لتكون قيادي ناجح
القيادة هي مقدار السيطرة التي تمتلكها بالعمل الذي تقوم به من خلال توجيه الأفراد الذين تقودهم حيب أوامرك وإرشاداتك التي تراها مناسبة لسير المهمة أو الهدف الذين تقومون به، والشخص القائد هو القادر على الوصول للأهداف ويملك قدرة كبيرة على إتخاذ القرارات في الوقت المناسب مهما كان هناك صعوبة في إتخاذ القرارات، فهو يعرف متى يكون جاد وحازم في عمله ويعرف متى يكون لطيف على الأفراد الذين يعملون معه، والشخص القائد نلاحظ عليه علامات القيادة وهو طفل، كما أن أسلوب تربية الأهل للطفل لها دور فعال في تهيئة الطفل ليكون قائداً في المستقبل فنلاحظ عند إنشغاله في اللعب أو عند عمل معين يقوم به مع أصدقائه عندها يشعر بأنه مسؤول عليهم ويستطيع أن يتخذ قرارات عنهم ، لكن ملاحظة علامات القيادة فيالطفولة لا تكفي يجب على الفرد تنمية شخصيته ومهارته ليستعد للقيادة، فالقائد هو الذي يطمح على ان يكون ناجحاً ومميزاً، ولهذا يجب عليه التوجه نحو الوسائل والمهارات والأسرار التي من الممكن أن يستفيد منها لكي يكون قيادي ناحج ومن هذه المهارات :
- أن يمتلك ذكاء عاطفي يساعده على التحكم بأسلوبه وقرارته ، إعتماداً على أهدافه المخطط لها وليس اعتماداً على مزاجه اليومي .
- أن يستوعب اراء الاشخاص من حوله ويستشيرهم بالقرارات الصعبة والكبيرة حتى يكون راضيا عن نتيجة قرارته اكثر ولا يندم عليها .
- أن يكون ديموقراطيا بالعمل وعادلاً حتى يستطيع الناس أن يوثقوا به ويلجئوا اليه في أصعب اللحظات عندهم.
- كون متفائلاً دائما بالعمل وايجابيا ايضا لان الاشخاص يحبوا المتفائلين و الواثقين من انفسهم .
- أن يكون صبور اً وحازماً وشديدا بالرقابة على تنفيذ القرارات التي تتخذها .
- أن يتعلم كثيراً من المعارف والمعلومات المختلفة والمتنوعة والتي من الممكن ان يستفيد منها، وأيضا الطرق الحديثة التي تقلل الوقت والجهد في العمل.
- الإهتمام بالمظهر الخارجي لأن كثيراً من الناس يهتمون بالمظهر ويتعاملون معك حسب مظهرك الذي يظهر لهم .
- أن يكون اجتماعياً و حاول على ان تجذب كثيراً من الأصدقاء لديك، وحاول ان تكون بسيطاً ومتواضعاً أمامهم ، ولا تتصنع شخصية غير شخصيتك لأنك مهما حاولت أن تمثل او تكذب على الناس فستنكشف أمامهم لذا لاتضع نفسك بهذا الموقف وبعدها تشعر بالندم عليه .
- لا تستهزء بأعمال الآخرين ولا تستصغر أعمالهم ايضاً، بل كافئهم وحاول أن تثق بقدراتهم ومهاراتهم التي يمتلكونها .
- يجب أن تكون جدياً بالعمل، وإعمل بضمير أمام الناس وأمام نفسك أيضاً حتى تكون راضياً .