ما هو سبب تخثر الدم
محتويات المقال
وظائف مكوّنات الدم
- كريات الدم الحمراء، وهي خلايا كرويّة مقعّرة الشكل، تقوم بنقل الأكسجين من الرئتين إلى كافّة أنحاء الجسم، وتقوم بنقل ثاني أكسيد الكربون من أنحاء الجسم باتجاه الرئتين.
- كريات الدم البيضاء سمّيت بذلك لخلوّها من صبغة الدم الحمراء، والموجودة في الهيموغلوبين، تُشَكِلُ خطَ مناعة دفاعي عن الجسم، وذلك من خلال عمليّة البلعمة التي تقوم بها.
- بلازما الدم: تشكّل غالبيّة المادة السائلة من الدم، ولها العديد من الوظائف؛ فهي تشارك بالدّفاع عن الدم، كما لها دور في حدوث التجلّط للدم، ونقوم بنقل بعض الأنواع من الفيتامينات، والهرمونات، والأدوية.
- الصفائح الدمويّة: هي خلايا ذات منشأ سيتوبلازمي، ويتمّ إنتاجها من خلال النخاع العظمي، وترتبط بها العديد من المهام؛ فهي تساعد الخلايا البلعميّة على التخلص من الميكروبات، وتقوم بإفراز بعض المواد اللازمة لتقلّص الأوعية الدمويّة، مثل: السيروتنين، والإدرنالين، والهيستامين، كما تساعد على حدوث التجلّط للدم؛ حيث تقوم بإفراز العوامل اللازمة للتجلّط.
دور الدم في جسم الإنسان
- التغذية، وذلك من خلال تبادل الغذاء عن طريق الجهاز الهضمي، وذلك بواسطة الدم إلى كافّة خلايا الجسم.
- التنفّس، وذلك من خلال إيصال الأكسجين إلى كافة خلايا الجسم من خلال تبادله مع الرئتين .
- المحافظة على المنسوب المطلوب من الماء داخل الجسم.
- الإخراج، وذلك بنقل نواتج عمليّات الأيض من خلايا الجسم، وطرحها عن طريق أجهزة الإخراج.
- وسيلة نقل للهرمونات المختلفة الّتي تنتجها الغدد إلى كافّة أنحاء الجسم الّتي تحتاجها.
- تنظيم حرارة الجسم، وذلك من خلال عمليّات التبادل الحراري بين الجسم والوسط المحيط به.
تخثّر الدم
هي عمليّة تغيّر للخصائص الفزيائيّة للدم، وذلك بزيادة كثافته، نتيجة تدخّل عدّة عوامل داخليّة، وأخرى خارجيّة.وتلزم عمليّة تخثر الدم، في كثير من الحالات، عن طريق إحداث تجلّطات دموية، وتمنع نزيف الدم في التعرّض للإصابات، ومسبّبات النزيف المختلفة، وهي عمليّة وقائيّة تقوم بها إنزيمات الدم المختلفة، ولكن في حالات زيادة شدة التخثرات الدموية، تحصل حالة تخوّف من حدوث انسدادات للأوعية الدمويّة الناقلة، مؤدّيةً إلى ما يسمّى بالجلطة الدمويّة.
أسباب وعوامل تخثّر الدم
- أسباب وراثيّة: تؤدّي إلى زيادة إفرارزات فبرينوجين، أو زيادة إفرازات الهيستامين، وغيرها.
- أمراض القلب والأوعية الدمويّة.
- قلّة النشاط الحركي، وزيادة منسوب الدهنيّات المشبعة في الدم، والتي تؤدّي إلى تقلّص الأوعية الدموية، وحدوث الخثرة.
- اعتلالات الأنسجة الضامة.
- المتلازمات الكلائيّة.
- التقدّم في السن .