أمراض العين وكيفية الوقاية منها

أمراض العين

تعتبر العيون من الأعضاء المعقدّة في التركيب؛ حيث تقومان بوظيفة الإبصار ورؤية الأشياء من حولنا عن طريق تجميع الضوء ثم تركيزه في الجزء الخلفي منها؛ فالقرنية هي الجزء الأمامي للعين وتكون شفافة، والتي تسمح بدخول الضوء للعين، وهناك طبقة خارجية تدعى “الصلبة” تغطي بقية العين بالإضافة إلى طبقة ” الملتحمة” والتي تغطّي العين من الأمام، والجزء الدائري الصغير في العين يُسمّى بالبؤبؤ أو القزحية أو الحدقة؛ حيث تقوم بالتحكّم بكميات الضوء الداخل للعين.
توجد بعض الاضطرابات التي تحدث في العين تكون بشكل بسيط وعابر، ولكن تكمن المشكلة في بعض الأمراض الخطيرة التي قد تؤدّي إلى فقدان البصر سواءً بشكل مؤقت أو دائم، وقد تتباين أعراض كل مرض عن الآخر، وذلك حسب المرض وأسبابه، فمنها ما يكون علاجها بالأدوية والبعض الآخر منها يحتاج إلى الجراحة، أو علاجات أخرى، لذلك سوف نُقدّم لكم بعض الأمراض التي تصيب العيون خاصة الشائعة منها.

الأمراض الشائعة التي تصيب العيون

  • الساد العيني: وهو عبارة عن إعتام أو تغيّم في عدسات العين، وهي من الحالات التي تصيب العيون عند الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم (65) عاماً؛ حيث يتطوّر هذا المرض بشكل بطيء وليس شرطاً أن يصيب كلتا العينين، فقد يصيب عيناً واحدةً أو إحداهما، ولا ينتقل من عين إلى عين، وسببه هو تجمّع جزيئات البروتين في العين بفعل التقدم بالعمر.
  • الزرق: وهو عبارة عن مجموعة من الأمراض التي تصيب العيون والتي تؤثّر بالعصب البصري، وقد ينتج عنه العمى في بعض الحالات لو لم يُعالج في الوقت المناسب، يَحدث هذا المرض بسبب زيادة الضغط لسوائل العين بشكل بطيء ممّا يؤدي إلى الضرر في العصب البصري، في حال لم تتمّ المعالجة فإن الشخص المصاب بهذا المرض يفقد الرؤية الجانبية بشكل تدريجي أي كأنّه ينظر في نفق، ومع مرور الزمن فقد يفقد الرؤية الأمامية. يصيب هذا المرض الأشخاص الذين تجاوزوا سن (60) عاماً، وفي بعض الحالات النادرة قد يولد الطفل مصاباً بهذا المرض .
  • التهابات الملتحمة: وهي حالة صحيّة تُصيب العيون، ينتج عنها التهاب الملتحمة في العين؛ حيث إنّ الملتحمة هي الجزء الرقيق الذي يغطي جفن العين من الداخل وكذلك الجزء الأبيض من العين، يُطلق على هذا المرض اسم ” الرمد الساري”؛ حيث يصبح بياض العين باللون الأحمر أو القرنفلي، وقد يكون ناتجاً عن: التحسس، وحدوث عدوى بكتيرية أو فيروسية، أو بسبب منتجات العدسات اللاصقة ومراهم العين وبعض القطرات، وبعض المواد التي تؤدّي لتهيّج العيون، قد لا يؤثر على الرؤيا ولكن في حال كان عدوى فايروسية فهو معدٍ ويشفى المريض منه من تلقاء نفسه، أمّا البكتيري فيحتاج إلى العلاج.

  • عدم مشاركة الآخرين بأدواتهم الشخصية والتجميليّة الخاصة بعناية العيون.
  • الإكثار من غسل الأيدي وعدم ملامستها بشكل مباشر للعين.
  • استخدام النظارات الشمسيّة عند الخروج من المنزل.
  • تناول الأطعمة الصحيّة التي تفيد العيون مثل: الجزر، والخضار الورقيّة، والأغذية التي تحتوي على الأوميجا 3.
  • ترك التدخين والابتعاد عن المدخّنين.
  • فحص البصر بشكل دوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى