طهي الأرز
محتويات المقال
محتويات
- ١ مقدمة
- ٢ كيفية طهي الأرز
- ٢.١ الأرز مع الكفتة
- ٢.٢ الأرز مع الخضار
- ٢.٣ الأرز الأبيض
- ٢.٤ الأرز مع الدجاج
- ٢.٥ الأرز مع الشعرية
- ٣ أهمية الأرز
- ٤ أكثر الدول التي تعتمد على الأرز على موائدها
مقدمة
الأرز من المكونات الرئيسية المفضلة لدينا جميعاً، ويمكن تحضيره بأكثر من طريقة، وهذا ما يجعله مميزاً عن باقي أنواع الطعام الأخرى، حيث يمكننا التفنن في تحضيره، كما أنه لا يأخذ الكثير من الوقت أو الجهد، ويعتبر الأرز من الأطعمة المفيدة جداً في حياتنا، وقد تكون المحور الأساسي للأطعمة التي نتناولها في فترة الظهيرة على وجبة الغذاء.
كيفية طهي الأرز
وكما أسلفنا بالذكر فإن الأرز يمكن تحضيره بالطرق التي نراها مناسباً، وتتلاءم مع أفراد الأسرة، فهناك بعض الطرق التي تتسم بأنها تحتوي على كمية كبيرة من الدسم نظراً لتدخل المرق في تحضيرها، وهناك بعض الطرق المستغلة في تحضير الأرز وتشتهر بكونها لذيذة وخفيفة بشكلٍ لا يصدق، ويمكن أن يتناولها الصغار والكبار بدون أن يكون هناك أي مشكلة صحية تواجههم على الإطلاق. وهناك بعض الطرق التي يمكن أن نحضر الأرز بها وهي كالتالي:
الأرز مع الكفتة
وهي طريقة مبتكرة، وسهلة التحضير، ويرغبها جميع أفراد الأسرة، وتستلزم لتحضيرها كمية قليلة من المكونات كما أنها لا تأخذ وقتاً أو جهداً، والحديث عنها يكون كالتالي:
المقادير:
- كفتة لحم.
- أرز حبة طويلة.
- بصلة كبيرة.
- زيت القلي.
طريقة التحضير:قومي أولاً بتقطيع البصل، وضعيها على النار، ثم أضيفي عليها البصل المقطع لشرائح، وبعدها قومي بإضافة القليل من السمن أو الزيت، وبعدها قومي بإضافة اللحم الموجود لديك، واعملي على تسويتها على نار هادئة، وفي جهة أخرى، قومي تحضير الأرز، حيث ضعي الزيت على النار، وضعي نصف كمية الأرز الموجودة لديك، وحمريها لتحصلي على اللون الذهبي الجميل، ثم قومي بعد ذلك بوضع كمية الأرز الموجودة وحركيها جيدا، ثم أضيفي عليها الماء، وعندما تقترب من مرحلة النضج أضيفي إليها الكفتة التي تم تحضيرها فوق الأرز وغطيها، وستلاحظين أن الكفتة قد تكومت على وجه الحلة، عندها قومي بالسكب وتناوليها وهي ساخنة.
الأرز مع الخضار
وتقوم فكرة تحضير الأرز بهذه الطريقة على تدعيم الأرز بالخضار لتحصلي على المذاق الرائع التي تحتاجينه في الوقت الحالي، فاعملي على إضافة الخضار التي تريدين إضافتها للأرز، ثم قومي بعد ذلك بتقطيعها لقطع صغيرة جداً، وبعدها قومي بإحضار البصل، وحاولي تقطيعه لشرائح صغيرة، وبعدها أضيفي إليه الزيت والخضار الموجودة لديك، وحركيها لتصبح قريبة من مرحلة النضج، وبعدها قومي بسكب الأرز الموجود في طبق كبير على الخضار، وحركيها بشكلٍ جيد، ويجب أن تتلاءم كمية الخضار مع كمية الأرز، وهذا ما تتحكمين به بالطريقة التي ترينها مناسبة، ثم قومي بسكب المرق الدجاج، حيث إن هذه الطريقة تتطلب وجود مرقة الدجاج كمكون أساسي للطبق، وبعدهااحكمي إغلاق الحلة لتتأكدي أنها ستنضج في الوقت الحالي.
الأرز الأبيض
وهي الطريقة العادية والتقليدية في تحضير الأرز، وهذه الطريقة تقوم المرأة بتحضيرها بجانب الطعام الموجود على السفرة في وجبة الغذاء، وهذه الطريقة يمكن تحضيرها كالتالي، أولاً قومي بنقع الأرز، وتأكدي أنك قد تخلصتي من كمية النشا الموجودة بداخله بالكامل، وبعدها أضيفي الزيت على النار، وضعي كمية الأرز الموجودة بالكامل ثم قومي بتحريكها، وبعدها ضعي كمية من الزبدة أو السمنة، ورشي الملح، واتركيه على نار هادئة حتى ينضج بالكامل، وبعد ذلك تأكدي أنها نضجت بالكامل، وقومي بسكبه على طبق كبير حتى لا يلتصق على جدار الحلة، وبذلك يكون الطبق جاهزا بكل سهولة ويسر.
