أهمية النباتات مغطاة البذور
محتويات المقال
النباتات
هي إحدى الكائنات الحيّة الّتي تمدّنا بالغذاء والدواء والظل وغيرها. والنباتات عدّة أنواعٍ وأصناف؛ فمن هذه الأصناف النباتات البذريّة؛ أي ذات البذور وهي من أكثر النباتات انتشاراً على سطح الكرة الأرضية بسبب وجود البذور التي تستطيع أن تحتفظ بخصائصها الحيّة في ظلّ أقسى الظروف الطبيعية من الحر أو البرد أو الرياح، وعندما تتاح لها الظروف البيئيّة المناسبة فإنها سرعان ما تنمو وتُزهر وتُثمر. النباتات البذريّة تنقسم إلى قسمين رئيسيين هما: مغلّفات أو مغطاة البذور، وعاريات البذور.
مميّزات النباتات مغطّاة البذور
النباتات مغطاة البذور تُعرف أيضاً باسم كاسيات البذور، والنباتات الزهرية، وتتميّز بما يلي:
- تمتلك عضو تكاثرٍ جنسي أنثوي هو الزهرة.
- توجد البذور داخل مبايض الزهرة المؤنّثة؛ لذلك سمّيت مغطاة البذور.
- تنتشر بشكلٍ واسعٍ في الكرة الأرضية، وتنقسم إلى طائفتين هما: ذوات الفلقة الواحدة مثل النخيل والشعير والبصل والموز، وذوات الفلقتين مثل الطماطم والبقوليات؛ كالفول، والعدس، والحمضيّات كالبرتقال والليمون.
أهمية النباتات مغطاة البذور
النباتات مغطّاة البذور نظراً لانتشارها الكبير على سطح الكرة الأرضيّة فهي تلعب دوراً مهمّاً للإنسان والبيئة في عدّة أوجهٍ منها:
- الغذاء: النباتات مغطاة البذور تُعدّ الغذاء الأساسي للإنسان؛ فهي في معظمها تشكّل الجزء الأكبر من الغذاء النباتيّ فيؤكل منها الأوراق والثمار والجذور حسب نوع النبات، كما يمكن استخلاص مواد غذائية أخرى من مغطاة البذور مثل: النشا، والمعكرونة، والدقيق المستخلص من القمح وغيرها.
- صناعة المنسوجات: يعتبر القطن والكِتَّان من النباتات مغطّاة البذور ذوات الفلقتين، والتي يستفيد منها الإنسان في صنع الملابس القطنيّة وملابس وأنسجة من الكِتَّان.
- صناعة الدواء: تعتبر مغطاة البذور من أهم النباتات في صناعة الدواء؛ فيمكن الاستفادة أوّلاً من بذورها كبذور الحمضيّات التي تدخل في صناعة أدوية لمعالجة أمراضٍ جلديةٍ كالأكزيما.
- مصدر للوقود والفحم النباتي: وذلك من خلال استخدام جذوع وأغصان نباتات مغطاة البذور للتدفئة والطهي، كما يصنع من أوراقها وقشور ثمارها الفحم الطبيعي، ثمّ يُدفن في حفرةٍ مع بعض قطع الخشب ويطمر ويترك إلى أن يتحوّل إلى فحم.
- الصناعة: تدخل النباتات مغطّاة البذور في العديد من الصناعات المختلفة؛ كصناعة الورق والأثاث المنزليّ والمكتبيّ، وصناعة الفلين والأسمدة والأعلاف.
- النباتات مغطّاة البذور، وخاصةً طائفة ذوات الفلقتين تكون عبارةً عن أشجارٍ معمّرةٍ كبيرة الحجم، فتوفّر للإنسان الظل، وتزيد من رُقعة المساحات الخضراء وبالتالي تقلّل نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو، وتخفّف من أشعّة الشمس الساقطة، فتساعد على نقاء الهواء.