علاج عدم التركيز
محتويات المقال
التركيز
يعاني معظم الناس من ضعف التركيز، سواء كان مؤقتاً مرتبطاً بمرحلة من حياتهم، أم كان صفة شبه ملازمة لهم، ويتمثّل ضعف التركيز في التشتُّت والشرود الذهني، وعدم القدرة على استيعاب أمور بسيطة، أو تذكُّر موقف حدث في اليوم نفسه، ولا شك في أن هذه الحالة تسبب إزعاجاً كبيراً لمن يمر بها، خاصة إن ترتب عليها نوع من المشاكل، أو شعور بالإحراج.
الأسباب النفسية
ومن المعتقد بأن ضعف التركيز له أسباب عديدة منها النفسيّة، ونذكر منها:
- تعرّض الشخص لإرهاق شديد خلال يومه، وتكرار وتراكم هذا الإرهاق على أيام متوالية.
- مرور الشخص بحالة من الاكتئاب، الأمر الذي يصيبه بحالة ضعف التركيز والتشتت الذهني.
- الأرق واضطرابات النوم، حيث لها نصيب كبير من هذه الأسباب.
- معاناة الشخص من مشاكل عائليّة ومالية أو عاطفية.
- الخوف، حيث يعد الخوف أيضاً سبباً رئيسيّاً.
الأسباب العضوية
أما الأسباب العضويّة فكثيرة أيضا، نذكر منها:
- نقص بعض الفيتامينات في الجسم، ومن أبرزها فيتامين ب12 الذي يساعد في تحسين الذاكرة، وفيتامين ج وفيتامين هـ.
- نقص نسبة الحديد.
- نقص مادة “الثيامين”، وتسمى أيضا “فيتامين الأعصاب”، لما لها من أهميّة عظيمة في صحة الأعصاب ونشاط الدماغ.
- خلل في إفرازات الغدد وهرمونات الجسم، وعلى رأسها اضطرابات الغدة الدرقيّة والغدة فوق الكلوية.
- نقص في نسبة السكر في الدم.
- الإكثار من تناول الكافيين.
الأسباب البيئية
أما الأسباب البيئيّة المحيطة بالشخص فمنها:
- وجود ضوضاء شديدة في الموقع الموجود فيه، فهذا يؤثر كثيراً في درجة التركيز.
- الارتفاع في درجة حرارة المحيط الموجود فيه الشخص.
- تغير إضاءة المكان.
- ولا نغفل أيضا عن ذكر إدمان التقنيات الحديثة والأجهزة الذكية التي تسهم بشكلٍ كبير في ضعف التركيز.
علاج مشكلة عدم التركيز
ذكرنا أسباباً عديدة لمشكلة ضعف التركيز، ولعلاج الحالة لا بد من معرفة الأسباب المؤدية إليها، ومن العلاجات المفيدة نذكر:
- التركيز على علاج الأمراض إن وجدت، مثل نقص إفراز الغدة الدرقيّة.
- الابتعاد قدر الإمكان عن التوتر والقلق، وإن حدث فيجب أخذ قسط من الراحة والتأمل الهادئ، ومن الضروري أخذ قسط كافٍ من النوم العميق الفعال ليلاً.
- تجنّب الإصابة بالاكتئاب، من خلال الاسترخاء والتواصل مع الأصدقاء، ومراجعة طبيب نفسي إن استدعى الأمر.
- القيام بفحوصات لتحليل مستويات الفيتامينات في الدم ومخزونها في الجسم، وتعويض الناقص منها.
- تجنّب تناول كميات كبيرة من المنبّهات يومياً.
- تناول وجبات صحيّة متوازنة في قيمتها، وأداء نشاطات رياضيّة يومية.
- وضع قواعد لتنظيم استخدام الهواتف الذكية، وتحديد ساعات استخدام مواقع التواصل الاجتماعيّ.