مراحل نمو الضفدع
محتويات المقال
الضفدع
حيوان برمائي وهو من الفقاريات، يستطيع العيش في الماء وعلى اليابسة، ويتميّز الضفدع بجسم قصير وسيقان خلفية طويلة، لمساعدته على الحركة حيث إنه يتحرك بالقفز، وأصابع قدميه ملتصقة مع بعضها بأغشية رقيقة، حتى يستطيع السباحة، ولسانه طويل يساعدة على التقاط الغذاء، وعيونه جاحظة، ويضع الضفدع بيضه في الجداول، والبحيرات، أو البرك الصغيرة، والضفادع أنواع كثيرة ويمكن أن يتعرّف كلّ نوع على بعض من خلال النقيق أيّ الصوت الذي يصدره على الضفدع.
غذاء الضفدع
تتغذى الضفادع البالغة على الديدان، والحشرات، والمفصليات، يتنفس الضفدع من خلال جلده، حيث يذيب الأكسجين ويسمح له بالدخول إلى أغشية تتميّز بالرطوبة ثمّ إلى الدم، لذلك نجد الضفادع تتجمع حول البحيرات أو المناطق الرطبة، وتعمر الضفادع مدّة تصل ما بين خمس وسبع عشرة سنة.
مراحل نمو الضفدع
عندما يصل الضفدع لسنّ البلوغ، يقرّر التزاوج، فتبدأ عملة الزواج بين الضفدع الذكر مع الأنثى، بالقرب من المياه، حيث تفضل الضفادع التزاوج بنفس مكان ولادتها، وتمرّ مرحلة نموّ الضفادع بأربعة مراحل أساسيّة وهي:
مرحلة وضع الييض
تقوم الضفادع بعد التزاوج بعملية الإخصاب ووضع البيوض داخل الماء العذب، ويتميّز البيض بأنّه مغطّى بطبقة جيلاتين تسمى بالسرد، ويكون على شكل عناقيد مكوّنة من الآلاف البيوض، يصل عددها من 1000 بيضة إلى 9000 بيضة، وتتمّ عملية تخصيب البيض بالحيوانات المنوية للضفدع الذكر.
مرحلة خروج الشرغوف
يفقس البيض، ويخرج حيوانات صغيرة، أو يرقات أبو ذنيبة، أو الشرغوف، وله ذيل طويل وخياشيم ليتمكّن من التنفس وليس له أرجل أو عنق، وشكله قريب من السمك، ويساعده الذيل في الحصول على الغذاء والسباحة.
المرحلة الانتقالية
في هذه المرحلة يبدأ الشرغوف بالاختفاء ليحل محله الضفدع البالغ، حيث تبدأ الأرجل بالظهور تدريجياً، وتتكون الرئتان، وتختفي الخياشيم، و يتمكن بعدها الضفدع من الخروج للسطح والعيش على اليابسة، ويتقلّص ما تبقى من الذيل، وتبدأ عيناه بالتباعد ليتكمن من رؤية أوسع.
مرحلة البلوغ
تنمو أرجل الضفدع ويختفي الذيل تماماً، ويتغيّر الجهاز الهضمي حتى يناسب نوع الطعام الجديد، فهنا يصبح غذاء الضفدع البالغ الحشرات.
في أغلب الأحيان تبقى الضفادع بجانب بيوضها لحمايتها، حيث إنها تخاف عليها من الحيوانات المفترسة، لذلك تقوم بحملها على ظهرها طوال الوقت حتى تفقس، أو تحملها على أرجلها وتبقى قريبة من المياه لتظلّ رطبة، أو داخل فمها، حيث إنّ