كيف توقف نزيف الأنف
محتويات المقال
نزيف الأنف
نزيف الأنف أو ما يُعرف أيضاً بالرُعاف، هُوَ حالة شائعة تحدث عادةعندما تُجرح بِطانة الأنف أو بسبب جفافِها، كذلِكَ تلف الأوعية الدمويّة في الأنف تُسبّبُ نزيفهُ، ويُسبّبُ نزيف الأنف الإحراج والقلق للشّخص الذّي يُصيبه باستمرار؛ لأنّهُ يأتي بدون سابِق إنذار وبأي وقت، فبعض النّاس عندَ خروجِهم والبعض الآخر عندَ نومِهم، فيستيقظونَ على بُقعة كبيرة من الدّم، ولحل هذهِ المُشكِلة يَجِب معرفة أسبابها.
أسباب نزيف الأنف
في مُعظم الحالات تعرُّض الأنف لضربة يُسبّب لهُ الرُعاف، كالضربة مِن الخارج على الوجه، أو ضربة من الدّاخِل جرّاء نكش الأنف باستمرار في المكان نفسه، وفي حالاتٍ أقل شيوعاً يكونُ النّزف بسبب مرضٍ ما، كعدم القُدرة على تجلُّط الدّم، أو ما يُعرف بعدم تخثُّر الدّم ويكونُ في أغلب الأوقات بسبب أدوية منع تجلط الدم مثل الوارفارين (الكومادين) أو الأسبرين، أو مُعاناة الشّخص من أمراض الكبد، أيضاً الأوعية الدموية غير الطبيعية أو السرطان في الأنف هي أسبابٌ نادرة لنزيفهِ، وارتفاع ضغط الدّم من الأسباب الرئيسيّة.
كيفيّة إيقاف نزيف الأنف
- اتّخاذ وضعيّة الجسد المُناسِبة: فإذا لم يكُن الشّخص يُعاني مِن مشاكِل نزيف الأنف باستمرار، يستطيع مُعالجة نفسه في المنزل، بدايةً إذا بدأ النزيف عليهِ الجلوس، لأنَّ الجلوس فيهِ راحةٌ أكثر، من ثُمَّ إمالة الرأس إلى الأمام حتّى يخرُج الدم من الأنف وعدم إمالتهُ للخلف؛ لأنّه ذلك سيؤدّي إلى رجوع الدّم إلى الحلق.
- الضغط على الأنف: الضغط على نهاية لحميّة الأنف مع الإصبع والإبهام، لإغلاق المجرى نهائيّاً، فبذلِكَ يتم سدّ الأوعية الدمويّة التالفة، ويجب الاستمرار في الضغط لمُدّة عشر دقائق، أو حتّى يتوقّف النزيف.
- خفض حرارة الجسد: فبذلِك يتم تقليل كميّة الدم المُندفع من الأنف، للقيام بذلِك يجِب وضع بعض مُكعّبات من الثلج في الفم، فهذا يُساعِد على خفض درجة حرارة الجسد بِشَكلٍ أسرع.
- استخدام بخّاخ الأنف: فهوَ يعمل على انقباض الأوعية الدمويّة في الأنف ممّا يُخفّف من النزيف، ولاستخدامه يجب وضع قطرة إلى قطرتين منهُ على قطعة من القُطن، ومن ثُمَّ وضعها في الأنف مكان النزيف حتّى يتوقَّف.
- غسل الأنف وأخذ قسطٍ من الراحة بعدَ توقُّف النزيف، بالاستطاعة غسل المنطقة المُحيطة بالأنف بماءٍ دافئة، وبعدَ ذلِك أخذ قسط من الراحة لمنع حدوث ذَلِكَ مُجدّداً.
- إذا تكرّرَ حدوث النّزف على الشّخص مُراجعة الطبيب للتأكُّد من عدم وجود أي خطر، وللحصول على العلاج المُناسِب لوقفهِ وعدم تكرار حدوثه.