بحث عن الطب البديل Complementary Medicine
تعريف الطب البديل
الطبُّ التَّكميلي هو معالجةٌ يتلقَّاها المريضُ بالتزامن مع المعالجة الطبِّية التَّقليدية.
وتختلف أنماطُ الطبِّ التكميلي تبعاً للثقافات، فما قد يعدُّ معالجةً أساسية في بعض الثقافات لا يكون مُسلَّماً به في ثقافاتٍ أخرى؛ فعلى سبيل المثال:
يعدُّ الوخزُ بالإبر Acupuncture إجراءً مِعيارياً في الصين، بينما هو ليس كذلك في الولايات المتَّحدة الأمريكية.
كما يعدُّ التَّنويمُ المغناطيسي Hypnosis إجراءً مِِعيارياً في الطبِّ النفسي، بينما لا يكون كذلك في حال استخدامه لعِلاج السَّرطان.
ومن الأمثلة الأخرى على الطبِّ التَّكميلي:
اليُوغا Yoga.
المسَّاج Massage therapy.
العِلاج بالأعشاب Herbal remedies.
المُداواة الطَّبيعيَّة Naturopathic medicine.
الأبحاث المجراة للتحقق من كفاءة الطب البديل
إنَّ الكثيرَ من المعالجات التكميلية لم تخضع حتَّى الآن للبحث الأكاديمي لمعرفة مدى أمانها وفعَّاليتها.
لكن جرى تأسيسُ المركز الوطني للطبِّ التكميلي والطبِّ البديل في الولايات المتَّحدة كجزء من المعهد الوطني للصحَّة، وهو يهدف إلى اختبار آمان هذه المعالجات وفعَّاليتها.
هل من الضروري الخضوع لمعالجات الطب البديل؟
يجب التَّفكير بالنقاط التَّالية قبلَ اتِّخاذ القرار باللجوء إلى إحدى وسائل المعالجة التَّكميليَّة:
يُلجأ إلى الطبِّ التَّكميلي غالباً لعِلاج مشاكل صحِّية مزمنة أو كإجراءٍ وقائي للحفاظ على الصحَّة، لذا فقد يكون من غير المُجدي أن يُلجَأَ إليه كعِلاج شامل للمرض. كما يجب التأكُّد من فعَّالية العلاج قبلَ الشروع فيه.
يجب التأكُّد من مهارة المعالج وخبرته قبلَ التفكير باستشارته.
مخاطر الطب البديل
إنَّ ما ينبغي الحذر منه هو أن ننظرَ إلى المعالجةِ التَّكميليَّة كبَديل عن المعالجة الطبِّية التقليديَّة والاستعاضة بها عنها.
قد تكون المعالجةُ التَّكميليَّة خطرةً عند تعارضها مع دواء يتناوله المريض، لذا يجب استشارة الطبيب دوماً قبلَ اللجوء لأيَّة معالجة تَكميليَّة.
إنَّ ممارسةَ الطبِّ التكميلي ليست على الدرجة نفسها من الانضباط والتحكُّم اللذين يتمتَّع بِهما الطبُّ التقليدي، وبذلك يجب على المريض توخِّي أعلى درجات الحذر عندَ طلبه للمعالجة التكميليَّة.
يُحتمَل أن يكونَ بائع الأدوية التَّكميليَّة أو مُمارِس الطبِّ التكميلي مُخادِعاً إذا لاحظ المريض:
أنَّ المعالجَ يطلب مبلغاً كبيراً كدفعة أولى.
أنَّ المعالجَ يَعِد بنتائج سريعة ومبهرة.
أنَّ المعالج قد نصحه بعدم الثقة بنصائح الطبيب.
منافع الطب البديل
تكمنُ إحدى مَنافِع المعالجة التكميليَّة في اتِّباع منهج شُمولي في العلاج، فقد يُمضي المعالِج أكثرَ من ساعة مع المريض مُتَحرِّياً عن صحَّته وعن حياته وعاداته، ممَّا يجعل المريض أكثرَ ثقةً بالشخص المعالِج وبشفاء حالته.
الطبُّ التكميليُّ والبَديل
الطبُّ التكميلي والبديل هو استخدامُ منتجات وإجراءات ليست جزءاً من الإجراءات القياسية التي يستخدمها الأطبَّاء والعاملون الصحِّيون، مثل الممرِّضات المُجازات والمعالجين الفيزيائيين. وفي حين يهتمُّ الطبُّ البديل باستخدام علاجات بديلة عن العلاجات القياسية، فإنَّ الطبَّ التكميلي يستخدم هذه العلاجات إلى جانب العلاجات القياسية. ومن الأمثلة على الطبِّ التكميلي والبديل نذكر الوخزَ بالإبر والمعالجة بالأيدي وطب الأعشاب.
إنَّ ما يقول به من يمارس الطبَّ البديل والتكميلي حولَ منافعهما تبدو واعدةً. ولكنَّ الباحثين لا يعرفون مدى سلامة الكثير من العلاجات المستخدمة فيهما، ولا يعرفون آليةَ عمل هذه العلاجات. وتجري الآن دراساتٌ لتقرير مدى أمان وفائدة العديد من ممارسات الطب البديل والتكميلي.
المُداواة الطبيعيَّة Naturopathy
المُداواة الطبيعيَّة Naturopathy، وتُسمَّى أيضاً طبَّ المُداواة الطبيعيَّة، هي نظام طبِّي نشأ من مزيج من الممارسات التقليدية وطرق الرعاية الصحِّية الشائعة في أوروبا خلال القرن التاسع عشر. يَستخدم مُمارسو المُداواة الطبيعيَّة حالياً مجموعةً متنوِّعة من المُعالجات التقليدية والحديثة. ويقدِّم هذا الموضوع لمحةً عامَّة عن المُداواة الطبيعيَّة.
نقاط رئيسية
على الرغم من دراسة فعَّاليَّة وسلامة بعض طرق العلاج الفرديَّة المُستخدمة في المُداواة الطبيعيَّة، إلاَّ أنَّ المُداواةَ الطبيعيَّة كإحدى الطرق العامَّة في الرعاية الصحية لم يجرِ بحثُها بشكل كبير.
“الطبيعيُّ” لا يعني بالضرورة أنَّه “آمن”؛ فقد تضرُّ بعضُ المُعالجات المُستخدَمة في المُداواة الطبيعيَّة، مثل المكمِّلات العشبيَّة والأنظمة الغِذائيَّة المحدَّدة أو غير المألوفة، بالجسم إذا لم تُستخدَم تحت إشراف أحد الممارسين الجيِّدين.
لا تتَّفق بعضُ مُعتقدات وطُرق المُداواة الطبيعيَّة مع أسس الطب التقليدي، وبعضها لم يثبُت أمان استخدامه بالأدلة العلميَّة. على سبيل المثال، قد يُوصي بعضُ مُمارسي المُداواة الطبيعيَّة بعدم أخذ التطعيمات أو اللقاحات في مرحلة الطفولة؛ ولكن جرى إثباتُ فوائد التطعيم مراراً وتكراراً في الوقاية من الإصابة بالأمراض والنجاة من الموت, كما أنَّ فوائده تفوق مخاطره بشكلٍ كبير.
لذلك، يجب أن يخبر الشخصُ مقدِّمي الرعاية الصحِّية إذا استخدم أحدَ طرق الطب التكميلي, كما يجب أن يزوِّدهم بجميع التفاصيل، ليضمنَ حصولَه على رعايةٍ صحيَّة آمنة ومتناسقَة.
نشأةُ المُداواة الطبيعيَّة
ظهرت المُداواةُ الطبيعيَّة في ألمانيا. وقد استُخدمت لأوَّل مرَّة في الولايات المتحدة في أواخِر القرن التاسع عشر وأوائِل القرن العشرين.
كلمةُ المُداواة الطبيعيَّة naturopathy مُشتقَّة من اللغة اليونانية واللاتينية، وترجمتها الحرفيَّة هي “مرض الطبيعة”. يقوم مبدأُ المُداواة الطبيعيَّة على أنَّ الطبيعةَ لها قوَّة الشفاء. ويرى مُمارسو المُداواة الطبيعيَّة دورَهم كداعم لقُدرة الجسم في الحفاظ على الصحَّة واستعادتها, ويُفضِّلون استخدامَ الأساليب العلاجية التي يعدُّونها الأكثر طبيعيةً والأقل بَضعاً للجسم.
