طريقة غذائية لزيادة الوزن
محتويات المقال
محتويات
- ١ مقدمة
- ٢ أسباب النّحافة عند الإنسان
- ٣ مخاطِر النّحافة المفرطة لدى الإنسان
- ٤ طُرق زيادة الوزنْ وعِلاج النّحافة المُفرطة
- ٤.١ تناول المُكَمِلات الغِذائيّة التي تُساعِد على زيادة الوزنْ
- ٤.٢ تناول كِميات كبيرة من البروتين
- ٤.٣ تناول 5-6وجبات يومياً
- ٤.٤ إضافة التّوابل والبهارات للأطعِمة
- ٤.٥ استخدام الأطبَاق ذوات الحجِم الكبير
- ٤.٦ العمل على زيادة كِميات الزّنْك
- ٤.٧ تناول الطّعام بشكِل أسرع منْ الطّريقة المُعتادّة لدى الشّخص
- ٤.٨ تناول أدويّة فعًالة في علِاج داء النّحافَة المُفرطة
- ٥ وصفات يُنصَح بها لزيادة الوزنْ وعلاج النّحافَة
- ٦ أسرع وصفة لزِيادة الوزن
مقدمة
يُعاني العُنصر البشرِيّ منْ مُشكلة لابُد لها من حلْ ألا وهي النّحافة المُفرطة التي تعكس المظهر القبيح عنْ جِسم الإنسان؛ ليصِفهُ البعض بأنّه كهيكَل عظمِي لا ملامِح واضحة لجِسمِه، وغالباً ما يُعاني في اختيار ملابسُه إذ أنهُ يحتاج لتضييقَها على الدّوام؛ ولكنْ هل باتت هذه المُشكلة أمراً مُعقّداً؟ هل وصلت بنا الأمور إلى العَجْز؟ لا بالتأكِيد الحُلول كثيرة للتّخلُص من النّحافَة السّلبية وزيادة الوزن بالشّكل اللائق بِكيان الإنسان ووجوده، وما ينفعُه في حياته.
أسباب النّحافة عند الإنسان
إنّ الأشخاص الذينَ يُعانون من النّحافة منهم من يُعاني من أمراض هي سبب في نحافتِهم، ومنهُم من يُعاني من النّحافة دون وجود مرضْ يلُازمُه، ولمعرفة الأسباب المُختلِفة نذكر الآتي:
- الوراثة: وجود أشخاص في العائلة يُعانون من داء النّحافة، والشّهيّة الضّعيفة للطّعام، يفتح المجال لانتِقال هذه الأمرَاض لأفراد آخرين في العائلة.
- المرض: هُناك أمراض كثيرة تُسبب فُقدان الشّهيّة، تُقلل من قُدرة الجسم على تخزين الطّعام، ومن هذه الأمراض: السُكّري، أمراض الغُدّة الدّرقية، السّرطان، الإيدز، ويُفضّل الأخذ باستشارة الطّبيب.
- النّشاط الزّائد: كلما كان الشّخص ذو نشاط وحركة زائدة كُلما فقد عدد أكبر منْ السُعرات الحراريّة، وفي المُقابل لا يتناول هؤلاء الوجبة الغِذائيّة المُناسِبة لنشاطِهم.
- الأدويّة: يتواجد مجموعة من الأدويّة التي تؤدي إلى الإعياء، وفُقدان الشّهية، كالعلِاج الكيميائي للسّرطان، لذا يُنصح بقراءة النّشرة الدّوائية إنْ كان الدّواء يُسبب فُقدان الشّهيّة أم لا.
- أسباب نفسيّة: مثل التّوتُر، الاكتِئاب، البُوليميا، الانروكسيا؛ هذه الأمراض تُؤثر على الشّهيّة، والقُدرة على تناول الطّعام.
- الحسّاسِية من الطّعام: وجود الحسّاسِية لدى البعض تِجاه أصناف مُحدّدة منْ الطّعام يؤدي إلى صُعوبة في امتِصاص الطّعام.
مخاطِر النّحافة المفرطة لدى الإنسان
- تؤدي إلى الإصابة بمرَض هشّاشّة العِظام لعدم تناول عُنصر الكالسِيوم بشكل كافِي.
- تعمل على تأخُر وبُطء عملية النُمو عند الإنسان وذلك لضعَف البروتين المُتناول.
- تُسبب الأنيميا وذلك لنقْص عُنصر الحديد.
- تُؤدي إلى سُقوط الشّعر، جفاف البْشَرة، مشاكِل في الأسنان.
- تُسِبب ضعف المنَاعة وسُهولة تعرُض الجِسم للأمراض.
- تُسبب مشاكِل في انتظِام الدّورة الشّهرية، تقليل نسبة الإخْصَاب عند النّسَاء.
طُرق زيادة الوزنْ وعِلاج النّحافة المُفرطة
- تناول سُعرات حرارية أكثر منْ الحاجة اليّومية، وذلك بتناول455سُعر حرارِي لكل كيلو جرام منْ أجل زِيادة الوزنْ، ولتوضِيح ذلك مثلاً كان وزن الشّخص60كيلو جرام نقول 60*45=2700سعر حراري يحتاج يومياً لكي يزداد وزنُه.
- القِيام بمُمارسة تمارين كمَال الأجسام لزّيادة الكُتلّة العَضلّية وليس مُجرد زيادة الوزن.
- تناول الأطعِمة الغنيّة بالسُعرات الحرَارِية مثل: المُكسّرات كونها من أكثر الأطعِمة الغنيّة بالسُعرات الحرارية، واحتوائها على الدُهون المُشبَعة والبروتين.
- المشروبات مثل مشروبات البْرُوتين ،العصَائِر، اللّبنْ كامِل الدّسَم، والخُبزْ بأنواعِه، و الفواكه مثل: الموز، البَلَح، الفواكِه المُجّفَفَة، والابتعاد عنْ الفواكِه الغنيّة بالمياه مثل: البّطِيخ، العنَب، البُرتقال.
- تناول الشُوربَة الغنيّة بالكرِيمة.
- نقوم بإضافِة الزّيوت الصّحِية للطّعام مثل: زيتْ الزّيتون، زيتْ جوز الهِند، زيت بذرة الكِتّان، زيت الزّبدة، وضرورة الابتِعاد عن الزّيت والسَمن الصّناعي.
- الإكثَار منْ إضافة الكرِيمات والدّهانات إلى الأطعِمة مثل: المايونيز.
- تناول الخُضروات مع ضَرورة الابتِعاد عنْ الخُضروات الغنيّة بالماء كالخِيار، الكُوسا
تناول المُكَمِلات الغِذائيّة التي تُساعِد على زيادة الوزنْ
يتواجَد العديد منْ الأطعِمة التي تعمل على زيادة وزنْ الإنسان وهي مُكمّلات غذائية تتمثّل في: السير ياس ماس، البروكو مبلكس جينر، التر وماس، الماس فريك، بروتين الدُب الروسي، وغيرها منْ المُكمّلات الغذائية التي تُعدْ غنيّة بالبروتين والكِرياتين والسُعرات.
تناول كِميات كبيرة من البروتين
علينا الإكثار من تناول اللُحوم، الألبان، الأسمَاك، المُكسّرات، البُقوليات، وذلك لأنّ البروتين يُعدُ حجرْ البِناء لكلْ خلايا الجِسم، كما أثبتت دراسة مُفادها أنّ الأطعمة الخاليّة منْ البروتين تعني وجود نِظام غذائي فقير سيُؤدي لتآكل الكُتلة العضّلية وإهدارِها.
تناول 5-6وجبات يومياً
من المُتعارَف أنّ تقسيم الوجبات من 5-6يومياً يُسبب زيادة الشّهيّة لدى الإنسان بشكِل أكبر من تلك الشّهية التي تنفتِح لدى الإنسان من تناولهِ ثلاث وجبات.
إضافة التّوابل والبهارات للأطعِمة
لابُدّ منْ إضافة التّوابل، الأعشاب، البِهارات؛ لأنّها تعمل على تزْكيّة رائحة الطّعام وهذه الرّائحة الزّكيّة كافيّة لفتح شهيّة الإنسان لتناول الطّعام وبكِميات أكبَر، ومنْ هذه التّوابل والبهارات: الزّعتَر، القِرفة، الروزماري.
استخدام الأطبَاق ذوات الحجِم الكبير
أشارت العديد منْ الدّراسات إلى مسألة لابُدّ منْ الأخذْ بها، وهي مُتعلّقة بالأشخاص الذين يتناولون الطّعام في أطباق كبيرة دائماً يتبادَر لذِهنِهم أنّ كمية الأكل التي تناولوها صغيرة، وهذا يُشجِعهُم على تناول كِميات أكبر من الطَعام، كما وإنّ الاهتمام بالمظهَر الجَمالي للطّعام يفتح الشّهية، ويزيد من كميّة تناول الطّعام، لأنّ المَظهَر عُنصر جذْب لصَنف الطّعام.
