كيف تعالج وجع الرأس
محتويات المقال
محتويات
- ١ مقدمة
- ٢ الصداع (Headache)
- ٢.١ أنواع الصداع
- ٢.٢ الوقاية من الإصابة بالصداع
- ٢.٣ طرق علاج الصداع
- ٢.٤ تشخيص الصداع
- ٢.٥ الأطعمة التي تساعد على التخلص من الصداع
مقدمة
يسّجل الصداع (ألم الرأس) نسبةً يومية كبيرة بعدد المصابين به، منهم ما هو مزمن ومنهم ما هو عارض، ويؤثر ألم الرأس عادة على الحياة اليومية لما يسببه من ألم وعدم في التركيز غالباً.
لكل داء دواء، للصداع أسباب وعلاجات متعددة تتراوح بين البسيطة ومنها ما يتطلّب تدخل طبّي وفي هذه الحالة يكون الصداع مؤشراً أو أعراض مرض ما مصاب به الإنسان.
الصداع (Headache)
يوصف الصداع بأنه عبارة عن ألم في منطقة الرأس يعاني منها المصاب تختلف في شدّتها حسب الحالة المرضية أو المؤثر، وقد يمتد ألم الرأس أو الصداع إلى منطقة الرقبة وفروة الرأس نفسها، كما أنه إلى غاية اللحظة يعد السبب الرئيسي في الصداع غير معروف، وقد يشفى منه المصاب باتباع أساليب بسيطة أو اتخاذ مسكنّات الآلام أو بمجرد الاسترخاء.
أنواع الصداع
- الصداع التوتري: يعتبر الصداع التوتري هو أكثر الأنواع الشائعة، حيث يصاب به الشخص نتيجة الإرهاق والإجهاد وضغط العمل أو الحاجة إلى النوم أو قلة الأكل، ويصيب هذا النوع من الصداع منطقة الكتفين والرقبة والرأس والفك ما يؤدي إلى تصلبها، ويعالج مثل هذا النوع من الصداع باللجوء إلى حل المشاكل النفسية وإعطاء المصاب به أدوية مهدئة للأعصاب أو مرخية للأعصاب.
- الصداع العنقودي: وهذا النوع من الصداع يعّد الأشد ألماً على الإطلاق، حيث يستمر لعدة شهور أو طيلة اليوم، ولكن هذا النوع ليس شائعاً، أي نادر الحدوث.
- صداع التهاب الجيوب الأنفية: يعاني المصابون بالتهاب الجيوب الأنفية من آلام شديدة مرافقة لمشاكل في التنفس، كالتهاب الحلق والرشح الأنفي والتهاب الحلق، وتزداد شدّة الصداع لدى هذه الفئة عند الانحناء للأمام والاستيقاظ صباحاً، ويحدث هذا النوع من الصداع بسبب حدوث التهاب فيروسي في الجيوب الأنفية، ما يؤدي إلى إصابة وشعور المصاب بصداع شديد في مقدمة الرأس والوجه، وقد يستمر هذا النوع من الصداع لعدة ساعات أثناء النهار وقد يزداد بعض الشيء، ومن الممكن العلاج منه بتناول بعض الأدوية المسكنة أو مضادات الاحتقان الأنفي، وقد يحتاج هذا النوع من الصداع في حال عدم زوال الصداع وآلامه بالطرق البسيطة إلى تدخل جراحي.
- صداع بسبب العين: صداع إجهاد العين، يعد هذا النوع من الصداع شائعاً، ويحدث نتيجة إجهاد العين حيث تكون العين قد تعرّضت لضغط وإجهاد كبير، ويكون هذا النوع من الصداع في المنطقة الأمامية من الصداع، فيسبب ألماً في مؤخرة العين والعين ذاتها، وهذا النوع من الصداع يعالج باللجوء إلى طبيب العيون، قد تكون العين مصابة بأحد أمراض العين أو النظر بشكل خاص.
- صداع بسبب الإمساك: يصاحب الإمساك الشديد عادة الصداع، وهو في الغالب يحدث صباحاً حيث يؤدي إلى استيقاظ المصاب بسببه، ويؤدي إلى تعكّر المزاج و فقدان الشهية، ويأتي هذا الصداع عادة عندما يسرف المصاب بالإمساك بالطعام والشراب ما يؤثر على عمل وصحة الأمعاء التي لم تفرّغ في بيت الخلاء.
- صداع الروماتيزم: يدرج الصداع ضمن أعراض الروماتيزم، ويكون بالغالب في مؤخرة الرأس ومنطقة العنق، ويلازم المصاب بهذا النوع من الصداع حالة من عدم الارتياح والتعب.
- الصداع المرضي (الصداع النصف الجمجمي): هذا النوع من الصداع يجعل المصاب بها عاجزاً عن مواصلة العمل و الاستمرار به وذلك بسبب ما يرافقه من أعراض وآثار، كالغثيان، والذي يبدأ في الغالب بحدوث اضطراب بالعين ما يؤثر على إبصارها، ومن الممكن أن يؤدي إلى عمى مؤقت، ويكون الألم في نصف واحد من أنصاف الرأس، كما يكون مزاج المصاب معكراً ويرافقه دوار أو دوخة بسيطة.
- الصداع بسبب ورم في المخ: من الممكن أن يكون الصداع مؤشراً على مرض خطير، كوجود ورم أو التهاب سحايا أو حتى وجود غدة في منطقة الرأس، ويكون الألم في بداية الأمر خفيفاً حيث يزداد الأمر سوءً فيما بعد ويكون الصداع في ذروته عادة صباحاً، ويخف كل ما تقدّم النهار، ومن الممكن أن يكون التوتر أو السعال سبباً في تطوّر وازدياد الصداع.
- صداع نفسي: من الممكن أن يكون الضغط النفسي سبباً في حدوث الصداع، حيث يعاني المصاب به عادة بضغط نفسي أو مشكلة نفسية معينة، ليس بالضرورة أن يكون المصاب به مريضاً نفسياً، لكن يمكن أن يكون أمر ما يقلق راحته ويوتر نفسيته ما يؤدي إلى الصداع.
الوقاية من الإصابة بالصداع
- احرص على أخذ وقت كافٍ من الراحة والنوم.
- احرص على تناول الأغذية ذات القيمة الغذائية.
- احرص على المحافظة على ممارسة التمارين الرياضية.
- احرص على الابتعاد عن التدخين.
- احرص على التقليل قدر الإمكان من الجلوس لساعات طويلة أمام شاشة الحاسوب.
طرق علاج الصداع
- المياه: قد يحدث الصداع نتيجة حدوث خلل في الجسم، ومن أبرزها بأن يكون الجسم بحاجة إلى المياه لإتمام عملياته والقيام بوظائفه، فالجسم يحتاج يومياً إلى لترين من الماء، والنقص في كمية السوائل تؤدي إلى الصداع، ونحيطك علماً بأن الكافيين والمشروبات الغازية والعصائر التي تحتوي على مواد حافظة لا تعوّض السوائل المفقودة في الجسم.
- الاسترخاء: ومن أعظم وأفضل أنواع الاسترخاء، الصلاة، وذلك بالسجود إذ تُفرّغ الطاقة السلبية من الجسم وتُنقل إلى الأرض، ويكتسب الجسم طاقة إيجابية، بالتالي تؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية وتخفيف حدة الصداع.
- الماء الساخن: ينصح مصابو الصداع الناتج عن الإجهاد باستخدام كمادات حمام الماء الساخن، وتركيزه على أسفل الرقبة، حيث تعمل الحرارة على إرخاء عضلات الرقبة والرأس المتوترة.
- الثلج: ينصح الشخص المصاب بالصداع بوضع كمادات من الماء البارد أو الثلج، وذلك كوسيلة سريعة للإسعاف، وذلك لمدة عشر دقائق حيث تعمل على تخدير الرأس وتحسين عمل ونشاط الدورة الدموية.
تشخيص الصداع
عندما تتطوّر الحالة لدى المصاب بالصداع، ويبدأ الخوف أحياناً من وجود أمراض، التي من أحد أعراضها الصداع، فإن الطبيب يلجأ إلى تشخيص الأسباب الناجم عنها الصداع بعدة طرق، وتكون الإجراءات التالي:
- التاريخ المرضي: يطرح الطبيب المختص والمشرف على حالة المريض أسئلة تتعلّق بالتاريخ المرضي للمصاب، على أمل الوصول إلى سبب في ذلك.
- يستفسر الطبيب من المصاب عن موقع الصداع (أمام، مؤخرة الرأس، نصفي)، ومدته وشدّته لربط المعلومات بأي الأمراض أقرب.
- يطلب الطبيب من المصاب إجراء صورة مقطعية محوسبة لمنطقة الرأس للتأكد أولاً من عدم وجود أورام أو كتل في هذه المنطقة (CT).
- الرنين المغناطيسي: يكتب الطبيب للمصاب بالصداع المزمن ضرورة إجراء صورة رنين مغناطيسي للاطمئنان.
- الأشعة السينية (الطبقية).
- عينة من السائل الشوكي: يأخذ الطبيب المشرف عينة أو خزعة من السائل الشوكي للمصاب وتُفحص مخبرياً.
الأطعمة التي تساعد على التخلص من الصداع
- الفلفل الأحمر: يفيد الفلفل الأحمر بشكل خاص مصابي التهاب الجيوب الأنفية، حيث تعمل على تقليص حدة احتقان الجيوب الأنفية، وذلك بسبب احتواء الفلفل الحار على فيتامين A الذي يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وبالتالي تخفيف الصداع وعلاجه.
- مشتقات الحليب: ينصح المصاب بالصداع بالحرص على تناول مشتقات الحليب ومنتجاته الغنية بالكالسيوم، حيث يعد عنصراً رئيسياً لدعم الدماغ والعقل على إنجاز مهامه وأنشطته بكل كفاءة.
- السبانخ: تحتوي أوراق السبانخ على عنصر المغنيسيوم الذي يسبب نقصه الشعور بالصداع، وبالتالي تناول السبانخ يساعد على علاج الصداع المزمن، كما يعد عاملاً مهماً في خفض ضغط الدم المرتفع.