كيف تعالج فقدان حاسة الشم

حاسة الشم

تُعد حواس الإنسان الخمسة وسيلة يستخدمها للتعرف على العالم، وجمع المعلومات عن الأشياء التي تحيط به، وبالتالي فإن ضعف إحدى هذه الحواس، أو غيابها، سيُفقد صاحبها مصدراً من مصادر التعرّف على العالم، فمثلاً حاسة الشم عندما يفقدها الإنسان ستتأثر حياته ككل، ولن يتمكن من التعرف على كافة الروائح التي تحيط به.

طُرق علاج فقدان حاسة الشم

العلاج باستخدام الوعاء النيتي

يستطيع الشخص شراء هذا الوعاء من الصيدلية فهو يشبه إبريق الشاي، ويتم تجهيزه عن طريق وضع كمية قليلة من الماء فيه على درجة الحرارة الموجودة في الغرفة، ثم وضع كمية قليلة من الملح، وبعدها يتم استخدامه عن طريق تقريب الرأس من حوض الماء، ووضع فتحة الوعاء على فتحه الأنف، فبهذه الطريقة يستطيع الشخص التخلص من الالتهابات، وإعادة حاسة الشم لديه، أو يمكن استبدال هذه الطريقة بعمل تمارين اليوغا فهي تفيد الجسم ككل.

ملاحظة: يمكن إضافة بعض المواد إلى الوعاء مثل ماء الأوكسجين، أو بعض القطرات من اليود، أو يمكنه استخدام زيت الأوريجانو.

العلاج ببخار الماء

يتم استخدام هذه الطريقة في الحالة التي تكون فيها الالتهابات قليلة، حيث تتم تغطية الرأس والرقبة على بخار الماء بعد أن يتم غلي الماء، ثم يستنشق الشخص البخار لأنّه يعمل على فتح مسامات الأنف، ويُنصح الفرد بألاّ يزيد وقت استنشاقه للبخار عن 7 دقائق، لأن البخار الزائد سيلحق الضرر به.

ملاحظة: يمكن استخدام البلسم مع الماء، أو يستطيع الشخص استخدام البصل المفروم، أو يمكن استخدام الزيوت العطرية.

العلاج بواسطة الشاي

يُساعد الشاي سواء الأسود منه أو الأخضر على ترطيب الجيوب الأنفيّة، الأمر الذي يساعد في فتح مسامات الأنف، ويمكن استخدامه عن طريق خلط بعض المواد فيه مثل أوراق المرمية، أو الزعتر، أو الليمون، ولكن يجب تجنب وضع الألبان لأنّها تُسبب الحساسية للأنف.

العلاج باستعمال الكمادات الباردة والساخنة

يتم عملها عن طريق إحضار وعاء يحتوي على الماء البارد، ووعاء يحتوي على الماء الساخن، ووضع منشفة في كل وعاء، وبعدها يتم وضع كل منشفة على الرأس لمدة دقيقة، ثم إزالتها، فهذه الطريقة تعمل على تخفيف ألم الوجه الذي ينتج من التهابات الأنف المختلفة.

العلاج بتناول الفيتامينات

إنّ الشخص الّذي يُعاني من التهابات الجيوب الأنفية يستطيع علاج ذلك عن طريق تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، وفيتامين ج، فهما يساعدان في علاج مشكلة الأنف، وتقوية جهاز المناعة.