أين موقع القلب في جسم الإنسان
محتويات المقال
أين موقع القلب في جسم الإنسان
القلب هو عضو عضلي أجوف يضخ الدم عبر الأوعية الدموية ضمن جهاز الدوران، فهو العضو الأساسي في الجهاز الدوراني، ويقع في منتصف الصدر، ويميل إلى اليسار قليلاً، ويكون حجمه بحجم قبضة اليد، وهو أقوى عضلة في جسد الإنسان، وينبض القلب يومياً بمعدل مئة ألف نبضة، أما في الدقيقة الواحدة فتبلغ نبضات القلب سبعين نبضة، ويزداد هذا الرقم عند القيام بالتمارين الرياضية.
البنية الخارجية للقلب
يُغطى القلب بغشاء يُطلق عليه اسم “التأمور”، وهو كيس ليفي مصلي يحتوي على القليل من السوائل، وينقسم إلى قسمين، وهما: التأمور الليفي، وهو يتصل بالرباط الأوسط للحجاب الحاجز، والتأمور المصلي، وهو يتصل بالقلب مباشرة، وبعدها عضلة القلب، وتمتلك هذه العضلة خصائص تختلف عن سواها من العضلات، وتنقبض بصورة مستمرة، أما جدار القلب فهو يحتوي على ثلاث طبقات، وهي: الشغاف أي البطانة، والعضلة القلبية، والتأمور.
يحتوي القلب على تجاويف أربعة، وهي: الأذين الأيمن، والأذين الأيسر من الأعلى ، والبطين الأيمن، والبطين الأيسر من الأسفل، ويفصل بين كل أذين وبطين صمام، وبين الأذينين، والبطينين حاجز يُعرف بالحاجز الأذيني البطيني، وهناك وجهين للقلب، ويتمثلان بالوجه البطيني المحدب، والوجه الظهري المسطح.
البنية الداخلية للقلب
تتكون البنية الداخلية للقلب من صمامات أذينية بطينية تُمكن الدم من المرور من الأذينين وحتى البطينين دون أن يرجع باتجاه معاكس، ويكون الفصل بين كل أذين، وبُطين صمام أذيني بطيني، أما بين الأذين الأيسر، والبطين الأيسر فيفصل بينهما الصمام المترالي، وبين الأذين الأيمن، والبطين الأيمن الصمام ثلاثي الشرفات، كما توجد صمامات هلالية في قاعدة كل شريان منبعث من القلب.
الشرايين والأوردة
الشرايين هي أوعية دموية تنقل الدم من القلب إلى الأعضاء الأخرى، كما تنقل الدم المحمل بثاني أكسيد الكربون خلال الشريان الرئوي من أجل تصفيته، ويحمل الشريان الأبهر الدم المؤكسج إلى الأعضاء من أجل استكمال عمليات أيضها، أما الأوردة فهي أوعية تُرجع الدم من الأعضاء إلى القلب، ويكون الدم بها مؤكسجاً؛ وذلك بسبب عودته من الرئتين إلى القلب.
أمراض القلب
- قصور القلب: يتسبب هذا المرض في عدم القدرة على ضخ كميات كافية من الدم إلى الأنسجة، والسبب في ذلك يعود إلى وجود علة في القلب، أو بسبب ارتفاع الضغط الشرياني.
- الذبحة الصدرية: وتحصل بسبب عدم كفاية التروية الدموية للقلب بسبب تشنج الشرايين الإكليلية، أو ضيقها.
- اضطرابات النظم: تحدث اضطرابات في نظم القلب بصورة دقات قد تكون سريعة، أو بطيئة.