موغلاتٌ في الابتهال

موغلاتٌ في الابتهال حقولييتخيلن كيف وجه الهطولكلما غيمة التذكّر مرّتعبر أفْقي نضدتُ شوق نخيليوإذا ما رياح أمسيَ هبّتأتراءى مُدَّثِّرا بذهولي!برعماً كنتُ.. كان أولُّ ما علمنيالحقل أن يرفَّ ذبوليكنتُ عاما بلا مواسم يبدو،ربما ما عرفتُ شكل فصوليمُولَعٌ بالغموض! هل كان لغز الضدِّوالضدِّ حينها يحلو لي؟!كنتُ أبدو إنهاك دربٍ -ولا دربَ-كأني مقطوعةٌ من رحيلكان دربي تشتيتُه واضحٌ.. إذكان بين المجهول والمستحيلشتّتــتني المنى، ففي كل أرضٍكان لي غربةٌ.. وتاهت خيوليكان يوحي بغربةٍ ضبحُها، يشعرنيبالفراغ رجعُ الصهيلوإذا ما المنى تراءت بدربيصرتُ أخشى من ابتهاج الوصولاتفاقُ اغترابِ روحي وروحيفكرةٌ لم تَدُرْ ببال نحوليكان حزني حكاية.. وشعوريبالأسى إحساساً بِدَورٍ بطوليكان لي في الظلام نطفة صبحأجهضت صوتَه كفوفُ الأفوللم تزل تستفزني ذكرياتٌلقتيلي، وما نسيتُ ذُحوليحاضرٌ وجه قاتلي إذ يسجّيفي ضجيج السنين صوتَ قتيليغير أني ما زال لي في صدى حنجرةالعمر صوتُ كهلٍ طفوليفي انتظاري تبسُّمَ الخصبِ قد كفكفتُعن عينِ عنفواني محوليوتهيأتُ للمدينة، حتىهيأَتْ نفسَها لذاك طلولي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى