أنواع الصداع
أنواع الصداع
يعتبر الصداع من أكثر المشاكل الصحية انتشاراً بين عدد الناس، والذي ينتج عن أسباب مختلفة ومتعددة وبالتالي يكون علاجه بناءً على المسبب له، ولكن الكثير من الناس يعتقد بأنّ الصداع هو نوع واحد ويجهلون بأنه أنواع مختلفة؛ لذلك سوف نتناول هنا أنواع الصداع وكيف يمكن التخفيف من كل نوع ومعالجته، فمن أكثر أنواع الصداع انتشاراً ما يلي:
- الصداع المرتد: والذي ينتج عن الإكثار من تعاطي بعض أنواع الأدوية كالمضادات الحيوية لاحتقانات الأنف، يكون علاجه بالتوقف عن تناول الدواء المسبب له واستشارة الطبيب؛ ليعطي البديل عنه.
- صداع التوتر: هو أكثر أنواع الصداع انتشاراً، بحيث تشعر بألم على جانبي رأسك أو في مؤخرة الرقبة أو الرأس، ويكون سببه العادات السيئة أثناء النوم كالوضعية، إضافةً إلى الاضطرابات النفسية كالتوتر والقلق، وهذا الصداع يمكن علاجه بسهولة من خلال تناول أدوية مسكنة للآلآم كالأسبرين مثلاً.
- صداع ألم الأسنان: ويكون هذا النوع من الصداع مرتبط بوجود مشكلة في الأسنان كاحتكاكها أو اضطراب المفصل الفكي الصدغي في الفم، يمكن علاجه عند التوجه لطبيب الأسنان بحيث يحدّد السبب الرئيسي لوجوده ومن ثمّ يختار العلاج الأمثل، وعادةً ما يكون عبارة عن تمدد للفك أو استخدام الحقيبة الباردة أو الساخنة.
- الصداع العنقودي: يطبق عليه بالصداع الانتحاري لصعوبته ولما يسببه من ألم، بحيث يصيب جانب واحد فقط من الرأس نتيجةً للتدخين أو تناول الكحول إضافةً إلى تناول أنواع محددة من الدواء، ويتم علاجه باستخدام كمية من مادة تسمى التريبتان.
- الصداع النصفي: يطلق عليه اسم الشقيقة، وإلى الآن لم يتم تحديد السبب المباشر لوجوده إلا أنّه يتعلّق بأسباب جينية تؤثر على وظائف المخ والخلايا العصبية إضافةً للأوعية الدموية، وبعض الأطباء يعتقدون بأنه يتعلق بالاضطربات النفسية كالتوتر والعادات السيئة أثناء الأكل والنوم إضافةً إلى بعض التغيرات الهرمونية، ويتمّ علاجه بتناول عقاقير وأدوية معينة.
- صداع الكافيين: اسمه يشير إلى المسبب له وهو الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين وأبرزها القهوة، ويكون علاجه بالتقليل من شرب القهوة أو الابتعاد عنها كلياً.
- صداع ذورة الجماع: يتعرض له الرجال بنسبة أكبر من النساء، ويصاب به الرجل بعد ممارسة العلاقة الحميمية وتحديداً عند الوصول للذروة.
- صداع الصباح: كثيراً ما نسمع بأنّ فلان يستيقظ وهو يعاني من صداع، وهذا لا يأتي من فراغ بل هو متعلّق بأسباب مختلفة تتضمن تناول بعض الأدوية التي تأخذ مفعولها أثناء النوم، أمّا السبب الأكبر فهو انقطاع التنفّس خلال النوم.