اذاعة عن اليوم الوطني ، اذاعة مدرسية عن اليوم الوطني للسعودية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين الصلاة على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم مديرنا الفاضل ابائي المعلمين زملائي التلاميذ ( مديرتنا الفاضلة أمهاتي المعلمات زميلاتي الطالبات)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…………………………وبعد
أتشرف بمناسبة اليوم الوطني بأن أرفع أسمى التهاني والتبريك لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وفقه الله وإلى مقام سيدي سمو ولي العهد الأمين وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل ، ولنا وقفة مع الذكرى مع أيام التشرد والتشرذم والخوف والجوع والفرقة أبدلها الله جل شأنه بهذه النعم العظيمة وحدةً وأمناً وخيرات لا تعد ولا تحصى يحسدنا عليها القاصي والداني ، تغمد الله مؤسس هذه البلاد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آلسعود رمزاً خالداً لهذا الكيان الكبير تحولت على يديه الكريمة حياة الصحراء والتخلف إلى دولة عصرية متحضرة تحاكي بل تتفوق على دول عصرنا المتمدنة.
هذا يوم يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطنه المعطاء ، وفي الختام ندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية وأن يجزيهم خيرالجزاء لما يبذلونه لراحة أبناء هذا الشعب الوفي.

/

/

قراءة تبعث الطمأنينة في قلوبنا متمثلة في آيٍ من الذكر الحكيم يتلوها عليكم الطالب ( الطالبة ) ………..

اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

اما الان مع مقتطفات من الحديث يقدمها الطالب ( الطالبة )……………………………

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ‏رَضِيَ الله عَنْهُ ‏قَالَ: سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَخْطُبُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ: ‏ “‏اتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ وَصُومُوا شَهْرَكُمْ وَأَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ”. أخرجه الترمذي

فلتهنأ ياوطن موضوع يلقيها عليكم للطالب ( الطالبة ) ……………..

فلتهنأ ـ يا وطني .. بيومك المجيد

لقد اصبحت اليوم لا تماري بتطورك بلاد العرب فقط.. بل العالم اجمع.. بل لم تقف عند حدود المجاراة والفخر.. فقد اصبحت احدى واجهات العالم المتقدم
ونسأل الله ان يحفظلنا هذا الوطن القوي بعقيدته المزدهي بتطوره.. الراسخ بأمنه.
كما نسألك يا الهناان تحفظ لنا باني نهضة هذا الوطن العظيم الملك عبد الله بن عبد العزيز
مع مطلع كل فجر.. واشراقة كل شمس نجدد الولاء لك ايها الوطن الغالي..
في احداقي حملتك حبا يفوق الحب.. وفي اوردتي حملت نبض شموخك..
فكم أنا فخور بانتماني اليك ايها الوطن..
فبترابك الطاهر امتزجت دماء آبائي واجدادي..
بترابك الطاهر رسخت جذوري.. واخضرت اغصاني.. وازدهرت اوراقي..
ان كنوز الارض كلها لا تساوي ماخامرني عندما رسخت قدماي على ارض الوطن .. وامتلأت رئتاي من شذا نسيمه الندي … فيتلك اللحظة احسست ان كل ذرة رمل فيه تعانقني .. لقد عشت في احضان وطني الغالي .. انعم بالعز والمجد والرخاء.
نعم يا مملكة العطاء .. لقد شغفت قلبي حبا وتجاوزت باشراقتك كل مقاييس الحضارات ورقيها .. ليس في مناظرك العمرانية العملاقة فحسب .. بل في جوهرك النقى وحضارتك العريقة .. لقد احببتك ايها الوطن من اعماقك .. وها نحن نبادلك الحب بالحب .. فلتبق يا اغلى وطن شامخا .. ولتبق قوة راسخة بسواعد ابنائك .. حفظك الله من كل مكروه .. وحفظ لك حماة عزك ورعاة مجدك ..

كل عام والمملكة بخير

ايها الوطن … انت دار الآمنين .. انت مأوى الحب والصفاء والنقاء .. يعيش تحت سمائك كل من يرفع راية الحب والخير والسلام.
لا مكان لكل من يحاول النيل منك .. ستظل مأوى لكل من يريد ان يعيش في طمأنينة .. حبك يا وطن مسكون في دواخلنا .. يعيش في اعماقنا .. مع لحظاتنا في سويعات الالم وساعات الفرح.
كل شيء يتغير ويتبدل .. الا حبك يا وطن .. الايمان في القلب يزداد بمرورالزمن .. يا أيها الوطن الساكن في قلوبنا وعقولنا .. انك وطن الحب والصفاء والنقاء .. وطن الامن والاسلام.
هناك لحظات تتداعى فيها الذكريات .. ويظهر الحب جليا والعطاء سخيا .. ومن هذه اللحظات ذلك الجمال المقروء على صفحات نهضتها المباركة.
رسائل الحب والشوق والانتماء اليك يا وطن كثيرة.. كثيرة .. وتحمل في اعماقها الكثير والكثير .. ولم لا وانت وطن السلام .. وطن الامن .. وطن الحب..

/

/

وطني إليك هديتي
في عيد مولدك الجميل
روحي دليل محبتي
تفديك ياأسمى خليل
غلفتها في مهجتي
بالحب والحب قليل
عاشت مآثرك التي
للمجد قد صارت دليل
فخري بأن عروبتي
من قلب معدنك الاصيل
وعلى ترابك عترتي
دمها بسيرتها يسيل
هذا وفيك عقيدتي
نزلت على الهادي الدليل
والى مقامك أمتي
بقلوبها دوما تميل
يا موطني لك دعوتي
بالأمن والعمر الطويل

وفي الختام لا أملك إلا أن أرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي وليالعهد الأمين حفظهم الله لنا ذخراً وأعزهم بالإسلام وأعز الإسلام بهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى