لا تعش دور الضحية تحمل مسؤوليتك
لا تعش دور الضحية، هذا عنوان تذكروه، ما هو المقصود بلا تعش دور الضحية هنالك صنفين من الناس يعيشون بيننا صنف يعيش بدور الضحية، وصنف يعيش مسؤولا عن حياته، أما المسؤول عن حياته هو ذلك الصنف الذي يخطط لحياته ويتخذ قاراراته ،يشاور صحيح لكن في النهاية ما يقتنع به يفعله، لا ينتقد حياته لكنه يعمل لتغييرها للأفضل لا يتشكى لكنه صابر على مشقات الحياة حتى يصل إلى ما يريد. والصنف الثاني وهو الذي يلعب دور الضحية وذلك الصنف الذي دائما كثير الشكوى كثير التذمر يعطي احساسا لمن حوله من أصدقاء ومعارفه وأقربائه أنه مهضوم الحق في هذه الحياة، وبأنه لا يوجد أحد يهتم فيه وبأن راتبه ضعيف لا يكفيه حتى يشعر بنوع من الإهتمام من الآخرين، وينعكس ذلك في الإبتزاز العاطفي الذي سيحصل لما يحدث هذا الأمر فالناس تأتي وتقول له اصبر لابأس فهو يعيش ويتغذى على هذا.
لا تلعب دور الضحية في الحياة، دور الضحية الضحية دائما يكون ضعيف الشخصية، لا يعرف كيف يتخذ القرار دائما يمشي على كلام الناس، ما يقوله له الناس يمشي عليه ليس لديه ثقة بنفسه إذا كنت تلعب دور الضحية في الحياة لكي تستثير عطف الناس، فالناس سيعطيكم هذا العطف لكنكم لن تغيروا حياتكم شيئا، من سيغير حياته للأفضل هو الشخص الآخر الذي يلعب دور المسؤول عن حياته المتخد قاراراته فتجده يقول انا سأشتغل في هذه الوظيفة ومهمى سيحدث لي أنا سأتحمل المسؤولية، أنا سأدخل في هذا المشروع ومهمى حدث لي أنا سأتحمل المسؤولية، فهي نقطة في غاية الأهمية لحياة الإنسان، ألا يتشكى ولا يتباكى ولا ينتقد وإلا عاش طول عمره وهو لا يستطيع أن يستحق شيئا في الحياة ليس مهما أنت أين اليوم، المهم أين تريد أن تكون بعد سنة أو سنتين. لذلك الصنف الأول يتفاعل مع الحياة، الذي هو الصنف الذي يأخد بزمام الحياة ويتخذ القرار، الصنف الثاني الضحية هو الذي يضيع على نفسه فرص أنا لست قادر المدير لا يعطيني فرصة، أو إذا مالم يجد شغلا البلد ليس فيها وظائف أن بحث مرتين ولم أجد وظيفة، وهو أيضا يوافق إذا ممكن والده او عمه أو أحد ما يصرف عليه ليس لديه أدنى مشكلة ممكن أن يصرف عليه. لا يشعر بدماء الرجولة تجري في عروقه ويقول لا أنا قد كبرت الآن ومن المتفرض أن أسعى على نفسي وأكد من تلقاء نفسي، هذه لا تجدها عنده، إنها مستبعة من حياته، أي مساعادات تأتيه ممكن ان يقبلها ويستنزف الناس، لذلك لا أريدكم أت تعيشوا في الحياة بدور الضحية أخرج منها أنتم أفضل من ذلك أقوى من ذلك، نحن كرمنا الله عز وجل، خلقنا لعبادته ولإعمار الأرض، فهذه الطريقة هذه الوسيلة ممكن جدا أن تقضي على طموحاتنا، وهي الضحية الذي يمارسها ليبتز عواطف الناس، ويبتز أموال الناس، ويبتز أوقات الناس، في هذا الأمر طبعا تأتينا رسائل طكثيرة لبعض الناس الذين يتحججون بأن الظروف كانت أقوى منهم وأن الظروف لم تساعدهم ليس هنالك شيء مستحيل في الدنيا، المستحيل في عقولنا فقط، أريد منكم ألا تلعبوا دور الضحية في الحياة وأنه مهمى حدث في الحياة نستطيع أن نتجاوزها بكل ما فيها من قسوة. ليس هنالك شيء مستحيل في الدنيا المستحيل في عقولنا.
الدكتور سليمان العلي