معلومات عن الزواحف

الزواحف

الزواحف هي واحدة من المجموعات الستة الأساسية من الحيوانات، وهَي من الفقاريات ذات الدم البارد التي انحدرت من البرمائيّات مُنذُ حوالي 340 مليون سنة تقريباً، ومن الزواحف الشائعة والمعروفة: السلاحف، والتماسيح، والثعابين، والسحالي، وجميعها يشتمل على العديد من الأنواع المُختلفة، فهُنالِكَ مئات الأنواع من الأفاعي والسحالي وغيرها.

معلومات عن الزواحف

  • هُنالِكَ أكثر من 8000 نوع من الزواحف حولَ العالم، وتعيشُ في كل القارات تقريباً باستثناء القارة القطبية الجنوبيّة (حيث الجو فيها يكونُ بارداً جداً والزواحف تُفضل الأجواء الحارّة والرطبة).
  • تُسمّى الزواحف بذوات الدم البارد، وذلِكَ لا يعني بالضرورة بأنَّ دمها يكونُ بارداً، إنّما أنّها تحصُلُ على الحرارة من مصادر خارجيّة، فهيَ لا تستطيع تنظيم درجة حرارة أجسادها كما يفعل البشر، وهذا ما يدفعها للعيش في البيئات الدافئة والرطبة.
  • تُعتبرُ الزواحف من الكائنات الأطول عُمراً من بين الحيوانات، فعلى سبيل المثال بإمكان السلاحف الكبيرة أن تعيشَ لأكثر من 150 عاماً، لذلِكَ تُسمّى بالسلاحف المُعمّرة، وتعيش التماسيح ما يُقارب من 70 عاماً، وثُعبان البايثون (وهوَ من أكثر الثعابين الأليفة شيوعاً) يُمكن أن يعيش 40 سنة تقريباً.
  • مُعظم الثعابين حولَ العالم (ما يُقارب الثُلثين منها) غير سامة، فعدد السام منها يُقارب ال 500 نوع، وفقط 30 إلى 40 نوعاً منها يُعتبرُ ضارّاً بالإنسان، وبعبارةٍ أخرى فإنَّ نسبة الضار منها على البشر هوَ أقل من 2٪ من جميع الثعابين.
  • إنَّ الثعابين السامّة على قارّة استراليا تُعتبرُ أكثر من الثعابين غير السامّة، وقد يعودُ ذلِكَ إلى طبيعة التضاريس والمُناخ في تلك المناطق.
  • إنَّ مُعظم أنواع الزواحف لا تُفضّل البرد أو العيش في المناطق الباردة، ولكن الأمر يختلف بالنسبة للسلاحف وبالأخص تلكَ التّي تعيشُ في الماء، فبعضها قد يعيشُ في المياه المُتجمدة وأسفل طبقات الجليد الباردة.
  • الكثير من الناس يعتقدون بأنَّ الزواحف هي من الكائنات الغروية أو الرطبة، ولكنّها في الحقيقة ليست كذلِك، فلا يوجد لديها أي غدد عرقية مثل التّي توجد لدى الإنسان، لذلِكَ يكونُ جلدها في العادة بارداً وجافاً.
  • الزواحف هي من أقدم أنواع الحيوانات على كوكب الأرض، فالسلاحف على سبيل المثال، عاشت على الكوكب مُنذُ أكثر من 200 مليون سنة تقريباً، وكانت وما زالت على الشكل نفسه الذي هيَ عليهِ الآن، ولهذا السبب الكثير من العُلماء يكنّونَ الاحترام والتقدير لهذهِ الكائنات الفريدة من نوعها ويدرسونها باهتمام وبشكلٍ دائم، ويحمونها من خطر الانقراض والزوال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى