شعر عشق وحب , اشعار قصير عن الحب والعشق , شعر عن الحب
شعر عشق حب لأبي الطيب المتنبي:
هو الحب فاسلم بالحشا ما لهوى سهلُ فما اختاره مضنى به، وله عقلُ
وعش خاليًا، فالحب راحتـه عنًا وأولـهُ سقم وآخرهُ قـتـلُ
ولكن لدي المـوت فيـه، صبابـةً حياةٌ لمن أهوى، علي بها الفضـلُ
نصحتك علمًا بالهوى ،والـذي أرى مخالفتي ،فاختر لنفسِكَ ما يخلو
فإن شئتَ أن تحيا سعيدًا، فمت بـه شهيـدًا ،وإلا فالغـرامُ له أهـلُ
فمن لم يمت في حبهُ لم يعش بـه ودون اجنتاءِ النحلِ ما جنتِ النحلُ
وقل لقتيل الحب، وفيـتَ حقـهُ وللمدعي : هيهات ما الكحلُ الكحلُ
تبًا لقومي ،إذ رأوني متيمًا وقالوا: بمن هذا الفتي مسهُ الخبـلُ
شعر عشق وحب لأحمد شوقي:
رُدَّت الروحُ على المُضْنَى معكْ أحسن الأيام يوم أرجعك
مَرَّ من بُعدِك ما رَوَّعَني أَتُرى يا حُلْوُ بُعدي روّعك ؟
كم شكوتُ البيْن بالليل إلى مطلع الفجر عسى أن يطلعك
وبعثتُ الشوقَ في ريح الصَّبا فشكا الحرقة مما استودعك
يا نعيمي وعذابي في الهوى بعذولي في الهوى ما جَمعَك ؟
أَنت روحي ظَلَم الواشي الذي زَعَم القلبَ سَلا، أَو ضيَّعك
مَوْقِعي عندَك لا أَعلمُه آهِ لو تعلمُ عندي موقِعَك !
أَرْجَفوا أَنك شاكٍ مُوجَع ليت لي فوق الضَّنا ما أوجعك
نامت الأعين، إلا مقلة تسكُب الدمعَ ، وترعى مضجَعك
شعر عشق وحب لعنترة بن شداد:
يا ليتَ أنَّ الدَّهرَ يُدنِي أحبَّتي إليَّ كما يُدنِي إليَّ مَصائبيِ
وليتَ خيالاً مِنكِ يا عَبلُ طارقًا يَرى فَيضَ جَفني بالدُموعِ السَّواكِبِ
سأصبِرُ حتَّى تطَّرحني عَواذِلي وحتَّى يَضجَّ الصَّبرُ بَينَ جَوانِبيِ
مقامُكِ في جَوِّ السَّماءِ مَكانُهُ وباعِي قَصيرٌ عَن نَوالِ الكَواكِبِ
شعر عشق وحب لعروة بن حزام:
وإنِّي لتَعرُونِي لذِكراكِ رعدَةٌ لَها بينَ جِسمِي والعِظامِ دَبيبُ
وما هو إلَّا أنْ أراهَا فُجاءةً فأُبْهَتُ حتَّى ما أكادُ أجِيبُ
وأُصرَفُ عَن رأيي الَّذي كُنتُ أرتئي وأَنْسى الَّذي حُدِّثتُ ثمَّ تَغِيبُ
ويُظهِرُ قَلبِي عُذرهَا ويُعينها عليَّ فمَا لِي في الفُؤادِ نَصِيبُ
وقدْ عَلِمتْ نَفسِي مَكانَ شِفائِها قَرِيباً، وهلْ ما لا يُنَالُ قَرِيبُ!
شعر عشق وحب لجميل بثينة:
حَمِيني فقَدْ بَلِيتُ؛ فحَسبِي بعضُ ذا الداءِ يا بثينةُ حَسبِي
لامَنِي فِيكِ يا بُثينَةُ صَحبي لا تَلوموا قَدْ أقرَحَ الحُبُّ قَلبي
زَعمَ النَّاسُ أنَّ دائِيَّ طِبّي أنتِ والله يا بُثينَةُ طِبّي
كثير عزة:
وكانتْ لقطعِ الحَبلِ بَينِي وبَينَها كناذِرةٍ نِذرًا وفَتْ فأحلَّتِ
فقلتُ لها: يا عَزُّ كُلُّ مُصيبَةٍ إذا وطِّنتْ يَوماً لَها النَّفسُ ذَلَّتِ
ولمْ يَلقَ إنسانٌ مِن الحُبِّ مَيعةً تَعُمُّ ولا عَمياءَ إلا تجلَّتِ
فإن سأَلَ الوَاشُونَ فيمَ صرمْتَها فقُل نَفسُ حُرٍّ سُلِّيتْ فَتَسلَّتِ
كأَنّي أُنادِي صَخرَةً حِينَ أَعرَضَتْ مِن الصُمِّ لو تَمشي بها العُصمُ زلَّتِ
ابن زيدون:
مَا ضرَّ لَوْ أنَّكَ لي رَاحِمُ وعِلَّتي أنتَ بِها عَالِمُ
يُهنِيكَ يا سُؤليء ويا بُغيَتي أنَّكَ مِمَّا أشْتَكِي سَالِمُ
تَضحكُ في الحُبِّ وأبكِي أنا اللهُ فيما بَيننَا حَاكِمُ
أقولُ لمَّا طَارَ عَنِّي الكَرَى قَولَ مُعَنًّى قَلبهُ هَائِمُ
يا نَائِماً أيقَظَني حبُّهُ هَبْ لي رُقاداً أيُّها النَّائِم