تُمارَس المُداواةُ الطبيعيَّة حالياً في العديد من الدول، بما في ذلك الولاياتُ المتَّحدة وكندا وألمانيا وبريطانيا العظمى وأستراليا ونيوزيلندا.
استخدامها في الولايات المتَّحدة
وفقاً لمسحٍ وطني صحيٍّ أُجري عام 2007، وشمل إجراء مسح شامل لاستخدام الأميركيين للممارسات الصحية التكميلية، استخدم ما يُقدَّر بنحو 729000 من البالغين و 237000 من الأطفال المُداواةَ الطبيعيَّة في العام الماضي.
يزورالأشخاصُ مُمارسي المُداواة الطبيعيَّة لأغراض صحيةٍ مختلفة، مثل الرعاية الصحية الأوَّلية والصحة العامة والعلاج التكميلي (بالإضافة إلى العلاج التقليدي)، لعلاج مجموعة من الأمراض المُزمنة، وكذلك لعلاج الحالات الشديدة مثل نزلات البرد والأنفلونزا. كما يُقدِّم العديد من ممارسي المُداواة الطبيعيَّة الرعايةَ الصحية التكميليَّة للمرضى الذين يعانون من أمراضٍ خطيرة.
المبادئ الأساسية
تستند مُمارسةُ المُداواة الطبيعيَّة إلى مبادئ تشبه أو تتَّفق مع مبادئ الرعاية الصحِّية الأولية التي يُمارسها الأطباء التقليديون, وتشمل ما يلي:
· لا ضَرر ولا ضِرار. يجب مُحاولة التقليل من الآثار الجانبية الضارَّة، وتَجنُّب إخماد الأعراض.
· الطبيب كالمُعلِّم. يجب عليه تثقيف المرضى وتشجيعهم على تحمُّل مسؤولية الحِفاظ على صحَّتهم.
· علاج الشخص بالكامل. يجب الأخذ بعين الاعتبار مُعالجةَ جميع النواحي للمريض, مثل النواحي الجسديَّة والعقلية والنفسية والروحية والوراثية والبيئية والاجتماعية.
· الوقاية. يجب على المُعالج تقييم عوامل الخَطر, وإجراء المداخلات المُناسبة للوقاية من الأمراض بالتعاون مع المريض.
· السعي إلى معرفة وإزالة العقبات التي تَعترض أداءَ عمليات الجسم الطبيعية، للمُحافظة على الصحَّة واستعادتها.
· علاج السبب. التَّركيز على أسباب المرض أو الحالة الصحِّية, بدلاً من التركيز على الأعراض.
المعالجة
يستخدم ممارسو المُداواة الطبيعيَّة العديدَ من الطرق العلاجيَّة المختلفة, مثل:
تقديم المَشورة الغذائية، بما في ذلك إجراءُ تغييرات في النظام الغذائي مثل تناول الأطعِمة غير المصنَّعة والصحيَّة والكاملة، واستخدام الفيتامينات والمعادن وغيرها من المكمِّلات الغذائيَّة.
الأدوية العُشبية.
المُعالجة المثليَّة Homeopathy.
المُعالجة المائية.
الطب الفيزيائي، مثل العلاج اليَدوي للمَفاصل والعلاج بالتدليك.
العِلاج بالتمارين الرياضيَّة.
الاستشارات الخاصَّة بتغيير نظام الحياة.
يستخدم بعضُ المُمارسين مُعالجات أخرى أيضاً, أو قد يُحيلون المرضى إلى مُقدِّمي الرعاية الصحيَّة التقليدية إذا كان ذلك مناسباً.
الفعاليَّة و السلامة
أظهرت الأبحاثُ التي أُجريت حولَ فعاليَّة بعض المُعالجات الفرديَّة المُستخدمة في المُداواة الطبيعيَّة نتائجَ متناقضة. ولذلك، تُشكِّل طُرقُ العلاج المُعقَّدة، والتي يستخدمها أطبَّاء المُداواة الطبيعيَّة غالباً، تحدِّياتٍ كبيرة أمامَ دراستها، تعدُّ الأدلَّةُ العلمية المُتاحة حالياً حولَ فعَّالية استخدام المُداواة الطبيعيَّة قليلة. وتُجرى بحوثٌ حولَ هذا الموضوع؛ ولكنَّها في مراحلها الأوليَّة.
