أبوكسكته يهين الأولتراس..!.. بقلم نادر عطا
السودان اليوم:
* ذكرنا مرارا أن رئيس الغفلة يتعامل مع الهلال كأنه أحد ممتلكاته الخاصة، فهو الذي يقرر وبقية أعضاء المجلس “كومبارس”، لذلك طبيعي أن يفعل ما يريد دون أن يجد معارضة من الفرحانين بنيل عضوية المجلس والصحفيين الذين يطبلون رغم وصفهم بالمرتشين.
* وأكدنا أن رئيس آخر الزمان يعاني من مرض الظهور ويكفي الفضائح التي ارتكبها بالإمارات واضحك حتى أطفال الروضة،ولا يريد أن يزاحمه أحد في الشو والدليل أن كل الأسماء الهلالية المعروفة بعيده كل البعد عن مركز القرار وتتابع أخبار النادي كما المشجعين،و تمدد الأولتراس لم يعجب أبوكسكته خوفا منه أن تسحب البساط، فوضع أمامها العراقيل.
* تخيلوا أن أولتراس الهلال وبكل ما تقدمه للكيان من تضحيات تجد “المرمطة” وتعاني حتى في إقامة احتفالها بعيدها العاشر بمباني النادي، عشرة أيام والمجموعة تبحث عن موافقة إدارة الرجل الواحد ،أكملت كل التجهيزات لإقامة المهرجان في ميعاده وفشلت في إيجاد “التصديق” بعد أن اشترطت الجهات النظامية موافقة نادي الهلال وتواصلت المجموعة مع “الكومبارس” على مدى أسبوع و اتضح لها أن المجلس لا يستطيع إصدار أي موافقة بدون اخذ الضوء الأخضر من دكتور زمانه.
* سعت المجموعة بكافة السبل لاستصدار خطاب الموافقة من النادي وأخيرا تلقت رداََ يفيد بأن الكاردينال هو من وقف بصورة شخصية في الحيلولة دون إصدار خطاب الموافقة لاحتفال المجموعة لأسباب تخصه،وهذا التصرف الصبياني ليس مستغرب على رئيس الغفلة الذي قال أن درع زايد معتمد من الفيفا والكاف والاتحاد الأسيوي والعربي واستدل بمثله المعروف “إذا لقاك حمار في الشارع رفسك بترفسو”.
* اولتراس ستقيم احتفالها بمكان اخر،لان نادي الهلال لا يمكن الوصول اليه حاليا،النادي مغلق امام الجماهير والملعب الرديف لا تقام فيه إلا احتفالات “الطبالين”، ويا ابوكسكته ستتكبد خسائر لا حصر لها من ملوك النار والمدرجات الذين يستحقون أن نرفع لهم “قبعات” التقدير والحب والاحترام ومشاركتهم فرحتهم بإطفاء الشمعة العاشرة من عمر المستقبل والكفاح لا طردهم من ناديهم.
* منذ فترة ورئيس الغفلة يسعى لتدمير الأولتراس حتى لا يكون هنالك شيئا جميلا في الهلال سوى “الكسكته”،وليعلم أسوا رئيس يمر على الهلال فتية اولتراس ظلوا دوما يسجلون في دفتر الحضور ويقومون بدورهم كاملا على مدرجات الجحيم، لإرهاب الخصوم ودعم اللاعبين معنويا .
* أولتراس الهلال “اسود الأفارقة والعرب” أسياد الإبهار، النيران المشتعلة في كل الظروف ، أولتراس الهلال الشموخ وكل النضال وعندما “تهيج” يهيج كل الناس في الملعب، “نجومية” دائمة في كل المباريات الكبيرة ، تأتي لمدرجها وهي تعرف كل شيء، مؤسف أن تعامل بهذه الطريقة الحقيرة.
* مجموعة ترفع شعار”كل القوة الملعب جوه” لا يتخلف منهم أحد وليس بينهم متقاعس يقومون بالواجب على أكمل وجه، حناجر لا تكل ولا تمل وعشق فوق حد الخيال، أولتراس حلاوة وجمال، فخر لكل منتمي للهلال،أولتراس رمز الصمود، عقليه بلا خضوع ، ورغم كل ذلك “يطردون” من ناديهم أنه زمان الشؤم.
* أولتراس الهلال سنظل في القلب كل القلب تكريماً وعرفاناً لما ظلت تقدمه من خدمه لا تقدر بثمن للكيان وعمر الكفاح والنضال سيتواصل مهما وضعت الأشواك في طريقها وهؤلاء الفتيه لو أقبلوا على الجبال لأزالوها.
*أخيرا.. الأولتراس هنيئاً للهلال بكم وهنيئاً لكم بهلالكم وهنيئاً للأجيال الزرقاء التي تفاخر وتعتز بنضالكم وتفانيكم في حب الشعار ولا عزاء لأبوكسكته رئيس الغفلة.