طرق الوقاية من سرطان الرحم
سرطان الرحم
يعد سرطان الرحم من أكثر السرطانات شيوعاً في الجهاز التناسلي الأنثوي، كما ويعرف بسرطان بطانة الرحم، والرحم هو العضو التناسلي الذي يكبر فيه الجنين، مما يدل على أهميته في جسم المرأة، علماً أنّ هذا المرض قد يحدث نتيجة انتقاله من عضو آخر، أو نتيجة التعرض للإشعاعات، أو بسبب كثرة التدخين، لذلك يجب أخذ التدابير اللازمة للوقاية من هذا السرطان، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.
طرق الوقاية من سرطان الرحم
- لقاح سرطان عنق الرحم: يجب على المرأة أخذ هذا اللقاح، كونه يساهم في وقايتها من سرطان عنق الرحم، الذي يمكن ان ينتشر في الرحم كاملاً، كما أنّه يقضي على الفيروس المخترق للرحم، ويمنع انتشاره، وبالتالي يقي المرأة من السرطان.
- اختبار المسحة المهبلية: يطلق عليه أيضاً اسم فحص الزجاجة، وهو فحص تحتاج النساء المتزوجات إلى إجرائه مرة كل ثلاث سنوات، حيث يتم أخذ مسحة من عنق الرحم، للكشف عن سلامته، وأنه خالٍ من أي تغيرات غير طبيعية من الممكن أن تؤدي لتكون خلايا سرطانية.
- الأدوية المنظمة للهرمونات: يجب على المرأة ألّا تستمر في تناول الأدوية المنظمة للهرمونات، لأنّها تزيد احتمالية إصابتها بسرطان الرحم، لذلك يوجب عليها الالتزام بتعليمات الطبيب، وعدم تجاوز الفترة الزمنية المسموح بأخذ الأدوية فيها.
- الإقلاع عن التدخين: يؤدي التدخين إلى إضعاف قدرة الرحم على المقاومة، مما يزيد احتمالية إصابته بالالتهابات، والجراثيم، والفيروسات، كما أنّ المود الكيميائية المتسربة من السجائر تصل إلى رحم المدخنة، مما يلحق أضراراً بخلايا عنقه ويضعفها.
- ممارسة التمارين الرياضية: تساهم التمارين الرياضية في وقاية المرأة من خطر الإصابة بسرطان الرحم؛ لذلك ينصح بالالتزام بممارسة الرياضة مدّة نصف ساعة يومياً.
- المحافظة على نمط حياة صحي: تشير الدراسات إلى أنّ احتمالية الإصابة بالسرطان تزداد كلما كانت نوعية الأكل رديئة، لذلك يجب على النساء اتباع نظامٍ غذائي صحي ومتوازن، وهناك العديد من الأغذية التي لها فعالية في الوقاية من سرطان الرحم، منها:
- حمض الفوليك: يساهم حمض الفوليك في القضاء الجراثيم التي تصيب عنق الرحم، ومحاربتها، علماً أن نقص هذا الحمض يزيد نشاط الجراثيم الموجودة في الرحم، حيث تصبح قادرةً على مهاجمة الخلايا السليمة، وإضعافها، وبالتالي تزيد احتمالية إصابة المرأة بالسرطان.
- اللايكوبين: تلعب هذه المادة دوراً أساسياً في تأكسد الخلايا في الجسم، خاصةً خلايا عنق الرحم، حيث تقوم بدورها كأحد مضادات الأكسدة المسؤولة عن محاربة الجذور الحرة المسببة للسرطان، وهذه المادة تمنح الاطعمة كالخضروات والفواكه اللون الاحمر، منها: الطماطم والفلفل الحلو.
- الألياف: تعد الألياف من الأغذية الغنية بالأملاح المعدنية، والفيتامينات، وبالتالي تقلل فرصة الإصابة بسرطان الرحم، وغيره من السرطانات، مثل: سرطان المبيض، وسرطان الرئة، وسرطان المعدة.