أظهرت بعضُ الدراسات أدلَّةً علميَّة قليلة تثبت فعاليَّة المُداواة الطبيعيَّة. على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت على موظَّفين يُعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة, ويعملون في أحد المستودعات، أنَّ الرعاية بالمُداواة الطبيعية كانت أكثرَ فعَّالية وجَدوَى من نصائح العلاج الفيزيائي “الطبيعي” التقليدي. وفي دراسةٍ أخرى، لاحظ مُوظَّفو البريد الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المُزمنة تَحسُّناً أكبر بعد تلقِّي المُداواة الطبيعيَّة، مقارنةً مع اتِّباعهم لنصائح العلاج الفيزيائي التقليديِّ. كما وجد الباحثون أيضاً أدلةً على أنَّ المُداواة الطبيعيَّة قد تساعد على تحسين نوعيَّة حياة مرضى التَصلُّب المُتعدِّد.
وجدت دراسةٌ أُجريت على أساليب علاج مرضى الاضطرابات الفكِّية الصدغية أنَّ ممارستي الطب التكميلي، وهما المُداواة الطبيعيَّة والطب الصيني التقليدي، تقلِّلان من الألم بشكل أكبر من أساليب الرِعاية الصحيَّة التقليديَّة.
عند تقييم سلامة الرعاية بالمُداواة الطبيعيَّة, يجب الأخذ بعين الاعتبار الأمور التالية:
المُداواة الطبيعيَّة ليست بديلاً للرعاية الطبية التقليدية. إنَّ الاعتمادَ على المُداواة الطبيعيَّة فقط وتجنُّب الرعاية الطبيّة التقليديّة قد يضرُّ بالجسم. وقد يؤدِّي ذلك، في بعض الحالات (على سبيل المثال، في الإصابات الشديدة أو العدوى)، إلى مضاعفاتٍ صحيّة خطيرة.
لا تتَّفق بعض مُعتقدات وطُرق المُداواة الطبيعيَّة مع أسس الطبِّ التقليدي، وبعضها لم يثبُت أمان استخدامها بالأدلَّة العلميَّة. على سبيل المثال، قد يُوصي بعضُ مُمارسي المُداواة الطبيعيَّة بعدم أخذ التطعيمات في مرحلة الطًفولة, وهو أمرٌ أساسيٌّ في الطبِّ التقليدي؛ ولكن أظهرت دراسة في إحدى الولايات الأمريكية أنَّ أطباء المُداواة الطبيعيَّة قدَّموا تطعيمات للأطفال.
بعضُ الطرق العلاجية المُستخدمة في المُداواة الطبيعيَّة قد تكون ضارَّةً إذا لم تُستخدَم تحت إشراف أحد الممارسين المُدرَّبين تدريباً جيِّداً؛ فعلى سبيل المثال، يمكن أن يُسبِّب تناولُ الأعشاب بمفردها آثاراً جانبية؛ وإذا تناولها الشخصُ مع أدوية تُصرَف بوصفةٍ طبية أو من دون وصفة أو مع أعشابٍ أخرى أو مع وجبات غذائيَّة مقيَّدة، أو مع غيرها من الوجبات الغذائية غير التقليديَّة, قد يُسبِّب ذلك أضراراً لبعض الأشخاص.
الممارسون
في الولايات المتَّحدة، تضمُّ المُداواة الطبيعيَّة ثلاث فئات عامَّة من الممارسين: أطبَّاء المُداواة الطبيعيَّة، واختصاصيو المُداواة الطبيعيَّة التقليديون، وغيرهم من مقدِّمي الرعاية الصحيَّة الذين يقدِّمون أيضاً خدمات عِلاجية طبيعيَّة.
