نسرين وعفاف حسن.. عندما تصل الخصومة بين أبناء (النيل الأزرق) ردهات المحاكم!
قررت شركة آرت ميديا إنتاج فكرة برنامج (عرق جبين) الموسم الأول (رمضان قبل المنصرم)، وتم تقديم البرنامج الذي تستمر مدته لربع ساعة فقط من قبل الإعلامية عفاف حسن أمين على شاشة قناة النيل الأزرق، وتم التطرق لوجوه بسيطة وكادحة داخل المجتمع السوداني وأصحاب مهن بسيطة، ووجد البرنامج استحساناً كبيراً من قبل المشاهد السوداني، ونجح على شاشة القناة ذات النجاح الذي وجده قبل ثلاث سنوات، عندما تم بث حلقات معدودة منه وكانت الفكرة مشتركة بين عفاف والمخرج الطيب الصديق.
- صراع عقب التصوير:
نجاح البرنامج كان يطلع عليه المشاهد عبر شاشة القناة ولكن كانت الكواليس مختلفة والصراع بدأ بين الشركة المنتجة في شخص نسرين النمر والمقدمة عفاف حسن أمين.
وذكرت مصادر موثوقة كانت شاهدة على عدد من الأحداث بحسب صحيفة مصادر أن الخلافات كانت حول الأجر، وحصد البرنامج أرباحاً من خلال الإعلانات، وأردفت أن النمر كانت غائبة تماماً عن مكان التصوير، وكان هنالك إصرار من قبلها على كتابة أن فكرة البرنامج خاصة بها، وفي ذات الوقت يكتب على التتر أنها من إعداد وتقديم عفاف حسن أمين، والبرنامج كان الهدف الرئيسي منه الفئات الضعيفة عن طريق الأعمال التي يقومون بها وعلى سبيل المثال تمت استضافة (ترزي وخضرجي).
- توقيف تصوير الحلقات:
وأردف ذات المصدر أن التصوير توقف وتم استئنافه مرة أخرى عقب تدخل (الأجاويد)، وحدثت مشاكل استدعت لتوقف التصوير دقائق، وهنالك حلقات من ثلاث إلى أربع تمت إعادة صياغتها وحلقات لم تكتمل، بالإضافة إلى عدم وجود عقد مبرم بين عفاف وآرت ميديا.
- (عرق جبين) الموسم الثاني:
واصلت نسرين النمر بالجزء الثاني في برنامج (عرق جبين) مع التغيير في مقدمة البرنامج، ووقع الاختيار على المطربة شادن للمواصلة في البرنامج، وأفادت عفاف أنها لم تخطر باستبدالها بالمطربة شادن، وواصلت شادن بذات الفكرة التي كانت في الموسم الأول.
- بلاغ في مواجهة عفاف حسن أمين:
أصدرت حماية المستهلك أمر قبض في مواجهة عفاف حسن أمين، منتصف رمضان الماضي، وذلك عقب بلاغ نسرين النمر تتهمها فيه بتشابه فكرة برنامج (راهن على بكرة) لفكرة برنامجها (عرق جبين)، وتم عرض البرنامجين على شاشة قناة النيل الأزرق وشطب البلاغ في نيابة حماية المستهلك وتحويل القضية إلى مدنية، وفتح بلاغ بنيابة الملكية الفكرية، وخلال الجلسة الأولى طالبت النمر البنك السعودي بتعويض قدره ملياران و200 مليون، وطالب البنك السعودي بانضمام قناة النيل الأزرق للقضية، لأنها المنتجة للبرنامج وما زالت القضية متواصلة.
الخرطوم (كوش نيوز)