أسباب الخجل
محتويات المقال
الخجل
يشعر العديد من الناس بالخجل في مراحل حياتهم المختلفة ولأسباب مختلفة، والخجل ليس مرضاً عصبيّاً، بل هو عبارة عن ظاهرة نفسيّة تسبّب بعض الآثار السيّئة على نفسيّة الشخص وبالتالي تسبّب له العديد من المشاكل، كعدم مقدرته على صنع العلاقات الاجتماعيّة القويّة مع غيره من الناس، وقد يؤدّي إلى إصابته بالخوف والمشاكل النفسيّة والعصبيّة، وهو عاجز عن مواجهة الأمور الطارئة التي تحدث له دون مساعدة أحد.
أعراض الخجل
تظهر على الشخص الخجول العديد من الأعراض عندما يواجه موقفاً يسبب له الخجل، كارتفاع درجة حرارته، واحمرار وجهه وأذنيه، والشعور بعدم المقدرة على الكلام أو التعبير عن النفس، والشعور بالدوار، وتتزايد سرعة دقات قلبه، ويصيبه جفاف الحلق، والرعشة في اليدين.
أسباب الخجل
- يكون الخجل ناتجاً عن أسباب وراثية بحيث يرث الشخص صفة الخجل من أهله.
- تركيبة الدماغ تكون مهيّئة لتقبل ظاهرة الخجل والعمل بها.
- تعرّض الشخص للعديد من العوامل البيئية المحيطة به من قبل الأهل أو المدرسة، والتي تحثّه على السكوت وتمنعه من إعطاء رأيه.
- وجود مشاكل متعلقة بصحة الشخص منذ ولادته كنقص تغذيته، وإصابة أمه أثناء الحمل به بالعديد من الاضطرابات النفسية والإرهاق الجسدي ممّا يؤثّر على نمو جهازه العصبي.
طرق التخلّص من الخجل
- يجب تحديد السبب الرئيسي وراء الشعور بالخجل.
- محاولة تدريب النفس على التصرّف بلا خجل أثناء الخلوة مع النفس، من خلال التزام الثقة بالنفس ورفع الرأس والتحدث بشكل حازم وقوي، ومحاولة تطبيق هذا الشيء في العلن.
- استخدام انفعالات الوجه والعينين، ويمكن التفاعل مع الآخرين من خلال التبسم لهم وقت الحاجة، ويمكن اختلاق بعض الحوارات البسيطة مع الغرباء أن يساعد على التخلص من الخجل.
- الإيجابيّة أثناء التفكير عن النفس ستؤدي إلى زيادة الثقة بالنفس وتقليل تأنيب الذات.
- عدم المبالغة في ردة الفعل اتجاه المواقف السيئة التي يمكن مواجهتها، فالجميع تواجههم المشاكل والمواقف السيّئة في حياتهم وتجاوزها ليس بالأمر المستحيل أو الصعب؛ لأنّ هذا يعتمد على الشخص نفسه.
- التعلم من الأشخاص غير الخجولين من خلال مراقبة تصرفاتهم وانفعالاتهم اتّجاه المواقف المختلفة التي يواجهونها.
من الجدير بالذكر أن الخجل هو وليد مرحلة الطفولة، من خلال القمع والتعدّي، لهذا يجب أن يتعلم الوالدين جيداً كيفية تربية أطفالهم وبناء شخصياتهم بالشكل الذي يجعلها قوية، وتجنب كافة الأمور السلبية التي تقضي على شخصية الطفل وتجعله يبني أفكار غير صحيحة حول نفسه وحول الآخرين ممّن سيواجههم في حياته المستقبلية.