ادم وحواء , خاطرة ابونا ادم وامنا حواء
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
أسـطـورة أبـونـا ادم وأمـنـا حــواء
كــم مـضـى مـن عــمــر حــبــنــا لا نــذكـره ولـكــنـه يـجـري فـى دمـانـا فـيـنـا نــتــنــفـسـه
نـحـكـيـه فـى روايـاتـنـا لـم نـراه مـثـلـه فـى دنـيـانـا حــبــنــا لـو زرعــنـاه فـى الــصـحـراء لـخـضـرت
وكـانـت حـديـقـة غـنـا جـبـال الـدنـيـا كـلـهـا لـو غـــشـاهــا حـبـنـا لـصـارت حـجـارهـا خـضـراء
نـقـطـة مـن رحـيـق حــبـنـا تـجـعـل كـل الـبـحـار حـلـوة الـمـذاق بـهـنــاء كـل مـن جـانـا يـشـكـومـن مـرارة الـحـب
بـلـمـسـة مـن أيـديـنـا شـفــيـنـاء حـبـنـا كـان وسـيـكـون احـبـتـى لـكـل الـمـحـبـيـن فـى دنــيـا الـغـرام مـرأء
حــبـنـا طـاهـر يـمـثـل أسطورة الـحـب بـيـن ابـونـا ادم الـى امـــنـا حــواء