كيف تمتلكين قلب زوجك 2019
سؤال يشغل الكثيرات: كيف أمتلك قلب زوجي؟ كيف أملأ حياته؟ وكيف أمنع أية امرأة أخرى من الوصول إليه؟ …ليس حباً في السيطرة بالتأكيد، ولكنها رغبة حقيقية في الحفاظ على استقرار وسعادة الأسرة، واستعادة المشاعر الدافئة التي جمعتنا منذ البداية، ومحاولة التغلب على مشكلات الحياة التي تنال من أعصابنا ومشاعرنا فتضيع أيامنا الحلوة وتدخلنا في دوامة الصراع، التي لا يفوز فيها أيٌّ منا على الآخر.
«حتى تفوزي بحياة سعيدة وهانئة، عليكِ الاستحواذ على قلب زوجك كاملاً وعلى جزء كبير من عقله، بالطبع هذا لا يتم إلا بتكتيكٍ ذكي نابع من إرادتك وعواطفك في نفس الوقت، ولذلك اتبعي الخطوات الآتية:
*بعض الحنان يكفى
كوني أنت الملاذ والحضن الدافئ له، فالرجل بطبعه طفل كبير يحتاج إلى الحنان والحب، ومهما كان على قدر من العقل والحكمة وإن لم يكن رجلاً رومانسياً، فهو يلتفت لأمور قد لا تشعرين أنت بها، وأهم ما يحب الرجل في المرأة هو مشاركتها له همومه وأحزانه، فاستمعي له جيداً، وكوني صديقته وقت الضيق.
* كوني ذكية وتقبلي غضبه
تعلمي كيف تتجنبين غضب زوجك، وتتوقعين ردود فعله؛ حتى تستطيعي التصرف بما يتوافق مع الأمور المقبولة لديه وما هي الخطوط الحمراء، التي لا يسمح بتجاوزها، فجميع الرجال وعلى اختلافهم، يمتلكون معتقدات وأفكاراً خاصة بهم، وما على المرأة الذكية، إلا أن تتعرف على أفكار زوجها ومبادئه؛ حتى تتجنب المساس بها.
* اعترفي بأخطائك
الاعتذار من شأنه أن يبقي على الحب والتسامح بينكما والود أثناء المناقشة والحوار فاعترفي بأخطائك، ولا تحاولي تبريرها نتيجة لتقصيره أو أخطائه، فهذا لن يغفر لك أو يخرجك من المأزق.
*اضبطي لسانك ولا تجرحيه
لا تقللي من شأنه وتجنبي جرح مشاعره حتى وإن كان ذلك بينكما، فالرجل لا يشعر بإهانة كتلك التي يشعرها حين تقلل المرأة من شأنه أو تضربه بلكمات من لسانها، فتجرح مشاعره وتشعره بالنقص والتقصير.
*ضغوط الحياة
الرجال أكثر عرضة لضغوط الحياة وللمسؤوليات، وهنا يأتي دورك، فعليك أن تبسطي الأمور، وتخلقي نظرة تفاؤلية تشعره بأن للحياة جوانب أخرى جميلة وممتعة غير المسؤوليات وهموم العمل، فمهما كبر الرجل، ومهما كنت ترينه عاقلاً وراشداً، فهناك طفل يسكن داخله، يحتاج منك إلى كل الحب والحنان والتخفيف عنه.
*احرصي على جمالك
اهتمي بجمالك داخل البيت أكثر مما تفعلين خارج البيت، ولا تظني أن الرجل سيغفر لك إرهاقك بالعمل وإهمالك لنفسك داخل البيت بل يحب الرجل أن يعود إلى منزله ليرى أنثى متألقة بانتظاره لتكون الزوجة والحبيبة معاً، ويشعر بأنها تتجمّل له وتهتم لأن يراها جميلة وشابة دائماً، ولا يشترط أن تكون المرأة على قدر كبير من الجمال، أو تضع الماكياج المبالغ فيه، بل يكفي الاهتمام بثيابها المرتبة ورائحتها العطرة وجمالها البسيط وابتسامتها الرقيقة.
* تعرفي على هواياته
عليك أن تتعرفي إلى زوجك وطبيعته، هل يهوى الرياضة؟ ما هي أصناف الطعام التي يفضلها؟ ما هي الأمور الممتعة بالنسبة له؟ وبعد ذلك يمكنك التعامل مع هذا الشريك، لكن مع الحذر بعدم إهمال الجوانب الأخرى، فالرجل الذوّاق الذي يحب الأكل لا شك أنه يفضل زوجة فنانة في المطبخ والطهي، لكنه ينتظر أيضاً زوجة وحبيبة تشاركه قلبها وعقلها، وليس مائدة طعامها فقط، كذلك بالنسبة للرجل العقلاني، فإنه يرغب بامرأة عقلانية بلمسات رومانسية.
* عبري عن مشاعرك
إحساس جميل بأن الشريك محب ومتيم بك، وأنه يحاول تقديم كل ما لديه لإرضائك، لكن احذري أن يتملّكك ذلك الشعور فتطمئني وتتركي الحبل لزوجك، فهو من جنس ملول، وسيكره ما قدمه لك، وما أوصلك عليه من لا مبالاة أو عدم المحاولة للحفاظ عليه، ولا بأس ببعض الغيرة بين الزوجين، أو حتى بالتعبير عن الحب بين وقت وآخر، أو عشاء رومانسي على أضواء الشموع؛ لتجديد مشاعر الحب والشوق بينكما.
* اهتمي بأهله
مهما اختلفت شخصية الرجل ومهما كان حبه لكِ، فلا تعتمدي على ذلك عند تعاملك مع أهله وخاصة والدته أو الحديث عنها، وافهمي جيداً أن الرجل مهما كبر فهو يظل ذلك الطفل في نظر والدته، وأغلبية الرجال يمكنهم أن يتغاضوا عن أي هفوات وكلام بلا معنى، إلا إذا مس هذا الكلام الوالدة العزيزة، وعليك دائماً الحرص على ذكرها بالحسَن؛ حتى لا يشعر زوجك بأنك تكنّين لها كرهاً، حتى وإن كنت على حق في انتقادها.