فوائد ماء الشعير المغلي
نبات الشعير
الشعير من النباتات العشبية الحولية، تتنشر زراعته في جميع أنواع التربة، وما يميزه عن غيره من أنواع النباتات الأخرى هو قدرته على تحمل تذبذب الأمطار، لذا فأكثر ما يزرع في البيئات شبه الصحراوية وفي الأراضي ذات الملوحة العالية.
تكون نبتة الشعير ذات ساقٍ عموديةٍ ترتفع عن الأرض ما بين 20ــ 70سم بمعدلٍ عامٍ، تخرج من جانب الساق أوراقٌ قريبةٌ من الأبرية، وتظهر برأس النبتة سبلةٌ تحمل البذور، وعند نضج هذه السبلة تتصلب الحبات بداخلها، ويمكن الاستفادة من السيقان بعمل التبن، حيث إن بذورها تعتبر أعلافاً للحيوانات.
فوائد مغلي الشعير
لمغلي الشعير فوائد عديدة منها ما يلي:
- كما ذكرنا في البداية تعتبر حبوب الشعير مادةً علفيةً للحيوانات وهي غنيةٌ بكثيرٍ من العناصر الغذائية المفيدة للإنسان وللحيوان، وقد استخدمت الشعوب القديمة الشعير كمادةٍ علاجيةٍ لتقوية العضلات مثل الإغريق الذين كانوا يقدمون مغلي الشعير للرياضيين قبل بدء المباريات على اعتبار أنّه شرابٌ منشطٌ ومقوٍ للعضلات.
- يحتوي الشعير على نسبةٍ عاليةٍ من عنصر الحديد والزنك والمنجنيز والنحاس والفسفور، فأثبتت الدراسات أنّ نسبة الكالسيوم في الشعير أكثر منه في حليب البقر بعشرة أضعافٍ، ونسبة الحديد فيه أكثر من نسبته في السبانخ بخمس مرات.
- شرب مغلي ماء الشعير يساعد في التخلص من السعال الحاد.
- يرطّب الحلق ويزيل خشونة الصوت الناتح عن نزلات البرد.
- يعتبر من السوائل التي تساعد على إدرار البول.
- يسهم في التخلص من رمل الجهاز البولي.
- يساعد على التخلص من حصى الكلى.
- له طعمٌ محببٌ منعشٌ فيعمل على تهدئة الأعصاب وبالتالي تهدئة النفس.
- مطفئ للعطش في أيام الحر الشديد.
- يعمل على تسهيل عملية الهضم داخل المعدة، إذ ينشّط الغدد التي تفرز العصارة الهاضمة.
- يستخدم مغلي الشعير في تعقيم الجروج المتقيحة (الملتهبة).
- يساعد على التقليل من التهابات الأمعاء الدقيقة.
- يقي القلب والدورة الدموية من الأمراض كما يعمل على حماية الشرايين من التصلب.
- يعمل على تأخير ظهور مظاهر الشيخوخة باحتوائه على مواد مضادةٍ للأكسدة والفيتامينات “أ، ج، هـ ” التي تعمل على إطالة عمر الخلايا.
- يقوي جهاز المناعة في الجسم.
- يقلل من نسبة السكر في الدم، كما يعمل على تنظيم الضغط وذلك من خلال تخمر الألياف في الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى تنظيم انسياب السكر في الدم ويمنع ارتفاعه المفاجئ.
- يساعد على تخليص القولون من الجفاف عن طريق امتصاصة لنسبةٍ عاليةٍ من الماء الموجود بالطعام والإبقاء على الفضلات لينةً.