جزيرةً صناعيةً في دولة قطر
محتويات المقال
قطر
دولة قطر دولةً عربيةً خليجيةً واقعةً في منطقة الخليج العربي، وهي دولةٌ فاعلةٌ على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي أيضاً، وتعد من أغنى الدول من حيث دخل الفرد، وتعتبر الدوحة عاصمتها، وهي دولةٌ مسلمةٌ ولغتها الرسمية هي اللغة العربية، وتتميّز بوجود العديد من الأماكن التي جعلت منها وجهةً سياحيةً مهمةً يأتي إليها الناس من مختلف دول العالم، كما يأتون إليها من داخل قطر نفسها.
يعد قطاع السياحة من أهم القطاعات التي تعتمد عليها قطر في دخلها القومي والذي يدر عليها الأرباح، بالإضافة إلى تشغيل الأيدي العاملة من المواطنين بها، ولعل جزيرة بنانا المشهورة والمعروفة والمحبوبة أبرز مناطقها السياحية وأروعها، وفي هذا المقال سنتطرق للحديث عنها بالتفصيل والتوضيح.
جزيرة بنانا
تعتبر جزيرة بنانا جزيرةً صناعيةً أنشأت من قبل دولة قطر، وهي واقعةٌ في الخليج العربي ببعدٍ يقدر بحوالي الخمس عشر كيلو متراً عن العاصمة الدوحة، وتبلغ مساحتها حوالي مئةٍ واثنين وستين ألف مترٍ مربع، وتم إنشاؤها خلال فترة ثمانية عشر شهراً، وافتتحت في بداية شهر كانون الثاني عام 2015م، ويمكن الوصول إلى الجزرة عن طريق المراكب، وتستغرق الرحلة البحرية الواحدة حوالي ثلث ساعة، وينطلق السياح من ميناءٍ يدعى بالشيوخ، وهو ميناءٌ يقع بالقرب من سوق واقف، ويجب الحجز المسبق في منتجعات جزيرة بنانا قبل القدوم إليها.
مناخ بنانا
يتميز مناخ بنانا بالحرارة الشديدة في الصيف، فتبلغ درجات الحرارة فيها حوالي خمسين درجةً مئوية، أمّا في الشتاء فتبلغ درجات الحرارة خمسة درجاتٍ مئوية، وهو الأمر الذي يجعل من الجزيرة مناسبةً للسياحة والتمتع بالأجواء السياحية الجذابة.
السياحة في بنانا
يفد إلى جزيرة بنانا القطرية السيّاح من كل أنحاء العالم للتمتع بفخامتها وروعة وطبيعتها ومائها ورمالها، كما أنّ فيها الفنادق والشاليهات المنتشرة على طول الشاطئ والمطاعم أيضاً والألعاب الترفيهية والسينما التي تجعل من الإقامة مميزةً فيها، بالإضافة إلى الفلل المائية، ويمكن أن يمارس السياح مختلف الأنشطة مثل: السباحة، والغطس، والتزلج على الماء وغيرها من الأنشطة الممتعة التي تحقّق الاستجمام والترويح عن النفس، بالإضافة إلى تحقيق أجواءٍ من الهدوء والعزلة والابتعاد لفترةٍ لا بأس بها عن ضجيج وضوضاء الحياة ومشاغلها.
مطاعم بنانا
تقدم جزيرة بنانا القطرية العديد من المأكولات والأطعمة للوافدين إليها والسياح، إذ إنّ فيها المطاعم العالمية التي تقدم الطعام الإيطالي والشرق أوسطي وغيرهما، والتي تلائم كافة الثقافات وتحاكي الحضارت المختلفة، موفرةً للسائح فرصة الاستمتاع بالطعام المتنوّع وهو جالسٌ في بلدٍ مغايرٍ تماماً لبلد الطعام نفسه.