أين توجد الأحماض الامينية
محتويات المقال
الأحماض الأمينية
تحتوي الأحماض الأمينيّة على مجموعة الأمين (NH4) ومجموعة الكربوكسايل (COOH)،هناك اثنان وعشرون نوعاً من الأحماض الأمينية ذات الأهمية الكبيرة في التغذية منها ثمانية أنواع لا بدّ من توافرها، ولها عدّة أقسام.
أنواع الأحماض الأمينيّة
- الأحماض الأمينية الأساسية: هي الأحماض التي لا يستطيع جسم الإنسان تكوينها عند الحاجة إليها، لذلك لا بدّ من توافرها في الطعام، ومن أهمها: (حمض ترتبوفان، وحمض التريونين، وحمض الليسين، وحمض الإيزوليوسين).
- الأحماض الأمينيّة غير الأساسية: وهي الأحماض التي يستطيع جسم الإنسان تكوينها عنند الحاجة إليها، ومن أمثلتها: ( حمض الهلايسين، وحمض الأنيين ، وحمض الأسبارتيك، وحمض بروكين ، وحمض سيرين، وحمض سيستين، وحمض هيستيدين).
الأحماض الأمينية هي المكوّن الأساسي للبروتينات؛ فالبروتين يتكوّن من مجموعة من الأحماض الأمينية تختلف فيما بينها في التركيب والحجم ولكنها تتميّز بوجود مجموعة أمينيّة (NH4)، ومجموعة كربوكسايلية (COOH)؛ حيث تتصل مع بعضها البعض بروابط ببتدية (Peptid bond)؛ وهي الّتي تربط الحمض الأميني مع حمض أميني آخرمع مجموعة الكربوكسايل.
تحتوي الأحماض الأمينيّة على أشكالٍ مجسّمة، وبها روابط أخرى مثل: روابط كبريتية، وروابط هيدروجينية وهي التي تعطي الشكل لكلّ نوع من البروتين.
البروتين
البروتين هو المادة العضوية الأساسية لبناء خلايا جسم الإنسان ونمو أنسجته، وهو يتواجد في أنوية الخلايا وفي الأنزيمات وفي بعض الهرمونات، كما يوجد في السوائل المحيطة بخلايا الجسم، ونتيجةً لذلك نجد في الكائنات الحيّة أنواع عديدة من البروتينات تختلف في قيمتها الغذائية؛ حيث إنّ جزيء البروتين يمكن أن يحتوي على عدد من الأحماض الأمينيّة قد يصل عددها إلى مائتين وثمانين جزيء (حمض أميني).
تتوقّف جودة البروتينات على توافر الأحماض الأمينية بنسبٍ معيّنة، ومدى مطابقة هذه النسب مع احتياجات الإنسان لهذه الأحماض، جميع البروتينات الحيوانية تحتوي على قيمةٍ حيويّة وغذائية عالية، وذلك بسبب توفّر جميع الأحماض الأمينية الأساسية وبكميات ونسب موافقة لحاجة جسم الإنسان إلى حدٍّ كبير، بينما نجد أنّ معظم البروتينات النباتية ذات قيمة غذائية أقل، لأنّها تعاني من نقص في واحد أو أكثر من هذه الأحماض الأمينية الأساسية.
يتمّ امتصاص الأحماض الأمينية من جدار الأمعاء الدقيقة، لتحمل إلى الدم بمساعدة فيتامين (ب6 )، أو ما يسمّى (بيربدوتسين)، ثمّ إلى الوريد البابي، ثم إلى الكبد، وإلى أنسجة الجسم لتأخذه الخلايا المختلفة حسب حاجتها لبناء خلايا جديدة، أو لتعويض ما فقدته من أنسجة، ويتحوّل جزء منها إلى طاقة عند عدم توفّر الطاقة الكافية في الغذاء.