الشمر للتخسيس الكرش
محتويات المقال
الشمر
يعتبر الشمر من أكثر النباتات التي يتم استخدامها في الولايات الأمريكية المتحدة، والدول الأوروبية، والذي يتميّز بثمرته البيضاء التي تنمو تحت الأرض، وأوراقة الناعمة ذات الرائحة العطرة الجميلة، ولونها الأصفر المشرق، حيث يتمّ استخدامه عادةً في أطباق السلطات الصيفيّة، أو مع السمك، وغيرها من الوجبات الأخرى.
فوائد الشمر للتخسيس
- حرق السعرات الحرارية الموجودة في الجسم، وذلك من خلال تحفيز التمثيل الغذائي، وزيادة سرعة الأيض.
- التحكم في كمية الطعام المتناول خلال اليوم، وذلك لأنّ بذور الشمر تحديداً تعمل على إشعار الجسم بالشبع، وتكبح الشهية، الأمر الذي ينتج عنه تناول كميات قليلة من الطعام.
- التحسين من عملية هضم الدهون التي تتم في الكبد، الأمر الذي يؤدي إلى تنقية الدم من السموم، وخاصة حمض البوليك.
- التحفيز من إدرار البول، الأمر الذي يؤدي إلى التخلّص من كميات الماء المحتبسة في الجسم، وفقدان الوزن.
- تحفيز عملية إنتاج هرمون الالميلاتونين الموجود في الغدة النخامية، والمسؤول عن عدد ساعات النوم، وفقدان الوزن بطريقة لا تضر بالجسم.
- يتمّ استخدام الشمر للتخسيس من خلال شرب مغلي بذور الشمر مع القليل من حبوب الكمون والكزبرةخمس مرات خلال اليوم.
فوائد الشمر للجسم
هناك العديد من الفوائد التي تعود على أجسامنا عند تناول الشمر، وهي:
- علاج الأنيميا، وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية من عنصر الحديد الذي يحمي من الإصابة بفقر الدم، كونه هو المسؤول الأساسي عن تكوين هيموجلوبين الدم.
- علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، حيث إنّه يعمل على تليين المعدة والأمعاء، وبالتالي يخلّص الجسم من مشكلة عسر الهضم، والغازات المزعجة، بالإضافة إلى الإمساك، وذلك نتيجة احتوائه على حمض الأسبارتيك، ومادتي الأثينول والسينول، ممّا يؤدي إلى تحفيز الإفرازات الهاضمة الناتجة من الأمعاء والمعدة.
- التخلّص من رائحة الفم الكريهة، والتي تكون ناتجة من تراكم البكتيريا في منطقة اللثة.
- يقي من الإصابة بالتهابات الأمعاء أو المعدة، وذلك لأنه يخفّف من حموضتها.
- تنظيم كمية الكولسترول في الدم، الأمر الذي من شأنه أن يحمي الجسم من الإصابة بالسكتات الدماغية أو أمراض القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
- تخفيض ضغط الدم المرتفع، وذلك بسبب احتوائه على عنصر البوتاسيوم.
- التحسين من الوظائف التي يقوم بها الدماغ، وهذا يرجع إلى عنصر البوتاسيوم، والذي يحفّز عملية توصيل الأكسجين إلى الخلايا العصبية في الدماغ.
- وقاية الجسم من الإصابة بالأمراض السرطانية المختلفة، كما أنّه يحدّ من نمو الخلايا السرطانية وانتشارها في أنحاء الجسم، هذا عدا عن حماية الأعضاء السليمة من مخاطر الإشعاعات المعالجة للسرطان.
- علاج حالات المغص، وذلك لأنه يحتوي على على مادة الأثينول، والتي تعمل على إرخاء العصلات والتخفيف من حدّة التشنّجات في البطن.
- تقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان، وذلك نتيجة لغناه بالعديد من المواد الغذائية المفيدة، وأهمّها فيتامين (ج).
- تنظيم الحيض عند النساء، من خلال التحكّم بالهرمونات.
- الوقاية من الإصابة بالتهابات العين، كما أنه يقلل من أعراض التعب والإرهاق التي تظهر على العين.
- تأخير ظهور علامات التقدّم في السن، وذلك نتيجة احتوائه على المواد المضادة للأكسدة.
- تقوية الشعر الضعيف ومنع تساقطه.
- مدر للحليب، ينصح بتناوله من قبل الأمهات المرضعات.
- علاج التهابات الشعب التنفسية، والتخلص من البلغم في الصدر، وتحسين النفس بشكل عام.