البطيخ الاصفر
محتويات المقال
يعدّ البطّيخ بنوعيه الأحمر والأصفر من أكثر فاكهة الصّيف شعبيةً وانتشاراً بين النّاس، وليس من الغريب أن يكون للبطّيخ الأصفر (الشمّام) تلك المكانة أو الصّدارة بين الفاكهة الصيفيّة، وذلك نظراً لما يحتويه من عناصر غذائيّة قيّمة، وما يتمتّع به من فوائد تعود على الجسم بالصحّة والعافية.
ويعتبر البطيخ الأصفر (الشمّام) نباتاً كثير العصارة، وينتشر فوق سطح الأرض، ويمتاز بثمره المستدير بعض الشيء، ويحتوي في وسطه على كميّةٍ من البذور، وتكون قشرته صفراء أو خضراء، ولون اللب داخله أصفر أو أبيض أو أخضر، ويكثر تناوله في فصل الصّيف وأوقات الحر، ويفضّل غالبيّة النّاس تناوله بعد وضعه في الثلّاجة ليحصل على برودةٍ مناسبة.
القيمة الغذائيّة للبطّيخ الأصفر
تحتوي كلّ مائة غرام من البطّيخ الأصفر (الشمّام) على ما يلي:
- الماء؛ حيث إنّ خمسةً وتسعين بالمئة من وزنه عبارة عن ماء.
- 70 ملغرام من البروتين.
- 6 غرامات من السكّر.
- خمسة ملغرامات من الألياف، وفيتامين سي.
- 2 ملغرام من الدّهون.
- الكثير من الأملاح المعدنيّة؛ حيث تفوق الموجودة في البطّيخ الأحمر.
فوائد البطّيخ الأصفر
- علاجاً ممتازاً للإمساك، وخصوصاً إذا تمّ أخذه على الرّيق.
- منقّيٌ ومقوّيٌ للدم.
- معالجٌ لالتهابات الجلد، ويخفّف الأمراض الجلديّة.
- مقاومٌ لمرض البواسير.
- مرطّبٌ ومطفئ للعطش.
- ماؤه ينقّي الجلد من الكلف والنّمش.
- مفيدٌ لإدرار البول.
- بذور البطّيخ الأصفر مخفّضةٌ من ضغط الدّم المرتفع.
- معالجٌ للكلف والبهاق وقشور الرّأس.
- مفيدٌ جدّاً للمصابين بالروماتيزم.
- مساعدٌ في علاج أمراض الكلى والنّقرس.
- هاضمٌ ومليّنٌ للمعدة.
- جذوره مفيدةٌ في وقف النّزيف الدمويّ.
- شرائحه مفيدةٌ للتقليل من التجاعيد، وتكسب الجلد نضارةً وليونة.
- علاجٌ فعّال للأورام؛ حيث استخدمه أطبّاء العرب القدماء في علاج الكثير من الأورام.
مضار البطّيخ الأصفر
- يسبّب الإكثار من تناول البطّيخ الأصفر (الشمّام) في حدوث تعفّنٍ في الأمعاء؛ لذا حذّر الأطبّاء من المبالغة في تناوله.
- يؤثّر على المعدة ؛ حيث ينصح الأطبّاء المرضى المصابين بمرض السكّر، أو بالتهابات الأمعاء الحاد، أو عسر الهضم بعدم تناوله.
- يسبّب الشّعور بالثّقل في المعدة، والمغص، وينتج عنه الإسهال نتيجة تناوله بشكلٍ كبير.
- يؤذي القولون، وقد يكون سبباً في حدوث عسر الهضم؛ وذلك بسبب كثرة محتواه المائي، وارتفاع نسبة