الجرح والهم والتعب
الجرح والهم والتعب
يعني من قل المصايب صاب هذا الصدر ضيق والا يعني من الحظوظ الزينة ورفع المكانه
ذي حياتي من مضيقٍ ..في مضيقٍ.. في مضيق ولو بحثت الصبر فيني.. ما اجد للصبر خانه
عادتي لا ضقت ادوّر (حضن وعيون) الرفيق مشكله .. لا صار ضيقي منه واحزاني عشانه
يوم قال: (اسمح لي بارجع) وانت كمّل هالطريق لازم تقدّر.. وتنسى.. وننتهي كلٍ وشانه
قلت: صبرك (يرحم الله والدينك) ..ما اطيق ماني ناقص فوق جرح اقدارنا.. جرح الخيانه
حاجتي لك حاجة الايتام وايدين الغريق طالبك طلبه تراني اعشقك: (صون الامانه)
وراح وماكنه سمعني والتفت لفتة طليق وقال: اخيراً ما بغينا.. ثم غنّى (ليل دانه
عندها أدركت فعلاً ..قيمة الحب العتيق وقلت: هذي آخرتها.. ما تجاوزت امتحانه
ضيق صدر وجرح قلب ودمع عين ونشف ريق هذا كل اللي جناه الشاطر بآخر زمانه
مدري كن الحزن فيني شاف له نِعم الصديق مدري يمكن كنت فعلاً كفو للحزن وتكانه
والفرح كالثوب لكن لبْسته لي ما تليق دام لبسه لاي خاسر ما وراه الا الإهانه
آه ياحزني ترفّق.. صاحبك جرحه عميق اشهد انك.. يا رفيق العمر طيّحت الميانه
مثلي مثل اللي يراهن كل خلق الله.. بعشيق والبلا.. راهن ويدري خاسرٍ عشقه ورهانه
ويعني من قل الخساير صاب ذاك الشاب ضيق يكفي لا هالوقت وقته… ولا مكانه هو مكانه