كيف تغير روتين حياتك
محتويات المقال
محتويات
- ١ كيف تغيّر روتين حياتك
- ٢ كيف تستطيع التخلص من الروتين
- ٢.١ تحديد أهدافك
- ٢.٢ الدافعية
- ٢.٣ التخلص من الطاقة السلبية
- ٢.٤ أسعد من حولك
- ٢.٥ الدقّة في اختيار الأشخاص
- ٢.٦ تفعيل دور هواياتك
- ٢.٧ القراءة
- ٢.٨ جدول جديد بعادات جديدة
- ٢.٩ العناية بمظهرك وأناقتك
كيف تغيّر روتين حياتك
الروتين أن تقوم بفعل العادات والأشياء بشكل متكرر فيجعلك تشعر بالملل وذلك لغياب عنصر التجديد، فكل يوم تستيقظ بنفس الوقت، تختار الملابس نفسها، تتناول الوجبات المشابهة، الأشخاص هم أنفسهم، شعور ممل فالحياة أجمل من هذا الروتين القاتل الذي يجعلك تشعر بالاكتئاب لذلك عليك أن تزيد دافعيتك أكثر وتقرر من داخلك أنّك تريد أن تدخل على حياتك نوع من التغير والاستمتاع، وفعل ما تحب رغم انشغالك بالأعمال، بالدراسة، بالعناية بأطفالك، ويحدث هذا من خلال التنظيم الجيد لأعمالك وتحديد وقت ترتاح من الأعباء وتجدد نشاطك وتستعيد حيويتك.
كيف تستطيع التخلص من الروتين
تحديد أهدافك
حتّى تتمكن من العيش حياة سعيدة متجددة عليك بتحديد أهدافك والتأكّد من أنّك تقوم بالسعي لتحقيق هذه الأشياء بشكل دائم، فالذي يعيش حياته طبيعياً دون أن يلقي بالاً أو يهتم بتحديد الأهداف التي يريد إنجازها، يرى نفسه في النهاية داخل بؤرة لا يستطيع الخروج منها بسهولة، أما من يملك أهداف ويسعى دائماً للتقدم والتطور فيها لا يشعر بوجود روتين ممل في حياته.
الدافعية
أن تشعر من داخلك أنّك بحاجة لإجراء تغيير في حياتك بهدف التخلص من الروتين الممل ولاستعادة نشاطك وعليك معرفة المميزات التي تلحق بك إذا تخلصت من الروتين الممل الذي يقلّل من نشاطك ويقلّل من نظرتك للحياة فتجدها كئيبة، فترى الحياة لا فائدة منها فهي مجرد فلم يتكرر كل يوم، فعليك أن تبدأ بالنية الخارجة من قلبك كي تستمر في الخطوات التي سنقدمها للتخلص من الروتين.
التخلص من الطاقة السلبية
الكثير من المواقف التي نمرّ بها والكثير من الأشخاص التي نتعرف عليهم يشحنونا بالطاقة السلبية التي تجعلنا غير مقبلين على الحياة بدافعية وأمل، رؤيتهم بحد ذاتها محبطة لك ووجودهم يعطيك جرعة من البؤس، أنصحك بإبعادهم عن قائمتك اليوم سواء هذه الأفعال أم الأشخاص، فوجود الأشياء التي تزيد من طاقتنا الإيجابية قد لا نلقي له بال ولأهميته في الحياة لكنه من أهم الأشياء التي تحدد مسار حياتنا فهناك أفعال تقوم بها تجعلك مقبل على الحياة بصدر رحب، فلا تشعر بالملل وكذلك الأشخاص الذين يدفعونك دائما نحو الأفضل، وعليك أيضاً أن تتخلص من الاعتقاد الخاطئ أن تغيير الروتين يحتاج لأموال وأن الأغنياء فقط هم الذين يستطيعون التخلص من الملل اعتقادك بحد ذاته ممل ويشير إلى أنك لم تحاول ولو للحظة جعل حياتك أفضل فالتخلص من الروتين يحتاج لتغير في عاداتك التي اعتدت عليها، والسعادة والصداقة والعائلة و المحبة هم زينة الحياة التي لا تشترى بالأموال فجلوسك من شخص تحبه ويرتاح لك قلبه من فترة لأخرى يغنيك عن الدنيا بأكملها فالذي يشاركك حزنك وفرحك ليس المال بل لحظات تصنعها أنت بنفسك، اعلم دائما أن الحياة جميلة لكنها تحتاج لشخص واعٍ كي يفهم كيف يرى الجمال الموجود فيها.
أسعد من حولك
اجعل حياة غيرك أفضل تأتيك السعادة لوحدها، يمكنك الجلوس لمداعبة طفل صغير صوت ضحكاته سيشرح صدرك وتشعر بالراحة، التحدث مع أحدهم ومشاركته في حل مشاكله ستفرح عندما تجده وجد الحلول ويأتيك ممتناً وقد زالت مشاكله، في أحد الأيام روى أحدهم قصة قد حدثت في إحدى الجامعات عندما دخل المعلم للمحاضرة، ووجد الطلاب مقبلين على العام الدراسي ببؤس ومضجرين؛ لأنه لا يوجد شيء يستدعي السعادة، حينها طلب منهم أن ينفخ كل واحد باللون ويكتب اسمه، وقاموا برمي البلالين في مكان واسع وطلب من كل واحد أن يجد البالون الخاصة به ومكتوب عليها اسمه، وقد حدد لهم وقت معين، فبدأ الطلبة بالبحث وقد بذلوا جهد كبير وانتهى الوقت وما زالوا يبحثون كل واحد على بالونه، فلم يجد أي أحد بالونه فحزنوا، حينها قال لهم سنعيد الاختبار على أن يعطي كل واحد البالون الذي يجده لصاحب الاسم، لم يتجاوز الوقت حتى كان مع كل واحد منهم بالونه فشعر الجميع بالسعادة، حينها تعلمت درس أن أحاول تقديم السعادة لغيري ستأتي السعادة لي راكضة دون أن أبحث عنها، وهذه يجب أن تكون ثقتك بالله عزّ وجلّ.
الدقّة في اختيار الأشخاص
كما يقول المثل( صاحب السعيد تسعد وصاحب التعيس تتعس)، كذلك هي الأشخاص مرافقتهم قد يغيروا بحياتك إلى الأفضل أو إلى الأكثر سوء، اجعل حياتك دائماً مليئة بالأصدقاء، وخطط للقاءات تتجمع فيها مع أصدقائك القدامى فمزاحمات الحياة تنسيك اوقاتك الجميلة في السابق، وبهذه الطريقة ستجلس مع أصدقائك وتراجع اوقاتكم السعيدة هذا اللقاء كفيل بأن يغير مزاجك لأسابيع بل أشهر وتبقى سعيد على أثره وتشعر بوجود تغيير في حياتك.
تفعيل دور هواياتك
ضغط العمل والانشغال بالدراسة وازدحام مشاغل الحياة تبعدك كل البعد بالتفكير بنفسك، نعم فممارسة هواياتك من حقوق نفسك عليك فلا يجوز التهاون بها، إذا كنت من هواة ركوب الخيل فعليك أن تخصص وقت لفعل ذلك إذا كنت من عشاق الرسم عليك أن تخصص وقت لذلك، إذن عليك باكتشاف هوايتك المفضلة والبدء بتخصيص وقت محدد لها وعليك أن تسعى للابتكار واكتشاف الأشياء الجديدة فلا تحاول تكرار وتقليد الآخرين.
القراءة
أن تقرأ كتاباً كل يوم عن أحد الأشخاص أو العلماء فكأنّك عشت حياته التي مر بها في سنين متعددة في يوم واحد فتتعلم من تجاربه وتغوص في عالمه، القراءة من أهم الافعال التي يجب الالتزام بها، فخير جليس في الزمان كتاب.
جدول جديد بعادات جديدة
لا يطلب منك تغيير جميع عاداتك لتكون حياتك لا يوجد بها ملل بل على العكس فالتغيير يكون في الأشياء البسيطة التي أصبحت عادة لديك لا تشعر بقيمتها عند عملك إيّاها، فمثلاً أنت تستيقظ كل يوم الساعة السادسة صباحاً، ما رأيك أن تستيقظ على الخامسة اليوم فتجلس وتقرأ أذكار الصباح وتقرأ القرآن فيشرح صدرك وبدلاً من ذهابك لعملك في الحافلة يمكنك الاتصال بصديقك والاتفاق على الذهاب مشي على الأقدام يومها، إذا لم ترُق لك الفكرة لأنك لا تحبّ أن تبذل جهدك في المشي قبل ذهابك للعمل، فيمكنك فعل ذلك في طريق العودة، واختر شخص مقرب يشاركك السير وتتبادلون الأحاديث التي تبعدكم عن مشاغل الحياة، فإياك والحديث عن المشاغل والمصاعب، بعد الوصول للمنزل تجلس على الحاسوب لمراجعة آخر الإشعارات على الفيس يمكنك استبداله بالجلوس مع عائلتك والحديث عما حدث في العمل أو مشاركتهم في عمل شيء أو عمل طعام لذيذ، إذا كان أغلب وقتك تقضيه في العمل فيمكنك تغير اتجاه المكتب يمكنك وضع الأشياء التي تحبها بجوارك حتى تشعر بالسعادة وأنت تعمل فتغير الديكور يعيد لك نشاطك ويجدد الحماس بداخلك كذلك تغيير لون الغرفة.
العناية بمظهرك وأناقتك
من الضروري أن تعتني بمظهرك وتغير من تسريحة شعرك، وإذا كنت فتاة يمكنك تغير لون شعرك وتقصير شعرك، فهذه من أكثر الأشياء التي تكسر الروتين اليومي الممل فعندما تنظر بالمرآة وترى شيء من التغيير فهذا يشعرك بالسعادة، كذلك شراء الملابس بألوان فرحة وألوان لم تعتاد عليها، رغم أن الأسود ملك الألوان إلا أن الأبيض يعني النقاء، والبنفسجي الهدوء، والأحمر الرومانسية، يجب أن تشكل في الألوان وتختار الزاهي منها كي تصبح حياتك زاهية فملابسك تعكس شخصيتك ومزاجك.