عدد ساعات النوم الصحي حسب العمر

يحتاج الانسان إلى عددٍ كافٍ من ساعات النوم حتى يرتاح جسمه ودماغه وأعصابه، وحتى يستيقظ بحيويّة وانتعاش، وتختلف ساعات النوم حسب الفئه العمرية؛ حيث إنّ حاجة الجِسم للنوم تختلف من فئة عُمرية لأُخرى، وأحياناً تختلف من شخص لآخر من نفس المرحلة العُمرية.

عدد ساعات النوم الصحي حسب العُمر

سنُوضح هُنا عدد ساعات النوم الصحي لكل مرحلة عُمرية بدءاً من المواليد الجُدد وانتهاءً بالبالغين:

  • يحتاج حديثة الولادةإلى 18 ساعة نوم في اليوم في الشهر الأول من حياتهم، ثم يبدأ هذا العدد بالتناقُص؛ حيث يحتاج إلى ما يُقارب 16 ساعة بعد الشهر الأول ثمّ 13 ساعة بعد السنة الأولى.
  • في عُمر خمس سنوات يقل عدد ساعات النوم الصحي للطفل؛ بحيث يُصبح 11 ساعة يومياً، ويُمكن تقسيمها إلى ساعة ونصف خلال النهار وما تبقّى خلال الليل.
  • عند بلوغ الإنسان مرحلة المراهقة تُصبح حاجته للنوم 9 ساعات في اليوم.
  • ساعات النوم عند البالغين فهي من 7 – 8 ساعات في اليوم، ولكن هذا العدد رأى العديد من الباحثين والأطباء أنّه ليس دقيقاً.
  • هُناك أشخاص بالغون يحتاجون إلى عشر ساعات نوم في اليوم بينما يستطيع البعض الآخر الاكتفاء بـ 7 ساعات يومياً، وقد أشارت الدراسات إلى أن هذا الأمر يعود إلى تركيبة الجينات لدى الإنسان؛ فبعض الأشخاص لا يستطيعون النوم بشكل متواصل خلال الليل فيُعوّضون المتبقّي من حاجتهم خلال النهار.

المشاكل المُرتبطة بالأرَق

يُشكّل الأرق وقلة النوم مُشكلةً صحيّةً ليست بالبسيطة فمن لا يأخذ قسطاً كافياً من النوم يتعرض للعديد من المشاكل خلال النهار وأهمها الإرهاق، وعدم القُدرة على القيام بأيّ نشاط مهما كان صغيراً.

ويُسبب الأرق أيضاً:

  • الشعور بالنعاس طوال اليوم.
  • تعكُّر المزاج والعصبية من أتفه الأسباب.
  • ظهور علامات الإرهاق على البشرة ويوماً بعد يوم سيُصبح الوجه باهتاً ولا توجد فيه علامات للنضارة.
  • ظهور هالات سوداء تحت العينين.
  • الإصابة بنوع من الاكتئاب.
  • ضعف التركيز وعدم القُدرة على التفكير بشكلٍ سليم.
  • زيادة الوزن؛ حيث يضطرّ الشخص لأكل كميّاتٍ كبيرة من الطعام خلال يومه، بسبب قلة عدد ساعات النوم.

لتفادي هذه المشاكل يجب الامتناع عن شُرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وهذه المشروبات لا تقتصر على الشاي والقهوة بل هُناك الكاكاو الساخن وكذلك النسكافيه، كما يجب الابتعاد عن تناوُل وجبات دسمة في وقتٍ مُتأخر من الليل، وإن لم تُجدِ هذه الطُرق نفعاً يجب استشارة الطبيب وعدم الاستهانة بالأمر لأن عدم القُدرة على النوم قد يكون مرتبطاً بمرض مُعيّن لذا يتوجب على الشخص التأكُّد من خلوه من أية أمراض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى