العروس وأسرار طلتها
انتشر تقريبا في جميع انحاء العالم ارتداء العروس للفستان الابيض وحملها باقة من الورود وارتداء الطرح ولبس خواتم الخطوبة وابدالها بعد الزواج ولكن هل لدينا ادنى معلومة عن سبب كل هذه المراسم ؟؟؟ والى اي البلدان يعود تاريخها ؟؟ ساقوم باخذكم الى جولة لل تعرف الى تاريخ كل منها
باقة الورود :
تعود اصلها الى الحضارة الاغريقية القديمة والتي كان يظن اليونانين بانها تجلب الحظ الحسن للعروسة وشريك حياتها لذلك فان العروسة تقوم برمية على النساء والتي تقوم بالتقاطها سوف يلحقها الحظ الحسنومن الجدير بالذكر بأن الباقة كانت تزين برؤوس من الثوم بالاضافة الى الورود الجميلة في تنسيقها وتناغم الوانها ، حيث كان السبب في وضع الثوم وذلك لما يحمله الثوم من فوائد جمة وايجابيتها ولانه يعود على مستخدميه بالصحة والعافية ومازالت هذه العادة منتشرة في البرازيل حيث ان الباقة ما زالت تحمل رأسا صغيرا من الثوم …
الفستان الابيض
بدأت فكرة ارتداء الفستان الأبيض للزفاف في المملكة البريطانية، وكانت الملكة الانجليزية فيكتوريا أول من ارتدته في حفل زفافها بـ البرت ساكس عام 1840م، ولأن حفلات العائلة الملكية تحظى باهتمام شعبي واسع فقد اعتبر الفستان الأبيض من قبل النساء عنواناً لقمة الأناقة والنبل والرقي فقمن بتقليدها الغريب أن اختيار اللون الأبيض لم يكن له علاقة بالـ”عذرية” بل كانت تعني ببساطة الثراء والقدرة على ارتداء فستان غال ليوم واحد فقط، لأن الفستان الأبيض صعب تنظيفه ويبلى بسرعة، لذا كان الفستان الأبيض عنواناً للثراء الفاحش……
كعكة العروس
يرجع الفضل إلى روما القديمة في ظهور كعكة الزفاف، وإن كانت في صورتها الأولى لا تعدو قطعة من الخبز، جرت العادة أن يتناول العريس قطعة منه ثم يقطع الباقي فوق رأس العروس. وهي عادة استمرت قرونا طويلة بحلول أواخر القرن التاسع عشر، اكتسبت كعكة الزفاف شعبية كبيرة في أوروبا. وتميزت في البداية بالضخامة وتعدد الطبقات، مما جعلها حكرا على أعراس الأسر المالكة في إنجلترا فحسب، ثم سرعان ما تسربت إلى مختلف الطبقاتومن التقاليد الطريفة المرتبطة بالكعكة التي لا يزال البعض في الغرب يحرص عليها حتى اليوم تجميد قطعة من كعكة الزفاف لمدة عام كامل كي يتناولها الزوجان في أول عيد لزواجهم..
خواتم الخطوبة :
بداية استعمال خاتم الخطوبة كانت على يد الرومان. وكان من تقاليدهم أن يقدم الشاب إلى خطيبته خاتما من حديد يضعه على سن السيف وتتناوله الخطيبه وتطورت العادة فاستبدل خاتم الحديد بقطعة من الفضة أو الذهب يحتفظ كل منهم بقطعة منه ثم عاد ليظهر الخاتم من جديد من الذهب ويلبس في البنصر. ويقال أيضا وضع الخاتم في الأصبع الرابع من اليد اليسرى في الزواج له علاقة بشريان يمتد من الأصبع ويتصل مباشرة بالقلب. أما الشكل الدائرى فيرجع إلى زمن الإمبراطورية الرومانية، حيث كان الخاتم آنذاك مصنوعا من الصلب ليشكل رمزا للصلابة والمتانة، وأيضا لعدم توافر الذهب في ذلك العهد، والشكل الدائرى يمثل الاستمرار والثبات لصياغته. وقد قيل إن النماذج الأولى التي شكلت خاتم الزواج كانت تصنع من جزأين يتصلان بواسطة عقدة، يقدم الرجل لعروسه المقبلة نصف الحلقة ويحتفظ لنفسه بالنصف الثاني، وعند إتمام المراسم تجمع القطعتان ليكتمل خاتم زفاف العروس …. التاج
عرفت الحضارات القديمة أنماطا متنوعة من التيجان. كان الفراعنة يرتدون تيجانا ثلاثية الشكل تعبر عن وحدة الثقافة، بينما اعتاد الملوك الآشوريون ارتداء عصابة للرأس تضم قرون ثيران وريش طيور. وفي اليونان قديما كان التاج عبارة عن شريط أبيض. أما في العصور الوسطى فعرفت إيطاليا أقدم تاج مسيحي وكان مطعَّما بالذهب والجواهر، وزُيّن التاج رؤوس الملوك على مدار حقبة تجاوزت ألف عام. وتميزت التيجان الملكية في الحقبة المسيحية في أوروبا باتخاذها شكل دائرة صغيرة، من دون تقوس. وكان يطلق عليها تويج تصغيرا لتاج ….
خلال القرن التاسع عشر، ومع صعود الأنظمة الديمقراطية وطبقات الأثرياء الجدد، تحول ارتداء التيجان والعصابات المرصعة إلى تقليد سياسي يرتبط بالأناقة. وبالنسبة إلى الطبقات الاجتماعية الحديثة الثروة، تحول التاج إلى عنصر أساسي في صندوق جواهر المرأة، ترتديه في المناسبات الاجتماعية، وانعكس ذلك على حفلات الزفاف ليصبح أحد الطقوس المهمة في زينة العروسين. لكن بعد الحرب العالمية الأولى، اختفت التيجان لتحل محلها عصابة الرأس، وكان للأفلام السينمائية الفضل في عودة التيجان إلى ساحة الموضة مجددا في ثلاثينات القرن الماضي، لتختفي من جديد في أثناء الحرب العالمية الثانية. ولا يزال التاج المرصع باللآلئ وقطع من الكريستال وأحجار الألماس، الأنسب للعروس، وإن أدخل عليه مصممو الجواهر والصاغة ابتكارات جديدة وتصميمات ناعمة تجعله مناسبا للمرأة سواء كانت عروسا أو لا .