انواع الفيتامينات لتطويل الشعر
الشعر
تَختلف نسبة نموّ الشّعر وقوّته وكثافته من شخصٍ لآخر تِبعاً لعوامل صحيّة أو وراثيّة لا تجعل البعض محظوظاً بشعرٍ طويلٍ وكثيف، لذا عليه أن يَعتني بشعره وبفروة رأسه، وأن يتّبع العادات الصّحيّة لتغذية الشّعر، وأن يتناول الفيتامينات الخاصّة بالشّعر ويأكل أكلاً صحيّاً مُركّزاً على السّمك لفوائده الجمّى للشّعر.
وأيضاً على الإنسان الحرص على استخدام زيوت الشّعر الطّبيعيّة والابتعاد قدر الإمكان عن الكيماويّات، واتّباع العادات الصّحيحة في تصفيف الشّعر؛ كاستخدام مشطٍ بأسنانٍ واسعةٍ، وتمشيط الشّعر برفقٍ من الأسفل إلى الأعلى، والحرص كذلك على قصّ أطراف الشّعر بشكلٍ دوري، والابتعاد عن كل ما يؤذي الشعر؛ كاستخدام مُجفّف الشّعر والكريمات الّتي خُدع النّاس بفوائدها، فبدلاً من ذلك يُفضّل اللّجوء إلى الطّبيعة للعناية بالشّعر؛ كاستخدام الزّيوت الطّبيعيّة مثل: زيت الزّيتون، وزيت اللّوز، وزيت الثّوم، وزيت الخروع.
أفضل فيتامين لتطويل الشّعر
هناك العديد من الفيتامينات المفيدة لتطويل الشّعر، ولكن برز بينها فيتامينٌ كان له دورٌ حيويٌّ في المحافظة على جسم الإنسان بشكلٍ عامٍ وفي تطويل الشّعر بشكلٍ خاص وهو فيتامين د والمُسمّى أيضاً بفيتامين أشعّة الشّمس؛ فهو الفيتامين الّذي يمتصّه جسم الإنسان عند تعرّضه لأشعّة الشّمس لفتراتٍ تختلف من شخصٍ لآخر ومن فترةٍ زمنيّةٍ لأخرى.
وجدت دِراساتٌ أنّ الأشخاص الّذين لا يتعرّضون بكثرةٍ لأشعّة الشّمس هم أكثر عرضةً لفقدان الشّعر؛ حيث يعمل فيتامين د المستمدّ منها على تنظيم التّعبير الجينيّ والّذي يعمل على تطويل الشّعر وتحفيز نموّ بصيلات الشّعر.
أفضل طريقةٍ لحصول جسمك على الحدّ اللّازم من فيتامين د هي عن طريق التّعرّض لأشعّة الشّمس؛ فهي تعدّ المصدر الأساسي المنتج لها، لذا عليك القيام بحمّامٍ شمسيٍّ بين الحين والآخر وتعريض جسمك للشّمس وخاصّةً منطقة البطن لفتراتٍ تزيد عند ذوي البشرة الدّاكنة؛ حيث تعمل الصّبغة لديهم على إبطاء عمليّة امتصاص الفيتامين مقارنةً بالأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.
لا نجد فيتامين د إلّا في القليل من المأكولات مثل الأسماك، وزيت كبد القد، والمحار، والكافيار؛ لذا يقوم الأطبّاء عادةً بطلب فحوصاتٍ لكشف النّقص عن فيتامين د، وتتمّ في المختبرات الطّبيّة عن طريق تحليل الدّم، وبناءً على نتيجة الفحص ونسبة النّقص يتمّ صرف أقراص فيتامين د بنسبٍ مختلفةٍ قد تكون تُؤخذ يوميّاً أو أسبوعيّاً، كما بإمكانك عمل الفحص من دون طلب الطّبيب في المختبرات الطّبيّة إذا شعرت بضعف شعرك وتساقطه المستمر وخاصّةً النّساء المحجّبات لقلّة تعرّضهنّ للشّمس أو الأشخاص القاطنين في المناطق الباردة.