الأرز مع الدجاج
وهي الطريقة اللذيذة في تحضير الأزر، وتسمى المضغوط، حيث يدمج الدجاج مع الأرز وينضجان على نار هادئة سويا، بدون أي إضافات، ولتحضيره على هذه الطريقة يلزمنا ما يلي: المقادير:
- كيلو أرز.
- كيلو دجاج مقطع.
- بصلة كبيرة.
- جزر مبشور.
- فلفل رومي.
- ثوم.
- فلفل أخضر.
طريقة التحضير:اغسلي الدجاج أولاً، ثم قومي بوضع الملح والفلفل الأسود عليه، وضعيه جانبا، أضيفي الزيت على الحلة واتركيه حتى يسخن ثم أضيفي إليه الدجاج مع البصل، وفي هذه الطريقة يتحمر كلا من البصل والدجاج سويا، وبعدها يجب أن يترك الدجاج على النار حتى تتبخر كل المياه التي تتسرب منه، وبعدها قومي بإضافة القليل من الأرز على الدجاج، وحركيه، وابدئي بوضع كمية الأرز الموجودة لديك على دفعات مستمرة حتى تضعي كامل الكمية، ثم بعدها قومي بسكب الماء فوق الأرز، ويجب أن تتأكدي أنك قمت بإضافة كل المقادير الموجودة لديك، لتعطيك الطعم الذي تريدين، وبعدها أغلقي الحلة واتركيه على نار هادئة حتى يسبك وينضج سويا، ولا تنسي أن الدجاج لا زال غير ناضج ويحتاج لوقت كبير جدا للنضج، وعليه لا بد أن يأخذ وقته على النار، وبعدها قومي بنزع الغطاء وضعي معلقة من الصلصة عليه، وهذه الخطوة تعتبر من الخطوات الثانوية التي يمكن التخلص منها أو استبدالها بأي مكون آخر كالبطاطا أو الباذنجان وغيرها، وبعدها تترك على النار مرة أخرى، وبذلك تعطيها المجال للنضج بشكل كامل.
الأرز مع الشعرية
وهي الطريقة المصرية في تحضير الأرز، حيث يتم استغلال الشعرية في تحضير هذا الطبق، ومن الممكن استخدام المعكرونة كبديل عن الشعرية في حال عدم تناولها، وتقوم فكرتها على ما يأتي:
المقادير:
- نصف كيلو أرز.
- وقية شعرية.
- كوب زيت أو زبدة.
طريقة التحضير: أولاً قومي بتكسير كمية الشعرية الموجودة لديك، ثم أضيفي الزيت إلى الحلة، وضعي الشعرية، وانتظري حتى تتحمر بالكامل، ثم أحضري الأرز، وقومي بسكبه فوق الشعرية، وحركيها بشكل جيد، وبعد أن تتحمر سويا، أضيفي الماء أو المرق، وبعدها قومي بإضافة الملح والفلفل الأسود، واتركيها حتى تنضج، وهناك من يستخدم مكعبات مرق الدجاج في تحضير الأرز فهي تعطي الطعم نوعا من الدسم، كما أنها تكمل من القيمة الغذائية الموجودة بداخله.
أهمية الأرز
وتنبع أهمية الأرز في كونه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المتكاملة، كما أنه مفيد جدا للعديد من الأفراد في كافة المجتمعات، حيث ينصح جميع الأعمار بتناول الأرز بشكل متكرر، وأن يكون الأرز رمزا من رموز الطعام العربي بشكل عام، ولولا أهميته لما نصح الأطفال بتناول الأرز باستمرار عن طريق طحنه وتذويبه مع الحليب.
أكثر الدول التي تعتمد على الأرز على موائدها
ولعل الأرز يعتبر من أكثر الأطعمة التي اشتهرت في العالم ككل، فلا أحد ينكر أهمية أن يكون الأرز على مائدة الطعام، وكانت اليابان هي أولى الدول التي اعتمدت على الأرز في طعامها، حتى أصبح تناولها أمر لا بد منه، والحديث عن الأرز لا بد أن يشمل الطرق المختلفة في إعداده، غير أن اليابان اعتمدت بعض الطرق التي التصقت بها، وتسمت باسمها، ومن أهمها السوشي والأرز الأبيض مع المعالق الصينية وغيرها، وهذا ما جعل للأرز مكانته العظيمة، حيث إن هناك بعض الفئات التي ربطت بين القدرات العقلية للصينيين وبين التناول المستمر للأرز بشكل عام، حتى أصبح الأرز رمزاً من رموز الذكاء العالمي.
وختاماً كان لا بد لنا من ذكر الطرق التي تحضر من خلالها الأرز لأنه حتى الآن هناك العديد من السيدات اللواتي لا يعرفن كيفية تحضير الأرز بالطريقة التي تلائم أفراد الأسرة، أو تناسب حياتهم بشكل أو بآخر.