يدرس أطبَّاءُ المُداواة الطبيعيَّة بشكل عام 4 سنوات دراسات عُليا في أحد برامج كلِّيات الطب بأمريكا الشمالية للمداواة الطبيعية، والمعتمَدة من قبل مجلس التعليم الطبِّي للمداواة الطبيعية ، وهي مُنظَّمة معترف بها من قِبل وزارة التربية والتعليم. وتشمل شروط القبول بشكل عام درجة البكالوريوس ودورات تحضيريَّة لطلاب الطب. ويتضمَّن برنامجُ الدراسة العلومَ الأساسيَّة، وطُرق وتقنيات المُداواة الطبيعيَّة، وتقنيات واختبارات التشخيص، والدورات المُتخصِّصة، والعلوم الطبيَّة، والتدريب السريري. ويحصل الخِرِّيجون على درجة N.D.، أيّ طبيب في المُداواة الطبيعيَّة؛ أوعلى درجة N.M.D.، أيّ طبيب في طب المُداواة الطبيعيَّة.
تشترط بعضُ الولايات والأقاليم الأمريكيّة حصولَ أطبَّاء المُداواة الطبيعيَّة على تراخيص لمزاولة هذه المهنة, ولا يشترط بعضها ذلك. وحتى يحصلَ طبيب المُداواة الطبيعيَّة على ترخيص مزاولة المهنة من السلطات القضائية التي تقدِّم التراخيص، يجب عليه التخرُّج من إحدى كلِّيات طب المُداواة الطبيعيَّة بعد دراسة لمدة 4 سنوات واجتياز امتحان الحصول على الترخيص, ويجب أن تتوفَّر فيه متطَّلبات التعليم السنويَّة المستمرة. كما أنّ نطاق ممارسته لهذه المهنة يحدّده قانون الولاية (على سبيل المثال واعتماداً على الولاية، قد يُسمح لأطباء المُداواة الطبيعيَّة بصرف الأدوية وإجراء عمليات جراحية بسيطة وممارسة الوخز بالإبر، والمساعدة في عملية الولادة, وقد لا يُسمح لهم بذلك).
يركِّز اختصاصيو المُداواة الطبيعيَّة التقليديُّون، ويُعرفون أيضاً باسم “اختصاصيي المُداواة الطبيعيَّة” على اتِّباع طرق المُداواة الطبيعيَّة في مزاولة نمط حياةٍ صحِّي، وفي تعزيز وتطهير الجسم، وفي مُعالجات أخرى كثيرة. ولا يستخدمون العقاقيرَ أو الحقن أو الأشعَّة السينية أو الجراحة.
إذا كان الشخص يُفكِّر في استخدام المُداواة الطبيعيَّة
يجب الأخذُ بعين الاعتبار الأمور التالية:
قد تختلف مُؤهَّلات ممارسين المُداواة الطبيعيَّة بشكلٍ كبير. لذلك، يجب الاستفسارعن تعليم وتدريب مُمارس المُداواة الطبيعيَّة. كما يجب أن يسأل الشخص هل الممارس مرخَّص من قبل الدولة, وما هي مُؤهَّلاته الأخرى.
يجب أن يُخبر الشخصُ ممارسَ المُداواة الطبيعيَّة عن مشاكله الصحيَّة, وأن يسأله عمَّا إذا كان لديه خبرة أو قد حصل على دورات تدريبية متخصِّصة في معالجة تلك المشاكل الصحيَّة.
يجب أن يسأل الشخصُ عن اعتماد الممارس، وأن يتأكَّد من أنَّ لديه خبرة في تقديم الرعاية الطبيَّة مع غيره من مُقدِّمي الرعاية الطبية.
أن يسأل الشخصُ ممارسَ المُداواة الطبيعيَّة عن تكاليف العلاج وتغطية التأمين لذلك (إن وُجد).
يجب أن يُخبر الشخصُ مُمارس المُداواة الطبيعيَّة عن جميع الأدوية (سواء بوصفة طبية أو من دون وصفة) والمُكمِّلات الغذائيَّة التي يتناولها. قد يستخدم ممارس المُداواة الطبيعيَّة إحدَى المُعالجات العشبيَّة، أو قد يكون لديه ترخيص لوصف بعض الأدوية للمرضى. من المهم تجنُّب التفاعلات المحتملة.