أسباب الصداع المتكرر
محتويات المقال
محتويات
- ١ الصّداع
- ٢ أنواع الصّداع
- ٢.١ صداع الشّقيقة المُزمنة
- ٢.٢ صُداع التَّوتُّر المُزمن
- ٢.٣ الصُّداع اليوميّ المُزمن
- ٢.٤ صداع الشّقيقة المُستمّرة
- ٣ أسباب الصُّداع المُزمن
- ٤ عوامل الخطر
الصّداع
يُعاني العديد من الأشخاص من الصُّداع بين الحين والآخر، ولكنَّ حدوث الصُّداع بشكلٍ مُتكرّرٍ ويوميّ يُعدّ صُداعاً مُزمناً، ويتسبّب في إعاقةِ الإنسان عن القيامِ بأعمالِهِ اليوميّة، لذلك لا بُدَّ من معرفة السَّبب وراء الصُّداع كي تتِمَّ مُعالجته، أوعلى الأقلّ التَّخفيف من تأثيره. يُعرَّف الصُّداع المُزمن بأنَّهُ الصُّداع الذي يحدث بشكلٍ يوميّ لمُدَّةِ خمسة عشر يوماً خلال الشَّهر الواحد مدّة ثلاثة أشهرٍ على الأقلّ، وقد تستمّر نوبات الصُّداع مُدَّةً طويلةً أو قصيرة، إذ إنّ النَّوبات الطّويلة تستمّر مدى أربعِ ساعات، بينما الصّداع القصير لا يزيد عن عدّة ساعات يوميّاً.
أنواع الصّداع
هناك أنواعٌ عديدة ٌ للصّداع، وكلّ نوع يختلف عن غيره بأعراض محددة، فيما يأتي أشهر أنواع الصّداع المزمن وأعراضه، وأكثره انتشاراً:
صداع الشّقيقة المُزمنة
- يؤثّر على جِهةٍ واحدةٍ أو جهتين من الرّأس.
- الشّعور بالنَّبضات في الرّأس.
- ألمٌ متوسِّطٌ إلى شديد.
- يزداد الشُّعورُ بالألم عند القيام بمجهودٍ جسديّ.
- قد يشعر المُصاب بالغثيان، والتَّقيؤ، والتّحسُّس من الضّوء والصوت.
صُداع التَّوتُّر المُزمن
- يؤثّر على جانبي الرّأس.
- الشُّعور بألمٍ شبيهٍ بالضّغط على الرّأس، أو الشّد.
- لا يزداد الألم عند القيام بالنّشاطات الجسديّة.
- قد يشعر المُصاب أنَّ جُمجمته طريّة.
الصُّداع اليوميّ المُزمن
- يحدث في الغالبِ على جانبيّ الرّأس.
- ألمٌ شبيهٌ بألمِ صُداع التَّوتُّر، لكنَّهُ يحدث بشكلٍ فُجائيٍّ.
- يكون الألم خفيفاً إلى متوسِّطاً.
- لا يتأثّر بالنّشاطِ الجسدي.
صداع الشّقيقة المُستمّرة
- يؤثر على جهةٍ واحدٍة من الرّأس.
- يحدث الألم بشكلٍ يوميّ ومُستمر بحيث لا يحصل الإنسان على فترةِ راحةٍ من الألم.
- يكون الألم متوسِّطاً، وتتخلّلهُ نخزاتٍ من الألم الشّديد.
- يستجيب للعلاجِ بمادّةِ الإندوميثاسين.
- قد يُصاحب هذا الصُّداع واحداً مما يأتي: تدميعاً أو احمرارَ العينِ من جهة الرّأس المُصابة، واحتقاناً أو سيلاناً للأنفِ، وتضيُّق البؤبؤ أو تدلّيَ الجفن.
أسباب الصُّداع المُزمن
لا يُمكن تفسير أسباب جميع أنواع الصُّداع المُزمن، وبشكلٍ عامٍّ لا يُمكن معرفة أسباب الصُّداع المُباشرة، ولكن يُمكن معرفة الأسباب غير المُباشرةِ له، ومنها:
- التهاب الأوعية الدَّمويّة الموجودة حول الدّماغ، وغيرها من المشاكل الَّتي تواجه هذه الأوعية، وذلك مثل السَّكتة الدّماغيّة.
- الالتهابات والعدوى الميكروبيّة كالسّحايا.
- ضغط داخل الجُمجمة أو داخل القحف، وقد يكون السّبب ارتفاع هذا الضَّغط أو انخفاضه.
- ورم دماغيّ.
- تعرُّض الدّماغ للإصابة.
- استخدام الأدوية المُسكّنة بشكلٍ مُفرط؛ أي أخذ المُسكّنات مرَّتين أسبوعيّاً، وخاصَّةً لمن يُعانون من الشقيقة أو صُداع التَّوتُّر.
عوامل الخطر
هُناك أشخاصٌ مُعيّنون مُعرَّضون للإصابة بالصُّداعِ المُتكرّر والمُزمن أكثر من غيرهم من الأشخاص، وهُم:
- النّساء معرضاتٌ لخطر الصُّداع أكثر من الرّجال.
- القلق، والتَّوتُّر.
- الاكتئاب.
- اضطرابات النَّوم.
- الوزن الزَّائد.
- الشّخير.
- تناول الكافيين بشكلٍ مُفرط.
- وجود آلام مُزمنة أخرى.