العمل على زيادة كِميات الزّنْك
إنّ تناول الأطعِمة الغنيّة بعُنصر الزّنْك يفتح الشّهيّة، ويزيد منْ هرمون التستوستيرون، وهو هُرمون مسؤول عن عمليات البِناء، وزيادة الكُتلة العضليّة في جِسم الإنسان، ويُمكن لنا الوصول إلى عُنصر الزّنك عن طريق أطعمة مُحدّدة تحتوي على هذا العُنصر مثل: اللُحوم، الدّواجِن، القَمِح، الكاشو.
تناول الطّعام بشكِل أسرع منْ الطّريقة المُعتادّة لدى الشّخص
إنّ المُتتبّع للدّراسات التي تمتّ بشأن هكذا موضوع يجدْ دراسة تنُص على أنّ مُرور 20دقيقة بعد تناول الطّعام يجعل المُخْ يبدأ بإرسال إشارات للإحساس بالشّبَع؛ لذلك علينا أنْ نأكل بسُرعة أكبر قدْر مُمكن في ال20دقيقة، وألا نُضيّع الوقت في تحريك الأطبَاق وتغيير المكان؛ ولكنْ علينا أنْ ننتبِه لمضْغِ الطّعام جيداً لأنّ سوء مضغٍه يُؤدي إلى عُسْر في الهضِم.
تناول أدويّة فعًالة في علِاج داء النّحافَة المُفرطة
يُمكن للشّخص الذي يُعاني من النّحافة ويبحث عنْ العِلاج السّريع لزيادة وزنِه دون الأخذْ بالطُرق الغذائيّة، أنْ يلجَأ للأدويّة كالفيتامينات التي تُأخذ على هيئة حُقَن في الجِسْم، أو يلجَأ إلي مُضادات الاكتئاب التي تفتح شهيّة الإنسان، ولنْ يُعطي ذلك نتائجُه المطلوبة إلا بعدْ استشارة الطّبيب المُختّص.
وصفات يُنصَح بها لزيادة الوزنْ وعلاج النّحافَة
- ضرورة تناول كُوب منْ عصير اللّيمون كلَ صباح؛ لأنّ الليمون يؤدِي إلي زيادة حمض الهيدروكلوريك في مَعِدة الإنسان، وهذا الحِمضْ مسؤول عنْ هضِم الطّعام، وزيادة كميّة امتصاص الطّعام.
- الإكثار من تناول الكربوهيدرات، والحدْ منْ كثرة تناول الخُضروات التي تُشعِر الإنسان بالشّبع.
- استعمال العسَل بدلاً من السُكّر عند تناول المشروبات السّاخِنة والإكثار من أكلْ الكعك والخُبز المُحمَص بينْ الوجبات.
- تناول المُكسّرات والفواكِه المُجفّفَة بين الوجبات، أو إضافتِها لطبَق السّلطَة والأرز.
- تناول اللّبَن الزّبادي المُحلّى بالفاكِهة في وجبتي الغَذاء والعشاء.
- تقليل الحرَكَة وكثرة التفكِير الزائد.
- أنْ تبدأ الوجبة بالطّبق الأساسِي، وبعدها ننتقَل للسّلطَات.
- كُثرة تناول الجِبنة المبشورة مع الأرُز والمعكرونة.
- استعمال زيتْ الزّيتون في تحضير أطباق السّلطَة.
- إضافة الزّبدة عند تحضير صَحن الأرز.
أسرع وصفة لزِيادة الوزن
لمنْ أراد البحث عن وصفَة سريعة لزيادة وزنِه عليه الالتزَام بالآتي: وجبة الفطور: رغيف فينو، طَبق بيض بالبسْطِرمة، شريحتين جِبنة رُومي، كوب حليب. وجبة الغذاء والعشاء: رغيف عِيش، معكرونة أو أرز، نصف فرخَة أو سمك، بطاطِس مُحمّرة، 4ملاعق سلطة، طَبق خضار، فاكهة.
ختاماً نتمنى أنْ نكون وصلنَا لرغبتكُم وساعدناكم في التخلُص من داء النّحافة باتّباع الطُرق المُختلفة التي وضحّناها.