علاج داء القطط
محتويات المقال
داء القطط
هو عبارة عن مرض طفيلي، ويقوم القط بحمل هذا الطفيل في جسده وينقله للإنسان والحيوانات الأخرى، ويختلف تأثير هذا الطفيل على الإنسان باختلاف وضعه الصحي وعمره، فهو بشكل عام لا يعد بالمرض الخطير عند إصابة الأشخاص البالغين سليمي المناعة، أما عند الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة فستؤدي إصابتهم بهذا المرض بأضرار خطيرة على صحتهم والتي قد تودي بحياتهم.
أعراض داء القطط
- عند البالغين أصحاب المناعة القوية:
- عدم ظهور أي عرض.
- يمكن ظهور أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، كالآلام في الجسم، وارتفاع درجة الحرارة، والإرهاق.
- عند البالغين المصابين بنقص المناعة ( سواء كان بسبب الإصابة بأمراض نقص المناعة كالإيدز، أو لأغراض علاجية):
- حدوث مشاكل في الرئة كالالتهاب الرئوي.
- عدم المقدرة على الرؤية بشكل سليم، بحيث أن العين قد تصاب بالالتهاب.
- الإحساس الدائم بالصداع، والتوتر.
- عند الأطفال: قد يصاب الأطفال بهذا المرض نتيجةً لإصابة الأم به سواء قبل الحمل أو أثناء الحمل مما يؤدي إلى نقل المرض للجنين، ويمكن ألاّ تعلم الحامل بإصابتها بهذا المرض في حال لم يظهر عليها أي عرض، وهنالك العديد من الاحتمالات لحالة الطفل المصاب وهو جنين، وهي:
- موت الجنين أو سقوطه.
- حدوث مشاكل غاية بالخطورة على الطفل المولود منذ الولادة، مثل: الإصابة بخلل في وظائف العديد من أعضاء الجسم، تضرر العين بشكل كبير وإصابتها بالالتهابات، الإصابة باليرقان.
- ظهور أعراض خطيرة ومشاكل لدى الطفل المصاب في مراحل متقدمة كالمشاكل الخطيرة في العين والأذن، وحدوث مشاكل عقلية وإعاقات.
علاج داء القطط
يقوم الطبيب المختص بعمل الفحوصات التي تؤكد الإصابة بالمرض ويتم التعامل مع كل حالة على حدا، بناءً على مدى الخطورة وتطور المرض، ففي أغلب الأحيان لا يقدم علاج لأصحاب المناعة القوية، والذين لم يظهر عليهم أي عرض من أعراض المرض، وفي حال ظهور بعض الأعراض البسيطة يمكن أن يصف الطبيب لهم الأدوية والعقاقير، كبعض المضادات الحيوية المناسبة.
أما لأصحاب المناعة الضعيفة فيُقدّم لهم علاجٌ دوائي قوي يمكن أن يستمر لمدى الحياة، وللأمهات الحوامل المصابات بهذا المرض سيقدم الطبيب لهن المضادات الحيوية التي لا تؤثر على الجنين، وتقلل من احتمالية إصابته بالمرض، وفي حال إصابة الطفل فيتم إعطاؤه الأدوية الملائمة لسنه، وتقديم الرعاية له بشكل خاص.
وهنالك الكثير من السبل الوقائية التي يمكن اتباعها لتجنب الإصابة بهذا المرض، ومنها:
- عدم ملامسة التربة دون ارتداء القفازات.
- المداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون وخصوصاً قبل تناول الطعام.
- الحرص على طبخ اللحوم جيداً قبل تناولها.
- تنظيف المطبخ جيداً بعد تقطيع اللحوم النيئة، وكذلك تنظيف اليدين وتطهيرهما.
- غسل المزروعات جيداً قبل تناولها.
- عدم تناول الحليب غير المبستر.
- الابتعاد عن القطط وخلفاتها، وخاصة عند الحوامل.