كيف تتخلص من الصداع النصفي

في كثير من الأحيان نقوم بتجاهل الصداع ، ولا يتعدى الأمر أكثر من شكوى ، ولكن في بعض الأحيان قد يتجاوز الأمر مجرد شكوى حيث يصبح أنيناً مستمراً ، وألماً يؤثر على حياتنا اليومية ، حيث يمكن لألم الصداع أن يحول يوم حياة جميل إلى يوم بؤس وألم نجبر فيه على تناول حبوب الأسبرين ، وهذه الحبوب لا تعتبر حلاً حيث أنها لا تقدم أكثر من تسكين بسيط للمشكلة ، ومن الممكن ومع طول الإعتماد على المسكن إمتناع تجاوب الجسد معه مما يضطرنا للبحث عن بديل أقوى أو إدمان الوجع والتعايش معه وبما أن كلا الأمرين لا يعد خياراً فلا بد لنا من خيار ثالث وفيما يلي نجد بعض الأساليب والخطوات التي تساعد على تخفيف وتيرة الصداع .
التمتد، والإسترخاء، والتنفس :إنّ وتيرة الحياة السريعة، والمليئة بالمشاغل قد لا تتيح لنا وقتاً لأخذ النفس ما لم نخصص وقتاً لذلك ، إن كثرة الأعمال والإنشغال المستمر يتسبب بالكثير من الإجهاد ، حيث أننا نطلب من عقولنا وأجسادنا تتفاعل مع ما حاولها بما يتجاوز قدرتها وصحيح بأن لا شيء يتجاوز قدرتنا وبأننا سنصل في نهاية المطاف إلى مرادنا إلا أنه لا بد لنا من إراحة الجسد والعقل في بعض الأحيان ، وكما يلاحظ أن التوتر والإجهاد يؤثر سلباً على حالة العضلات خاصةً في الجزء الأعلى من الظهر والعنق، والكتفين ، لذلك وخاصة إذ ما كان سبب صداع الإجهاد الجسدي ستلاحظ ظهور هذه الآلام مع بعضها ، وفي بعض الأحيان قد يكون مكان الالم مكان اخر في الجسم إلى أن الشعيرات تقوم بنقل الإشارة من منطقة الألم الفعلي إلى الرأس ، وبذلك ينتهي بنا الأمر بتوتر جراء الصداع .
اليوغا ؛ عند ممارسة اليوغا سوف تقوم بنشاط يعمل على تصفية العقل ، ويساعد على تمدد العضلات ، حيث تساعدك على التحرك بطريقة تقلل من التوتر الذي نفرضه على جسدنا في كثير من الأحيان ، يمكن لليوغا أن تساعد على التخلص من الألم أو تخفيفه عند المعاناة من نوبة صداع ، ولكن يفضل تحديد وقت يومي للمارسة حركات اليوغا مما يقلل الإصابة بهذه النوبات قبل وقوعها .
التنفّس ؛ إن تمارين التنفس وتنشق الهواء الطلق خاصةً في وقت الفجر له فوائد جمة ، حيث يتميز الهواء بهذه الفترة بالنقاء ويحمله بين ذراته حياةً جديدة لروح إذ ما إستنشقناه أنعش دواخلنا ، إن هواء الفجر عادةً ما ينصح بإستنشاقه لمن يعانون من مشاكل إنقطاع النفس ، ولكن في حالة الصداع الحادث على شكل قصفات أو نبضات فإن الحصول على الأكسجين النقي يعد مفيداً جداً ، وكما أن التنفس بشكل منتظم ومتكرر يساعد على تجاوز الألم والتوتر ، عند التنفس فنحن عادةً نبذل جهدأ ، وعتد التنفس حاول أخذ نفس عميق يسمح للهواء بأن يمر بالحجاب الحاجز ويملأ رئتيك ، وبالتالي تحصل على الكثير من الأوكسجين النقي مما يساعدك على الإسترخاء وإراحة العقل والجسد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى