الزيوت النباتية ، معلومات عن الزيوت النباتية

زيوت الخضراوات وسماتها:

زيوت الخضراوات غنية بفيتامين (أ, هـ, إف), وهي تساعد على إكساب الجلد النعومة وتغذيته بالمواد الغذائية العديدة لذا نجدها من أفضل الزيوت الوسيطة, ويطلق عليها أيضاً الزيوت الثانية لأن جزيئاتها الكبيرة تظل في النبات بدلاً من تطلق بسهولة مثلها حال الزيوت العطرية, وهذا يعني أنها تستخلص بالحرارة (طريقة استخدام الحرارة لاستخلاص المذيب) والاستثناء الوحيد هو زيت الزيتون والذي يمكن ضغطه بالطرق الباردة والقليل من الزيوت يتم استخلاصها بهذه الطريقة وتكون غالية في الثمن, وكلما أمكن عليك باستخدام الزيوت المضغوطة بالطرق الباردة وهذا يعني أنها لم تتعرض لدرجات حرارة فوق 110 درجات.

وعلى عكس الزيوت العطرية, فإن جزئيات زيوت الخضراوات كبيرة ولا تتخلل الجلد بسهولة ولذلك فهي وسيط مثالي لصنع أدوات ومستحضرات التجميل. ونقيس نسبة التشبع للزيوت العطرية سمكها. فكلما كانت نسبة التشبع عالية كلما كان الزيت سميكاً. وبالتالي يبقي على الجلد لفترة أطول ويكون عمره أطول. وعلى الجانب الآخر, فهناك اعتقاد خاطئ بأن الزيوت غير المشبعة يتم امتصاصها في الجلد عندما يتم تطايرها كلية ولكن أكثر الزيوت ملائمة يعتمد على الاستخدام.

معظم الأشخاص القائمين على العلاج بالزيوت يفضلون الزيوت المشبعة, لكن العديد من مستحضرات التجميل تستخدم زيوت مشبعة أقل والتي تكون أقل سمكاً ولزوجة.

وهناك بعض العوامل الأخرى التي ينبغي مراعاتها الرائحة واللون, يمكنك وضع الزيوت التي لها رائحة بسيطة ولون مثل اللوز والبندق والعنب ضمن الزيوت المفضلة للماكياج (من الأفضل أن تستخدم الزيوت غير المكررة بشكل بسيط التي تترك رائحة مثل الطعام).

أنواع الزيوت النباتية وفوائدها:

– اللوز: متوفر, زيت مغذٍ, ملائم للتدليك, له ملمس ناعم ومنزلق بدون أن تفقد منه كثيراً.

– المشمش: يشتق هذا الزيت من بذرة المشمش, وتبلغ تكلفته مثل زيت اللوز. وله قوام خفيف ولذا فهو ملائم كزيت ولوسيون للجسم.

– الأفوكادو: لونه أخضر داكن وغني بالفيتامينات التي تغذي الجلد, وهذا الزيت الذي له قوام غليظ نافع ومفيد بمفرده لكن عليك باستخدامه مع مزيج آخر من الزيوت وهو زيت مغذٍ كما قلنا للجلد الجاف.

– القندس: والزيت المستخرج من القندس لزج جداً ولا يستخدم في العلاج بالروائح بمفرده ولكنه يضاف بكميات صغيرة لبعض التركيبات الأخرى التي تستخدم في علاج الإكزيما وأية حالات أخرى للجلد الجاف.

ويقوم القائمون على العلاج بالأعشاب بعمل كمادات منه لكي يحلل الأنسجة المتليفة ويدعم مناعة الجسم ويخلص الكبد من السموم. وزيت القندس المعالج بالكبريت قابل للذوبان في الماء ويستخدم غالباً في الحمام.

– زبد الكاكاو يشبه إلى حد كبير في قوامه لزيت جوز الهند, ويتم استخراجه من حبات الكاكاو وله رائحة الشيكولاتة المميزة, وإذا أضيف مع زيوت عطرية أخرى فغالباً ما تكون رائحته هي الغالبة. ويضاف بنسب بسيطة حيث يعمل على تماسك الكريمات واللوسيونات. وعندما يمزج النار فرائحته تكون مثل الحلوى الغربية.

– جوز الهند: زيت جوز الهند عالٍ في الدهون المشبعة, وهو زيت جامد في درجة حرارة الغرفة (يفوق في نسبة دهونه المشبعة دهن الخنزير بمرتين)

يمكن استخدامه مع بعض الزيوت الأخرى لأغراض التدليك ولسيون للجسم, ولطرق عديدة من أنواع الكريمات. وعلى الرغم من أن زيت جوز الهند له باعٍ طويل في الاستخدام في البلدان الاستوائية فلا ينصح باستخدامه على الوجه لأنه من الممكن أن يؤدي إلى ظهور حساسية لبعض البشرات الحساسة.

– الذرة: وهو من أنواع الزيوت الثانية لأنه يحتوى على كمية كبيرة من فيتامين (هـ) والذي يمنع التأكسد وهذا نوع من الزيوت متوافر وله رائحة قوية.

– العنب: قوامه خفيف وبدون رائحة, قابض لأنسجة الجسم بشكل معتدل وبذلك يخف من التعرض للنزف وهو مفيد في علاج حب الشباب. والجلد الدهني لكن دائماً يتم استخراجه بمادة مذيبة وغير متاح بعملية الضغط البارد مما يؤدي إلى ظهور حساسية لدي بعض الأشخاص.

– البندق: زيت قوامه خفيف له رائحة معتدلة, ويمتصه الجلد بسهولة ولذا فله فائدة في مركبات الوجه ولأغراض الماكياج وأيضاً المساج.

– الجوجوبا: ويعتبر الجوجوبا ليس زيتاً من الناحية الفنية ولكنه شمع سائل وهو لا يتأكسد أو يتعرض للفساد, وبإضافة نسبة ضئيلة منه لباقي التركيبات تعمل على إطالة عمرها. وبما أن الجوجوبا تشبه إلى حد كبير (Sebum) الزهم (مادة دهنية تفرزها الغدد الدهنية في جلد الإنسان) فنجده نافعاً في زيوت الجسم والوجه كما يوصى به لعلاج فروة الرأس والشعر.

– الزيتون: هذا الزيت مفضل للجلد الجاف لكن رائحته قوية قليلاً لبعض الأشخاص, ويمكن مزجه مع زيوت أخرى تستخدم لأغراض التدليك والمساج. وهذا الزيت واحد من أفضل الوسائط لـ (Herb-infused oils) المستخدمة في الأغراض الطبية العلاجية مثل المراهم أو اللبوس المهبلي أو الشرجي. وزيت الزيتون النقي هو زيت ثابت ويمكن تخزينه لمدة عام بدون التبريد أو الوضع في الثلاجة.

– القرطم: يتأكسد هذا الزيت بسهولة وبخاصة الزيت الطبيعي منه, يمكن استخدامه في تركيبات التدليك.

– نخالة الأرز: هذا الزيت غني بمزيج من فيتامين هـ وحمض (Ferulic) وهو مضاد للأكسدة. ليس له قوام دهني أو لزج يتخلل الجسم بنعومة ويستخدم في أغراض التدليك واللوسيونات.

– السمسم: يحتوي هذا الزيت على مادة (Sesomoline) وهي مادة حافظة طبيعية، وله تاريخ طويل في الاستخدام في طب (Ayurvedic) ويقال عليه إنه مجدد للشباب, والصورة غير المكررة منه لها رائحة قوية ولا يوصى باستخدامه بمفرده كزيت وسيط, ومثال جيد للاستخدام في تحضيرات الأعشاب.

– فول الصويا: هذا الزيت كان استخدامه نادراً قبل عام 1950, يتم استخراجه بالإذابة وهو غني بحامض اللانولين وهناك شك بـأنه قابل للأكسدة, ويستخدم كجزء من تركيبات المساج.

– القمح: هو زيت غني وغليظ القوام, وهو زيت مفيد بإضافته للتركيبات الوسيطة، غني أيضاً بفيتامين (ب), ولأنه يحتوي على مضادات الأكسدة من فيتامينات (أ&هـ) فهو يضيف عمر المركبات التي يضاف لها، والنسبة التي تضاف منه لتركيبات الزيوت الوسيطة نسبة 10%.

طرق تخزين زيوت الخضراوات:

كلما كان الزيت مشبعاً, يكون قوامه لزجاً ويمكن تخزينه بدون الحفظ في الثلاجة، وكلما كانت قيمة اليود أقل كلما كان الزيت أفضل.

وتختلف القيم طبقاً لمصدر الزيت, كما أن بعض الزيوت تحتوي على مكونات أخرى والتي ترفع من عمرها مثل زيت السمسم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى