الشعر أبو تمام
محتويات المقال
من هو أبو تمّام؟
- هو حبيب بن أوس بن الحارث الطائيّ.
- يكنّى بأبي تمّام.
- ولد في قريةٍ تُدعى جاسم في قضاء دمشق بسوريا عام (803م-1888هـ) .
- هو شاعرٌ فحل من شعراء العرب.
- فضّل الكثيرون بينه وبين المتنبّي والبحتري.
- كان محبّاً للعلم والشّعر؛ حيث حفظ الكثير من الشّعر، وقلّد العديد من الشعراء.
- حفظ عن العرب عشر آلاف أرجوزة، والعديد من القصائد والمقاطع الشعريّة.
- ارتحل إلى مصر في سبيل طلب العلم.
- عمل في سقاية الماء.
- كان يتردّد على جامع عمرو بن العاص بالفسطاط للالتحاق بحلقات العلم والأدب وعلوم الدّين.
- استقى الكثير من آداب العلماء والشّعراء حتّى أصبح شاعراً فذّاً بارعاً.
- قيل عنه إنّه كان به تمتمة يسيرة.
- كان أجشّ الصوت؛ حيث كان يصطحب معه راويةً حسن الصّوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء.
- قال عنه البحتريّ: ” لو رأيت أبا تمّام لرأيت أكمل النّاس عقلاً وأدباً وعلمت أنّ أقلّ شيءٍ فيه شعره”.
- قال أبو العلاء المعرّي عند سؤاله عنه وعن المتنبّي والبحتري، إنّه رجلٌ حكيم.
- برع في شعر المدح حتّى أجزل له الأمراء والسّادة العطايا.
- يعتمد مذهب أبو تمّام في الشعر على الجمع بين عناصر العقل والوجدان والزخرفة مع الأخذ في الاعتبار عناصر الحضارة العربيّة وثقافتها.
- مدح المعتصم بعد فتح حصن عمّوريّة؛ وهو من حصون الرّوم المنيعة، وكان المنجّمون قد أشاروا على الخليفة المعتصم بعدم الإغارة على الحصن لأنّهم رأوا أنّ الوقت غير مناسبٍ لذلك، ولم يبال المعتصم برأيهم، وأغار على الحصن ففتحه. ولذلك أنشد فيه أبو تمّام قصيدةً يقول في مطلعها:
- السّيف أصدق أنباءً من الكتب
- في حدّه الحدّ بين الجدّ واللعب
- بيض الصّفائح لا سود الصّحائف
- في متونهنّ جلاء الشكّ والرّيب
مؤلّفاته
- فحول الشعراء.
- ديوان الحماسة.
- مختار أشعار القبائل.
- نقائض جرير والأخطل.
- ديوان شعره.
أشهر أبياته
نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحبّ إلّا للحبيب الأوّل
كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى
وحنينه أبداً لأوّلمنزل