امثال شعبية مصرية جديدة ومشهورة , اعرف معنى الامثال الشعبية
امثال شعبية مصرية جديدة ومشهورة , اعرف معنى الامثال الشعبية
أمثال شعبية مصرية عبر موقع العنان من الجدير بالذكر أن مصر من أكثر الدول التي يكثر فيها إستخدام الأمثال الشعبية للتعبير عن كم الأحاسيس والمواقف التي يمر بها شعبها ، وسوف نتناول في السطور التالية عدد من الأمثال التي تخص مواقف عديدة وما هي دلالتها .
مفهوم الأمثال الشعبية
إن الأمثال هي عبارة عن بعض الكلمات القصيرة الموجزة التي يتم إستخدامها لتوضيح معاني هامة على الرغم من أنها تحمل جمل قصيرة ، وإستطاعت هذه الأمثال أن تناقش كافة الجوانب والمراحل التي يمر بها الإنسان .
وعلى الرغم من تطور التكنولوجيا التي طرأ على عصرنا هذا والذي أصبح يطلق عليه عصر الفيس بوك إلا أنها ما زالت تتداول وتنتشر وخصوصا بين جيل الآباء والآجداد .
وتعبر الأمثال جزء من ثقافة الدول التي تصدر فيها ، حيث من خلال الأمثال المتداولة في مصر نستطيع إستنتاج عادات وتقاليد أهلها بكل بسهولة ، وهي لا تقتصر على مجتمع أو دولة بعينها ولكن تتداول في العديد من الدول من بينهم البحرين والسعودية والعراق وسوريا ونجد وغيرها .
ونجد أن هناك أمثال تخص العديد من المراحل التي يعيش فيها المرء وتعبر عنه بكل عمق ، ومن بينها ما يلي :-
- عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة
- العلم في الراس مش في الكراس
- في التأني السلامة وفي العجلة الندامة
- اللي بيته من زجاج ما يحدفش الناس بالطوب
- الغالي تمنه فيه
- ما يجيبها إلا رجالها
- يقتل القتيل ويمشي في جنازته
- كل تأخيرة وفيها خيرة
معاني ودلالات بعض الأمثلة الشعبية المصرية
هناك العديد من المواقف التي نحتاج فيها إلى إستخدام عبارت موجزة وقصيرة للتعبير وإيصال معاني هامة بدلا من الكلام الكثير الذي قد لا يجدي أحيانا ، وسوف نتناول في السطور التالية شرح معنى كل مثل من الأمثال التي ذكرناها في الفقرة السابقة ، وفي أي المواقف يستخدم فيها .
فإذا تحدثنا عن المثل الأول نجد أنه يقال في المواقف التي لا نضمن فيها شئ معين فلا ينبغي علينا أن نغامر بإختياره ويشبهه هنا بأنه لو كان أمامنا عصفور في يدنا وعشرة الشجرة يجب أن نختار العصفور لأنه هو الذي نضمن إمتلاكنا له بشكل مطلق .
ويدل المثل التاني أن الذكاء يكمن في العقل وليس في كم المذكرات والمراجع التي يلجئ إليها الطلاب ، فلو إنه ذهنه حاضر وعقله يعمل لا يحتاج إلى شئ آخر .
أما المثل الثالث فيوجه نصيحة هامة ويتم قولها للشخص الذي يسرع في إتخاذ قرارته ولا يعطي لنفسه الوقت الكافي للتفكير ، فيجب أن يعلم أن الذي يتأنى في أخد كافة قرارته سوف يسلم دائما أما الشخص المتهور الغير صبور قد يؤدي في النهاية إلى تعرضه للندم الشديد والعبرة هنا هي عدم التسرع في فعل أي شئ مهما كان .
في حين يوجه المثل الرابع نصيحة للأشخاص الذين يؤذون غيرهم بأي صورة ويتهموهم بأشياء قد يكونوا يتمتعون بها أكثر منهم ، بأن لا يفعلوا هذا ويجب عليهم أن ينظروا إلى أنفسهم وحالهم أولا .
أما المثل الخامس فيدل على أننا يجب أن نستنتج قيمة الشئ من ثمنه ، فإذا كان سعره غاليا كان هذا الشئ قيم والعكس إذا كان رخصيا يكون ردئ القيمة .
ويقدس المثل السادس قيمة الرجال حيث يقال عندما يحدث موقف ما ويقوم شخص بفعل شئ فيه فخر فيرددون هذا المثل للدلالة على أن لا أحد بإمكانه أن يقوم بالأعمال الشاقة أو إتخاذ القرارات الحاسمة سوى الرجال .
والمثل السابع هنا وهو يقتل القتيل ويمشي في جنازته يسلط الضوء على بعض الأشخاص القادرين على أن يفعلوا لك كل ما هو سئ ثم تجدون يجيدون التمثيل بالبراءة وأنهم ليس لهم دخل في شئ ، وهذا النوع من البشر مؤذي جدا ويتصفون بالنفاق لذلك يجب أن نبتعد عن مثل هذا النوع من البشر .
وفي النهاية يوحي المثل الثامن والآخير على أنه لا ينبغي أن يحزن الإنسان عندما يتأخر عليه الشئ الذين يريد أن يحصل عليه سواء كان عمل أو زواج أو ترقية لأن هذا ليس معناه أنه سوف يحرم منه دائما ولكن يجب أن يكون على يقين مطلق أن الله سوف يعوض صبره في النهاية بالكثير من الخير ، وهذا يتوافق مع الآية القرآنية العظيمة إن الله مع الصابرين .