الوساطة الأفريقية تتهيأ لجمع أطراف (خارطة الطريق) الخمسة
الخرطوم 9 ديسمبر 2018- عقدت الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو امبيكي الأحد اجتماعا بوفد الحكومة السودانية الذي يرأسه مساعد الرئيس فيصل حسن إبراهيم وتقرر بدء لقاءات مع الأطراف الخمسة الموقعة على خارطة الطريق صباح الاثنين.
- قادة المعارضة لحظة التوقيع على خارطة الطريق بحضور أمبيكي..الاثنين 8 أغسطس 2016
والموقعون على خارطة الطريق هم حكومة السودان والحركة الشعبية وحركتي العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم وحركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي ورئيس حزب الأمة الصادق المهدي.
وشككت مصادر في (نداء السودان) بإمكانية التئام الاجتماع صباح الاثنين، قائلة إن كل من جبريل ومناوي لم يصلا أديس أبابا حتى الآن مع ترجيحات بأن يحطا في العاصمة الاثيوبية بالاثنين، كما أن الصادق المهدي لازال في بريطانيا.
وأكدت المصادر إن قيادة الحركة الشعبية بزعامة مالك عقار لن تجتمع الى الوفد الحكومي برئاسة فيصل حسن. الذي قال في تصريحات صحفية إن قضايا النقاش ستنحصر في الاجندة التي وردت في جدول اعمال الالية وهي " الدستور والانتخابات وتهيئة البيئة الملائمة لذلك".
وكان الأمين العام للحركة الشعبية إسماعيل جلاب أعلن الترحيب باجتماعات أديس أبابا وعدها " فرصة للخروج من الأزمة الوطنية المتفاقمة".
وقال "خارطة الطريق ملك لجميع السودانيين ويجب ان تشكل ارضية لعملية متكافئة بين جميع أطراف الازمة السودانية من نداء السودان وقوى الاجماع وقوى الحوار الوطني، والحكومة وحزبها الحاكم وان تضم كل السودانيين الراغبين والمعنيين بحل الأزمة الوطنية
ورأى أن إجازة قانون الانتخابات وتعديلات الدستور المقترحة أضرت بالعملية السياسية.
وتابع " لذا فإن ما حدث أصاب مقترحات الآلية الرفيعة الاخيرة في مقتل ويفرغ العملية الدستورية والانتخابات من مضمونهما كآليات لتحقيق السلام والاجماع الوطني والديمقراطية ونبذ العنف".
واقترحت آلية الوساطة بقيادة ثابو أمبيكي في وقت سابق على الحكومة وقوى (نداء السودان) اجراء تعديلات على خارطة الطريق تضمن مشاركة المعارضة في صياغة الدستور وخوض الانتخابات المزمعة في 2020.