ما هو سرطان الثدي
محتويات المقال
سرطان الثدي
سرطان الثدي هو نوع من أنواع السرطان الذي يتطور من خلايا الثدي، وغالباً ما يبدأ سرطان الثدي بالانتشار في البطانة الداخلية لقنوات الحليب، ثمّ سرعان ما تصبح الاحتمالية أكبر لانتشاره في أجزاء أخرى من الجسم خاصة في حالات التشخيص المتأخرة، وتشير الدراسات الحديثة إلى أنّ انتشار سرطان الثدي يتركز في الدول المتقدمة أكثر منه في الدول النامية؛ لأسباب مرتبطة بأمد العمر، وفروقات متعلقة بأنماط الحياة، والعادات الصحية المختلفة بين الدول النامية والمتقدمة.
يعتبر سرطان الثدي هو الأكثر شيوعاً بين الإناث، حيث بلغت نسبته 16% من مجمل أنواع السرطانات التي تصيب الإناث، كما بلغت نسبة الوفيات بين نساء العالم لأسباب متعلقة بسرطان الثدي ما نسبته 18.2%.
معلومات عن الثدي وأعراض إصابته بالسرطان
تكوين ثدي المرأة
يتكون ثدي الإنسان بشكل عام من الدهون، والأنسجة، والغدد الدرقية المسؤولة بشكل أساسي عن إنتاج الحليب الذي يصل بدوره إلى الحلمة من خلال قنوات صغيرة تسمى أنابيب، والثدي شأنه شأن أي عضو آخر في الجسم، يتكون إضافة لما سبق من مليارات الخلايا المجهرية، وتنقسم هذه الخلايا وتتكاثر بطريقة منظمة ودقيقة، بحيث تحل الخلايا الجديدة مكان الخلايا الميتة، وكذلك الحال بالنسبة للخلايا السرطانية التي تمارس دورتها كالخلايا السليمة، من حيث الانقسام، التكاثر، والهيمنة للقضاء على الخلايا الميتة، وبالتالي انتشار مرض السرطان في الثدي.
أعراض سرطان الثدي
- يعتبر المصاب بالمرض هو أول من يلاحظ أعراضه، من خلال التغييرات التي قد تطرأ على الجسد، كالطفح الجلدي، الورم، والصداع.
- الإحساس بوجود كتلة من نسيج سميك في ثدي المرأة، وعلى الرغم من أنّ هذه الكتل غالباً ما تكون غير خبيثة، إلا أنه على المرأة في حال شعورها بوجود كتلة في الثدي الإسراع في عمل الكشف اللازم عند الطبيب المختص.
- الشعور بألم في الثدي، أو الإبطين في غير أوقات الدورة الشهرية.
- طفح جلدي حول الحلمتين، أو حول إحداهما.
- تغير لون جلد الثدي.
- الشعور بوجود ورم مقطوع في الإبطين.
- نزول الدم من أحد الحلمات، أو كليهما.
- تغييرات في شكل الحلمة، بحيث تصبح مقلوبة، أو غارقة بجلد الثدي.
ويجب الإشارة إلى أنّ آلام الثدي لا تعتبر مؤشراً أو من أعراض الإصابة بسرطان الثدي، ولكن ذلك لا يمنع ضرورة إجراء الفحوصات الطبية اللازمة في حال ظهور أي ألم، أو شعور غير مستحب، فالكشف المبكر يعطي الفرصة الأكبر لتخفيف المرض أو القضاء عليه نهائياً.