مقال عن البيعة ، مقال عت بيعة خادم الحرمين الشريفين ، مقال مختصر عن البيعة
يوافق اليوم الخميس السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة من هذا العام 1433هـ ذكرى مرور سبع أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية.
وشهدت المملكة منذ مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في 26/6/1426هـ المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته مما يضعها في رقم جديد في خارطة دول العالم المتقدمة .وتمكن -حفظه الله – بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً وتحقق لشعب المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خلال خمسة أعوام مضت العديد من الإنجازات المهمة منها تضاعف أعداد جامعات المملكة من ثمان جامعات إلى ما يقارب ثلاثين جامعة وافتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات، وافتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وإنشاء العديد من المدن الاقتصادية ، منها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل ومدينة جازان الاقتصادية ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة إلى جانب مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض.
واتسم عهد خادم الحرمين الشريفين بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به رعاه الله من صفات متميزة أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه في كل شأن وفى كل بقعة داخل الوطن .ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد عند المنجزات الشاملة التي تم تحقيقها فهو أيده الله يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دائب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه.
حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وكل عام ووطني بالف خير
وفق الله قادتنا وولاة أمورنا إلى كل خير
وحفظ الله أمننا وأماننا وكفانا الله شر الأشرار