معلومات عن علم النفس
محتويات المقال
محتويات
- ١ علم النفس
- ٢ معلومات عن علم النفس
- ٢.١ تعريف علم النفس
- ٢.٢ أهداف علم النفس
- ٢.٣ ميادين البحث في علم النفس
علم النفس
هو أحد العلوم المرتبطة بالعصر الحديث، وقد اشتقّ اسمه العلمي “سيكولوجي” من اليونانية؛ حيث كانت الدراسات النفسيّة ضمن المواضيع التي حاول من خلالها الفلاسفة فهم الطبيعة البشرية؛ حيث كان كلٌّ من أفلاطون وأرسطو أوّل من قسّما الإنسان إلى روح وجسد. تطوّر البحث في علم النفس حتى أصبح علماً مستقلاً بذاته في أواسط القرن التاسع عشر، بتأسيس وليم فونت مختبر مخصّص لعلم النفس للدراسات التجريبيّة الأمر الذي عُدّ تأسيساً لعلم النفس الحديث، وكان من أبرز روّاده سيغموند فرويد، وبافلوف، وكارل يونغ.
معلومات عن علم النفس
تعريف علم النفس
يعرف علم النفس بأنّه الدراسة الأكاديمية التي تهتمّ بالبحث في إدراك الإنسان وآلياته والسلوك البشري وتطبيقات البحث في ذلك السلوك، ويمكن تطبيق الدراسات النفسية على غير الإنسان كالحيوانات والأنظمة الذكية، ومن أشهر تطبيقات علم النفس مُعالجة مشاكل الأفراد اليوميّة والمجتمعيّة بما في ذلك الأمراض العقلية.
أهداف علم النفس
ترتبط أهداف علم النفس بتعريفه؛ حيث إنّ دراسة السلوك الإنساني أو الحيواني تهدف إلى التنبؤ بالسلوكيات المستقبلية لمواضيع الدراسة والتحكّم في تلك السلوكيات، وتُساعد نتائج أبحاث علم النفس على فهم طبيعة التفكير البشري وكيفيّة تطوير أنماط التفكير المختلفة، واستثمار الوقت المُخصّص للبحث والدراسة والتحليل في الحصول على أفضل النتائج، وتصب تلك الأهداف في محاولة تطوير الإنسان ذاته من خلال تطوير الحياة والعلاقات المتبادلة بين البشر مع بعضهم البعض، كما امتدّت تلك التطبيقات إلى تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي وتحسينها حيث تتناسب مع الطبيعة البشرية وتكون في خدمته.
ميادين البحث في علم النفس
تنقسم أبحاث علم النفس إلى ميدانين أساسيين هما؛ النظري والتطبيقي، وتندرج تحتهما كلّ فروع علم النفس المعروفة بما في ذلك الفروع التي تتداخل فيها الأبحاث النظرية مع الأبحاث التطبيقية، والفروع النظريّة الرئيسيّة في علم النفس هي علم النفس التجريبي؛ وهو فرع يدرس القدرات الحركية والإدراكية للفرد، كالإدراك البصري والسمعي والعقلي، وعلاقة كلٍّ منهم بالاستجابة وطبيعتها من حيث السرعة والصحة، وعلم النفس الفسيولوجي؛ ويهتمّ بدراسة سلوك الإنسان من خلال علاقته بالعمليات الحيوية، كذلك علم نفس النمو الذي يدرس تطور شخصية الإنسان من الميلاد وما قبله إلى الشيخوخة، وأخيراً علم النفس الاجتماعي، ويدرس تأثير المجتمع على سلوك الفرد من خلال العلاقات الاجتماعيّة والثقافة العامة، ودراسة السلوك الفردي في المجتمع.
أمّا الفروع التطبيقيّة من علم النفس فتنقسم إلى علم النفس التربوي، ويهدف إلى دراسة طبيعة التعلّم في الإنسان، وكيفية التحصيل الدراسي بهدف تطوير العملية التعليمية، وعلم النفس الصناعي الذي يُطبّق نتائج أبحاث علم النفس المختلفة في مجال تطوير العمل الصناعي بهدف رفع الكفاءة وزيادة الإنتاج الصناعي.