ما علاج الدوار
محتويات المقال
الدوار
هو مصطلح يطلق على العديد من الأعراض التي تخرج من مصدر واحد وهو العامل النفسي؛ حيث إنّه العامل الوحيد الذي يعطي الإحساس بالدوار، ويظهر ذلك عند الشّعور بالخوف أو التوتر العصبي، ويشعر المصاب بالدوار بعدم الاستقرار والتوازن مع الوصول لحالة من الإغماء في الحالات الصعبة؛ حيث إنّه عبارة عن وجود حركة وهميّة يشعر بها المصاب، ويعتقد بدوران الكون من حوله، ولا يكون بدرجةٍ واحدةٍ من القوّة، وهو لا يعتبر مرضاً؛ بل دليلاً على وجود مرض معيّن بالجسم أو شيءٍ ما يشعر به المريض، ولا يتمّ معرفة مصدره إلاّ عند إجراء بعض الفحوصات المخبرية الدقيقة.
يعرف الدوار علميّاً بأنّه: وجود عامل محفّز فسيولوجي غير معتاد عليه الجهاز المسؤول عن التوازن الدهليزي، أو الإصابة بمرض معيّن يعيق عمل الجهاز. تعدّ نوبات الإصابة بالدوار من الأعراض الشائعة المتعبة التي تصيب الشخص بشكلٍ مفاجئ، ومن دون أيّ أعراض مسبقة لحدوث الدوار؛ حيث إنّ هذه النوبات قد تعرّض حياة العديد من الأشخاص للخطر من جراء السقوط من أيّ مكان، والتعرّض للكسور أو ما شابه.
تحدث معظم نوبات الدوار نتيجةً لردّة فعل الجسم من تناول بعض الأدوية المهدّئة، أو كأثر جانبي من تناول بعض الأدوية، أو خلل بمركز الجهاز المسؤول عن التوازن بالجسم وهو ما يعرف بالتهاب الأذن الوسطى والداخليّة، وهي المركز الذي يعمل على توازن الجسم أثناء المشي والوقوف، ويمكن للشخص المصاب بالدوار المساهمة بالعلاج عن طريق معرفة الظّروف التي تظهر فيها حالة الدوار، وكيفيّة وكميّة المدّة التي يستغرقها الدوار، ومن ثمّ يعود لحالته الطبيعيّة، وبناءً على ما يقوله المصاب يستطيع الطبيب تشخيص الحالة ببساطة، وذلك بسبب تشابه أعراض الدوار مع الكثير من الأمراض الداخليّة التي تعمل على توازن الجسم، فلا بدّ من معرفة سلامة وصحّة الحبال الشوكية التي تعمل على مركز الإشعارات الحسيّة.
أسباب الدوار وعلاجه
- الإصابة بالتهاب الأذن الداخليّة: وهي عبارة عن زيادة بكميّة السوائل الموجودة حول الأذن .
- زيادة الضغط الواقع على الأذن الداخليّة مثل: التعرّض للأصوات العالية التي تضر بالطبقة الداخليّة للأذن.
- نقص حاد بنسبة السكر بالدم .
- هبوط حاد ومفاجئ بالضغط .
- العامل النفسي والتوتر والخوف.
ويمكن التخلّص من الدوار وعلاجه عن طريق تجنّب هذه الأسباب والابتعاد عنها، ومحاولة علاجها، لأنّنا كما ذكرنا سابقاً الدوار هو عرض لمرض معيّن فإذا تمّ التخلّص من هذا المرض اختفى الدوار.
أنواع الدوار
- الدوار الّذي يشعر به المصاب أنّ العالم يدور من حوله، وتحدثنا عنه مطولاً مسبقاً .
- الدوار الذي يشعر به المصاب أنّ رأسه هو الذي يدور والعالم ثابت من حوله، وهي حالة وظاهرة موجودة، وهي دلالة على أنّ هذا الشخص مصاب بالحسد حيث إنّه يفقد السيطرة والتوازن برأسه، ولا يستطيع السيطرة على حركته، وتزداد الحالة سوءاً مع الوقت حتّى تصل للإغماء والغيبوبة لا سمح الله، وعلاجها الوحيد هو الإيمان بالله وقراءة القرآن على المصاب من شخصٍ مقرّب، والله الشافي.