أعراض ارتفاع نشاط الغدة الدرقية
محتويات المقال
ارتفاع نشاط الغدة الدرقية
يحتوي جسم الإنسان على العديد من الغُدد التي من مهمّتها إنتاج الهرمونات وإخراجها إلى مجرى الدم أو إلى الأعضاء لتُنظّم عمل الجسم كاملاً، ومن هذه الغدد الغدة الدرقية؛ وهي توجد في منطقة الرّقبة أعلى القصبات الهوائية، وتتميّز بلونها البني المحمر وشكلها المشابه للفراشة.
إنّ الغدة الدرقيّة تُعتبر من الغدد الصماء؛ أي إنّها لا تحتاج إلى قنوات خاصة لنقلها للدم بل هي تُفرز هرمونها مباشرةً إلى الدم، أمّا وظيفتها فهي إفراز هرمون الثايرويد المقسم لنوعين: الثيروكسين، وثالث يود الثيرونين، وكلاهما له مجموعة من الوظائف المهمة والفعّالة لأنسجة الجسم.
إنَّ أي اختلال في عمل الغدة بالنقصان أو الزيادة يؤدّي إلى أعراض وأمراض في الجسم، بعضها توصف بالخطيرة. في هذا المقال سنتناول زيادة ارتفاع نشاط الغدّة الدرقية وأهمّ أعراضه وكيفية علاجه.
تعريف ارتفاع نشاط الغدة الدرقية
هو مصطلح طبّي يعني زيادة في إفراز هرمون الثايرويد من الغدة الدرقة، ممّا يتسبّب في زيادة نسبته في الدم وبالتالي الإصابة بزيادة عملية الهدم والبناء في الجسم.
أسباب ارتفاع نشاط الغدة الدرقية
- الإصابة بالمرض المناعي الذاتي جريفز “graves disease”: وهو مرض تَكثر الإصابة به بعد عمرِ الأربعين عاماً وخاصّةً عند النساء، فينتج عن زيادة الأجسام المضادة المحفزة للغدة، وقد يكون المرض وراثياً في كثير من الحالات.
- التهاب في الغدة ناتج عن الإصابة بنوعٍ من الفيروسات كالإصابة بالتهاب هاشيمتوتو.
- تكوّن عقد درقيّة بالغدة تؤدّي إلى ارتفاع في نشاطها وهذا المُسبّب يُقدر بـ 10% من الحالات.
- نقص في كميّة اليود في الغدة الدرقية، والذي غالباً ينتج عن نقص في التغذية.
أعراض ارتفاع نشاط الغدة الدرقية
- زيادة عمل الجهاز الهضمي ممّا يؤدي للإسهال.
- زيادة في عدد دقات القلب، فتزيد عن معدلاتها الطبيعية التي تتراوح 72 نبضة في الدقيقة.
- التوتّر والاكتئاب وزيادة التهيّج العصبي.
- زيادة تعرّق الجسم وخاصّةً العرق الخارج من كف اليد.
- نقصان الوزن بشكلٍ ملحوظ مع زيادة في تناول الطعام.
- عدم انتظام في الدورة الشهرية لدى السيدات، وضعف في القدرة الجنسية عند الرجال.
- تضخّم في حجم الرقبة ويُلاحظ وجود انتفاخ ولو بسيط فيها.
علاج ارتفاع نشاط الغدة الدرقية
- العلاج الدوائي: ويتم بأخذ مجموعةٍ من الأدوية التي يصفها الطبيب المُعالج ويجب الالتزام بها.
- العلاج الجراحي: ويتمّ بإجراء عملية جراحية للغدة يتم استئصال جزء منها، ويتمّ اللجوء لهذا العلاج في الحالات المتقدمة.
- العلاج الإشعاعي: ويتم تدمير بعض خلايا الغدة الدرقية بواسطة اليود المُشع.