بيني والورق ألف حكاية 2
بيني والورق ألف حكاية 2
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(بيني والورق ألف حكاية) 2
قد يروق للبعض أن يسميها خربشات ، على غرار سابقاتها ولكني أخترت لها هذه المرة أن تكون حكاية من سلسلة حكايات يرويها قلمي لكم على الورق.
ما أجمل أن نتحدى كل الظروف ، وأن نعزف أنشودة الأمل على قيثارة الحياة، نصارع المستحيل لكي نصل إلى غايتنا في هذه الحياة.
نصارع من أجل بقاء الحلم ، ونصد كل السهام التي تكون هدفا لأجهاضه والتقليل من حجمه.
اليأس والأحباط وجهان لعملة واحدة وهي الضعف، فليس هناك حد للعطاء ليتوقف عنده ، فالعطاء بحر لا ينضب أبدا ، قد نواجه تيارات الحياة ، وقد تتقاذفنا أمواج الصعاب ، ولكن ذلك يدفعنا دوما لبذل المزيد..
قد نتعجب يوما لتماثيل أو أهرامات أو قصور مشيدة ، فنقف لحضة من الذهول أمام هندسة معمارية جميلة …
وهنا أقول أن أول النحت رسم ،وبداية كل شيء فكرة، تماما كالكلمات الجميلة ، فبدايتها فكرة ،ورسم في الخيالات ، ونهايتها تصاميم جميلة لأعذب الحروف على الورق .
هاقد إقترب عيد الحب ، إستعدوا له جيدا يا ضعاف النفوس ، إلبسوا ملابس حمراء بلون دمائنا العربيةالمستباحة ،أرقصوا طربا للذل والهوان الذي نعيشه، ولتقدموا هدايا لفرحتكم ، لبدعة ديننا منها بريء، ثم بعدها أبكوا على الأطلال ، وعلى مجد صنعه أجدادنا بدمائهم ، وعلى الأقصى المستباح ، وعلى إهانتهم لمقدساتنا وديننا و رسلنا ، ولما لا تبكون وقد بعتم كل ذلك بثمن بخس ، وأشتريتم بثمنه هدية لعيد الحب.
لماذا عدت إليكم الآن ؟
لا أخفيكم سرا سبب عودتي بينكم من جديد،،
فبينما كنت أستعد لتصفح منتدانا بالخفاء ، هكذا يحلوا يحلوا لي أن أسميها ، كما هي حالتي الآن دون زيف.
فرغم إنقطاعي الطويل ، إلا أن هناك شيئا ما يجبرني ولو حتى للزيارة ، ربمالكي تناجي روحي أرواحا عرفتهم هنا ، ولو كان بمرور عابر أو حتى لمشاهدة سريعة للحضور ، فتبعث روحي لحضتها سلامات قلبية لكل من عرفتهم هنا..
لمحت إسمه بين الحضور ، شدني حرفه كثيرا ، وأجبرتني كلماته على العودة بينكم ، دون حتى أن نعرف بعضنا بعضا ، لو حتى في المنتدى بلقاء عابر
أتدرون من هو أنه (أوسم)
هناك كذلك من أخذ بيدي ، يوم رمقني البعض بنظرات الأحتقار فلهم مني كل الأحترام.
يجبرني قلمي هنا لذكر إسمائهم
مجحود المشاعر نفخ في روحي الأصرار والثبات ، وأجبرني على مصارعة أقلامهم على الورق ، وقد تعلمت منه أن الورود أينما وجدت لازمتها الأشواك.
الورد لمست في ردودها ثقة كبيرة بحروفي ، لا يزعزعها شيء بالوجود
أسيرة الذكريات ، إسم تعلمت منه لغة التحدي ، وأن هناك في البعيد من يترقب كلماتي على عجل .
موووت ، صادفته ذات مرة ، فبادلني التحية، فخطر إلي لحضتها بأنه يريد معرفة الحكاية!
ولكنه قاطعني بسؤال ألجمني عن النطق ، سألني من أنت ، فقلت نواف
قال:هنا تنتهي الحكاية.
هذيان أنثى ، رسائلها المستمرة من خلف جدران الكلمات ، علمتني أن في الحياة صعاب ، وأن الواثق من نفسه يمشي بثبات.
مشعل الشوق ، كان مؤنسي بوحدتي وكنت أشتم منه رائحة الزين.
نوووف ، رغم إنشغالها إلا أن العشرة والأخوة كانت لها حكم أقوى من الظروف ، وقفت معي مثل ماكانت دوما…
ساهي العيون ، كفكف من دموعي ، ورسم البسمة على شفاهي.
عمري ، تعلمت منه أن للأخوة رابط لا ينقطع.
وهناك الكثير ممن لم أذكرهم هنا،،،،
أقسم أني تمنيت الجراح ، لو كانت منذ زمن ، فمنها فقط عرفت معنى الأخوة ، وألتمست معدنكم الراقي ياأهل الزين
إلى هنا تنتهي حكايتي لهذا المساء .
دمتم بود إلى أن ألقاكم
أخوكم / نواف