ما هي التغذية العلاجية عند الإصابة بالإسهال
لإسهال هو أحد الأعراض للإصابة بعدة أمراض او تسمم غذائي،ويجب أن تقدم الأغذية اللازمة لتجنب الإصابة بالجفاف خاصة عند الأطفال و الرضع.
ما هي الأغذية التي يجب التقليل أو الإبتعاد عنها عند الإصابة بالإسهال؟
- الكافيين: يوجد بالقهوة و الشاي و المشروبات الغازية .
- العصائر المحلاة.
- الدهون و الأطعمة المقلية أو التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
- الحلويات و السكريات البسيطة مثل الموجودة في الشوكولاتة و الكيك.
- التقليل من الحليب.
ما هي أهم الاغذية المفيدة للتقليل من الإسهال؟
- يوجد بعض الأغذية التي تحتوي على مواد تسمى “prebiotic components” و هي تساعد على الحفاظ على البكتيريا المفيدة في الأمعاء منها :الموز،الشوفان و الأرضي شوكي.
- البطاطا المسلوقة.
- الأرز المسلوق.
- البسكويت المالح.
- الألبان التي تحتوي على الخمائر أو البكتيريا المفيدة.
هل يمكن اعطاء العصائر؟
يمكن لكن بكميات قليلة و يجب أن تخفف بالماء.
ما هو الوقت المناسب بين الوجبة و الأخرى للمصابين بالأسهال؟ عادةً من 34 ساعات بين الوجبة و الأخرى و يفضل تقديم كميات قليلة حتى يستطيع المريض تناولها،لأن معظم الأشخاص و الأطفال قد يعانون من عدم الرغبة في تناول الطعام و قلة الشهية.
ماذا عن الإسهال عند الأطفال الرضع أقل من سنة؟
ينصح بمراقبة الطفل و خاصة أذا ظهرت احدى العلامات التي تدل على الإصابة بالجفاف .
من أهم علامات الجفاف:
- عينان غائرتان.
- تقل عدد مرات التبول عند الطفل.
- الانتباه إلى رأس الطفل بأن لا تكون المنطقة غائرة إلى الداخل.
- جفاف في الفم.
- تعب أو قلة النشاط بشكل غير طبيعي.
ينصح للأطفال دون سن 6 أشهر الاستمرار بالرضاعة الطبيعة أو الحليب الاصطناعي و مراجعة الطبيب لاعطاء المحلول الخاص بحالات الإسهال و الجفاف
ينصح باستشارة الطبيب خاصة عند الأطفال اذا استمر لفترة طويلة،بالعادة يعطى العلاج اللازم.في حالات الجفاف أو لتعويض السوائل،يوصف محلول خاص يباع في الصيدليات و لكن يمكن تحضير محلول مناسب في حال عدم القدرة على شراء المحلول و يتكون من:
- 1 لتر ماء مغلي و مبرد.
- 6 ملاعق صغيرة سكر.
- نصف ملعقة صغيرة ملح.
يجب غسل اليدين و تنظيف الأوعية و الادوات المستخدمة عند تحضير المحلول.
الإسهال الحاد والمزمن:
الإسهال إما أن يكون حاداً أو مزمناً. والإسهال المزمن هو الإسهال الذي يستمر أكثر من ١٤ يوماً. وتختلف الأسباب التي تؤدي للإسهال عن تلك التي تؤدي للإسهال المزمن. ولكن في بعض الحالات قد يتحول الإسهال من حاد إلى مزمن، إذا لم يعالج بشكل جيد. وهذا يؤدي إلى تدهور في وزن الطفل، ومن ثم فشل في نموه.
وتحدث تبدلات غذائية في الجلد والأشعار ونقص في النسيج الشحمي تحت الجلد، وتزداد هذه العلامات وضوحاً كلما زادت فترة الإسهال. اما بالنسبة للإسهال الحاد، فهو غالباً ينجم عن إصابة الطفل بعوامل ممرضة معدية. وتختلف العوامل الممرضة المسببة للإسهال في الصيف، عن تلك التي تسبب الإسهال في الشتاء. ففي فصل الشتاء يحدث الإسهال غالباً نتيجة الإصابة بحمات راشحة (فيروسات). أما في فصل الصيف فالعوامل المسببة هي الجراثيم وهي ما تدعى بحالة التسمم الغذائي.