ما هي فصائل الدم

ما صحة الحديث حول رجيم فصيلة الدم ؟

أعداد كبيرة من الناس بمختلف أعمارهم يسعون لإنقاص أوزانهم أو على الأقل للحفاظ عليها دون زيادة أو نقصان، وممن يركزون على هكذا أشياء النساء . ولا يعلم كثيرٌ منا هل أن أصحاب كل فصيلة دمٍ مختلفة يختلفون في خصائص متعددة، ذاك لأن لكلِّ فردٍ منا فصيلة دم مختلفة عن الآخر، فهي مجموعات أربعة تميز أحدنا عن غيره.

معلومات كثيرة نسمعها وأخرى نقرؤها عن هذا الموضوع ولا ندري مدى صحتها، هل أصحاب فصيلة معينة يختلفون عن غيرهم حتى في محاولاتهم لإنقاص أوزانهم ؟ وهل ما يستمعون إليه من نصائح بهذا الخصوص تكون صحيحة دائمًا ؟ ما مدى صحة هذه المعلومات ؟ وهل ما نسمعه أن الحديث في هذا الموضوع مجرد خرافة صحيح؟ لا بد إذا من إجابة شافية على هذه الأسئلة، خاصة ونحن نعلم ما يعانيه الكثيرون في مثل هذه الأمور وفي محاولاتهم للإعتماد على حمية مناسبة وطريقة صحية لإنقاص أوزانهم .

في نصائحنا التي نقدمها اليوم لقراء صفحاتنا ، نتحدث عن ( الرجيم ) أو كما يسميه الأطباء علمياً ” الحمية ” الخاصة بكل نوع من فصائل الدم التي نعرفها:

حقيقة أن عددًا من العلماء والأطباء ” الأمريكيين ” أكدوا أن مشاكل عديدة تنشأ وتظهر عند الأشخاص الذين يعتمدون على مثل هذه البرامج الخاصة لإنقاص الوزن بالاعتماد على رجيم فضيلة الدم وقد تكون مثل هذه الأمور من الأسباب الرئيسة والأساسية التي تضر بصحة من يعتمد عليها .

دراساتٌ وأطباء أكدوا ألّا علاقة بين نوع فصيلة الدم والحمية الخاصة به أو حتى النظام الغذائي المعتمد عليه في الوجبات، رغم هذه الدراسات التي أكدت هكذا أمور، يرى علماء وأطباء آخرون أهمية الاعتماد على فصيلة الدم في اختيار برنامج الحمية الخاص بهم لإنقاص أوزانهم ، ذلك على إعتبار أنّ الدم يمثل شيئاً أساسياً في الاختلاف الواضح والظاهر بين البشر، وعلى ذلك فالاختلاف في فصيلة الدم بين شخص وآخر ينتج عنه إختلاف في خصائص أي فرد وعليه إختلاف أيضاً في إختيار البرنامج الخاص بإنقاص الوزن لأي شخص .

لذلك وأعتماداً على هذه المعلومات التي لا يختلف عليها إثنان وبعد أن أثبتت بعض الدراسات ونتائج التجارب العملية أنها ذات نتيجة وفاعلية إيجابية يرى بعض الأطباء ضرورة النظر إلى فصيلة الدم قبل اتباع أي نصيحة تخص الحمية الخاصة بك .

ليس هذا الموضوع فقط ما يؤرق كثيراً منا، هذا يجعلنا لا نلجأ فقط إلى ما نقرؤه من معلومات عبر الإنترنت والمواقع الإلكترونية غير الموثوق بها. اقرأ جيداً عن الموضوع، راجع طبيبك المختص، اعرف نوع فصيلة دمك، كن متوازناً فيما يخص حميتك الغذائية، لا تقتصر في طعامك على أغذية معينة، نوع طعامك بين حين وآخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى